صاحب فرحة الناس الغلابة لـ (الصيحة)

حوار: سوزان خير السيد

الإعاقة لم تمنعه أو تقف أمام مسيرته الإبداعية، فقد برع في كتابة الشعر والعمل الطوعي، إنه الشاعر عبد الله محمد علوان الذي بدأ كتابة الشعر منذ عام 1985م، ومنذ تلك الفترة أخذ الشعر كهواية فقط في عام 2009م بعد زواجه شعر بألم في الرجل اليمنى إثر اصابة قديمة وقبلها لم يكن يعاني من أي آلام وبعد ذهابه للمستشفى ظهرت له مضاعفات من بعض العقاقير مما أصابه بالشلل الرخامي، ولكن هذه الإعاقة لم تقف أمام هوايته في كتابة الشعر، بل منحته قوة وأملاً في الحياة.

قال عبد الله في حديثه لـ(الصيحة)، إنه يعمل ناشطاً في العمل الطوعي في عام 2006م ورئيس مبادرة دعم التعايش السلمي تحت شعار “لا نريد منك مالا أوعدنا فقط بنشر ثقافه السلام والتعايش السلمي بين المجتمع السوداني” بلهجة الشمال، وأرسل العديد من الرسائل لدعم التعايش السلمي بلهجة أهلنا في الغرب والشرق والشمال وانضم للمبادرة عدد من المبدعين على سبيل المثال الشاعر مصطفى ود المأمور والفنان عناد الصبابي والموسيقار أحمد المك، والممثل مختار بخيت الدعيتر، الشاعر بشرى إبراهيم، بشرى البطانة، الأعلامي حمزة أبو عنجة. ويقول بدأت أنشر رسائل بكل المناطق التي بها نزاعات وآخرها بورتسودان عن طريق عضو المبادرة الفنان سيدي دوشكا المبادرة هي وطنية شعبية رفضت عدم دعمها من أي جهة لا حزبية ولا حكومية هي بسيطة يقوم بها الشعب لدعوة بعضه للتعايش السلمي كما أسلفت استهدفت أهل الفن ونجوم المجتمع لإرسال تلك الرسائل.

وأضاف بأن له ديوان شعر لم يطبع باسم فرحة الناس الغلابة، كتبت العديد من القصائد ونشرتها، وهناك رسائل لحث المجتمع على التكافل لدرء آثار الخريف، وفاقت المشاهدة (16) ألف مشاهدة على الفيس بوك وانضم العديد منهم للمبادرة وعملنا فروعاً في النيل الأبيض وبورتسودان وفي الجنينة، ووجدت المبادرة إشادة من عدد كبير من الفنانين والمبدعين، وأنشأت قناة على اليوتيوب وعلى التوك تاك لنفس غرض دعم التعايش السلمي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى