المهدي: لا يمكن تحقيق السلام الاجتماعي طالما البعض يعيشون الفقر والتهميش

الخرطوم- الصيحة
أعلن رئيس حزب الأمة القومي، إمام الأنصار الصادق المهدي، عن اعتزامه التوُّجه إلى دولة الإمارات اليوم لفترة ثلاثة أيام لإلقاء محاضرة حول موضوع القدوة المحمدية في أبوظبي، في إطار مبادرة لخمسين من العلماء والمُفكِّرين ورجال ونساء الدولة للتصدي لسبع قضايا مهمة لإنقاذ الأمة الإسلامية من الفتن والاحتراب.
وأوضح المهدي في خطبة الجمعة بمسجد الأنصار بود نوباوي أمس، أن القضايا المعنية بالمبادرة تتلخص في “فتنة روافض ونواصب، حرب اليمن، حرب ليبيا، مجلس التعاون الخليجي، تركيا وإيران، القضية الفلسطينية وقضية حوض النيل”.
ووصف المهدي حرب اليمن بأنها صارت خطراً على الأمن القومي السعودي وفتحت باباً واسعاً للغلاة “القاعدة والدواعش”، وقال إنه ينبغي الدعوة لوقف إطلاق النار فوراً، ورأي أن الحل السياسي يقوم على مصالحة الأطراف كافة، وإدارة انتقالية محايدة، والاحتكام للشعب، على أن يكون للسعودية وإيران ودولة الإمارات وسلطنة عمان والبحرين والكويت حضور مراقبين، ودعا للاتصال بكل الأطراف للتجاوب مع هذه المُبادرة، واعتبر أن وقف حرب اليمن ضروري لوقف كارثة محققة.
وفي سياق آخر، أكد المهدي أن هنالك إمكانية لإيجاد حل عادل بشأن أزمة سد النهضة يكفل وصول المياه المستحقة لمصر، وقال إن بحث ملف حوض النيل في الجامعة العربية لم يسهم في الحل بل عقّد الموضوع وأدى إلى استقطاب عربي أفريقي مضر بالمصلحة المنشودة، وأكد المهدي ضرورة الاهتمام بالتواصل مع إثيوبيا حكومةً وشعباً لتحقيق التكامل بين ضفتي البحر الأحمر، وللتعاون والوصال ومنع الفصال الذي قال إنه لا يخدم سوى أجندة الأعداء.
إلى ذلك، قال المهدي إن إدارة المعايش تقوم على التكافل الاجتماعي، وأضاف بأنه ما دام بعض الناس يعيشون الفقر والتهميش والسكن العشوائي والعطالة، فلا يُمكن أن يتحقق السلام الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى