وفد أطراف السلام يرد على بيان الحزب الشیوعي

الخرطوم- الصيحة
أكد وفد أطراف عملیة السلام الموجود بالخرطوم، أنه لم يكن على موعد محدد للقاء مع قيادة الحزب الشيوعي السوداني أمس الأربعاء.
وأوضح الوفد في بيان صحفي اليوم الخميس، أنه عند مجيئ وفد أطراف عملیة السلام القادم من جوبا تلقی أحد اعضائه رسالة من أحد اعضاء اللجنة المرکزیة للحزب الشیوعي، ذکر فیها أنهم لن یتمکنوا من حضور اجتماع المجلس المرکزی للحریة والتغییر الذي سیلتقي بالوفد لاحقاً، ولکن الحزب یرغب فی لقاء الوفد و”رحبنا بذلك”.
وقال إنه عند ذهاب الوفد للالتقاء بالمجلس المرکزي التقی بالأستاذ صدیق یوسف الذي ذکر انهم یرغبون بلقاء الوفد کقوی اجماع، وطلب احد اعضاء الوفد لقاء الحزب الشیوعي وقوی الاجماع کلا علی حدة، وأضاف: “ذکر الاستاذ صدیق ان یوم 30 غیر مناسب وأنهم فی الحزب الشیوعي علی استعداد للقاء الوفد یوم الأربعاء، وتم الاتفاق علی تحدید زمان الاجتماع یوم الاربعاء لاحقاً، ولم یتم الاتصال بین الطرفین منذ ذلك الحین”.
وأشار الوفد إلى أنهم تفاجأوا ببیان مکتب الاعلام المرکزي للحزب الشیوعی حول انتظارهم لمدة ساعة للوفد، وقال: “وقد صدر البیان حتی دون الاتصال بالطرف الآخر ومعرفة اسباب عدم حضورهم للاجتماع والبیان ربما کان سابقة في تقالید العمل السیاسي والعلاقات بین القوی السیاسیة شکلا ومحتوی”.
ووصف الوفد بیان الحزب الشیوعي بأنه “شیل حال وغیر دقیق”، وأنه صدر بعد أقل من ساعتین من المواعید التی لم یتم تحدیدها اصلا.
وقال: “من المهم التأکید علی أننا لا نزال نرغب فی لقاء قیادة الحزب الشیوعي رغم اطلاعنا التام علی مواقف الحزب الشیوعي داخل المجلس المرکزي لقوی الحریة والتغییر حیال قضیة السلام! ولکن السلام یظل قضیة شعبنا الاولی التي تم تأکیدها من الجموع التي خرجت في 30 یونیو”. وأضاف: “نتمنی ان ینعقد اللقاء قبل مغادرتنا الخرطوم مع وافر التقدیر لقیادة الحزب الشیوعي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى