مجلس الوزراء يرحب بالبعثة الأممية ويوجه بالإعداد للاستفادة منها

الخرطوم- مريم أبشر
أعرب مجلس الوزراء، عن ترحيبه الحار بصدور قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بالبعثة السياسية للأمم المتحدة بالسودان، وأشاد بالجهود التي بذلت من كافة الجهات ذات الصلة
وعقد المجلس إجتماعه الدوري “الاثنين” برئاسة د. عبد الله حمدوك، ورحب في مستهله بوزير الدفاع اللواء ركن (م) يس إبراهيم يس الذي انضم إلى طاقم المجلس.
وأوضح الناطق باسم الحكومة، وزير الثقافة والاعلام فيصل محمد صالح، أن المجلس استمع لتنوير من وزيرة الخارجية أسماء محمد عبد الله، حول قرار مجلس الأمن الخاص بالبعثة السياسية للسودان والقرار الخاص بتمديد بعثة (يوناميد)، ونوه للجهود والاتصالات التي أجراها رئيس الوزراء ووزارة الخارجية ومندوب السودان الدائم بنيويورك لتعديل صياغة مشروع القرار في مسودته الأولى بما من شأنه فصل موضوع إنشاء البعثة السياسية عن خروج بعثه (يوناميد)، والنجاح الذي تحقق بعد الاتصال بالأصدقاء وصدور قرارين بالتمديد لـ(يوناميد) حتى نهاية العام، على أن تبدأ البعثة السياسية من يناير 2021م
وأشار صالح إلى أن القرار الذي صدر جاء متسقاً مع الخطاب الذي بعث به رئيس الوزراء بعد التفاهم مع كل أجهزة الدولة والشركاء في فبراير الماضي، وعبر عن رغبة الحكومة السودانية، وأوضح أن القرار يؤكد عودة السودان إلى المجتمع الدولي واستعادة مكانته ورغبة المجتمع الدولي ودعمه للحكومة لتحقيق أهداف الفترة الإنتقالية.
وقال صالح إن مجلس الوزراء أكد ضرورة تكوين آلية وطنية للتعاون مع البعثة، ووجه كافة الأجهزة بالبدء منذ الآن في إعداد الملفات والأوراق المطلوبة حتى يتسنى الإستفادة القصوى من وجود هذه البعثة السياسية تحت الفصل السادس، كما أكد عدم وجود مكون عسكري أو أمني في البعثة وأنها سياسية مدنية بالكامل.
وأوضح صالح أن مجلس الوزراء أشاد بدور وزارة الخارجية وبعثة السودان بالأمم المتحدة وكل من عمل في إعداد هذا الملف، وقال أن مجلس الوزراء أكد ضرورة الاستعداد منذ الآن لتشكيل قوة وطنية لحماية المدنيين في دارفور بعد سحب (يوناميد) بالتعاون مع كل الجهات في الدولة، بهدف حفظ الأمن ورعاية واحترام حقوق الإنسان وإنفاذ حكم القانون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى