اللجنة العليا للطوارئ الصحية تعلن قرارات مهمة

الخرطوم- الصيحة
أكد نائب رئيس هيئة الأركان الفريق ركن منور عثمان، أن (99%) من التصاريح المرورية مُنحت لجهات إعتبارية ولم تمنح لأفراد، وقال إن من يتحركون بتصاريح أثناء حظر التجوال لا يتجاوزون المليون مواطن من مجموع (11) مليون عدد سكان العاصمة.
واعتبر منور في مؤتمر صحفي للجنة العليا الطوارئ الصحية بمنبر (سونا) مساء الأربعاء، أن السلاح الوحيد لمحاربة (كورونا) هو الإلتزام بالإجراءات الصحية والإحترازية والبقاء في المنازل، وقال “إذا طبقنا الإجراءات الصحية والحظر الشامل في نفسنا دون الحوجة إلى نقاط ارتكاز وأطواف سنعلن في نهاية فترة الأسبوعين خلو السودان من الكورونا”.
وأوضح أن جدوى الحظر الشامل وضحت من خلال التقارير التى ترصدها الجهات الصحية في أعداد الإصابة، وقال “نعمل جميعاً لمحاربة الوباء للوصول في نهاية فترة الاسبوعين لقرار فتح السودان جميعاً بعد التأكد من خلال التقارير الصحية انتهاء الجائحة”.
ونوه منور إلى دور وجهود القوات المسلحة ومشاركتها المقدرة في خدمة كل القطاعات داخل اللجنة الصحية وترحيل المواد الطبية للولايات، وتوزيع الدعم السلعي، بجانب مشاركتها في عمليات التعقيم ومساهمتها الفعالة من خلال كوادرها الطبية في التصدي للوباء.
من جانبه، جدد الناطق باسم الحكومة، وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح، التأكيد على تحمل الحكومة لمسؤوليتها التاريخية في تحقيق العدالة والقصاص للشهداء ومعاقبة مرتكبي جريمة فض الاعتصام.
وأكد أن لجنة الطوارئ الصحية تراعي الجوانب الإجتماعية والنفسية والسياسية قبل اتخاذ القرارات، وكشف أن بعض الجهات باللجنة كانت تفضل تمديد الحظر لثلاثة أسابيع، وأنه بعد دراسة كل الاعتبارات الإجتماعية والسياسية تم تمديده لأسبوعين، وأوضح أن اللجنة استفادت من التجارب العالمية في مكافحة الجائحة، خاصة فيما يلي تطبيق إجراء التباعد والحظر الجزئي.
وقال صالح “إن قرار إغلاق المعابر والمطارات قاسٍ جداً تحملنا فيه مسؤوليتنا الأخلاقية والوطنية والصحية والدينية ونعلم وقع قسوتها على الناس”، وأضاف “هاتفي ملئ بالرسائل والدعوات علينا وعلى أسرنا بالمرض والشلل وأشياء أخرى كثيرة جداً، لكن هذا قدرنا ونتحمل قدرنا ومسؤوليتنا كاملة”.
وأضاف بأن الأوضاع استقرت حالياً، وأكد أن الدولة اتخذت القرار على أعلى مستوى بعودة العالقين وجارٍ التجهيز، ونوه إلى أن للجنة تمكنت من حصر (18) ألف عالق في (22) دولة سيتم تفويجهم على دفعات بعد توقيع بروتوكول معهم ليتم حجرهم في أماكن محددة تحت اشراف السلطات الرسمية، وأن اللجنة لم تُقرِر حتى الآن أن يدفع العالقون مليماً واحداً لا للسفارات أو إلى أي جهة بالخارِج.
من جهته، قال المدير العام لسلطة الطيران المدني إبراهيم عدلان، إن رحلات عودة السودانيين العالقين بالخارج ستبدأ خلال عشرة أيام من الآن. وأوضح أن الدخول سيتم عبر ثلاث نقاط، الأولى عبر مطار الخرطوم، والثانية مطار بورتسودان والثالثة المعابر الشمالية، وفقاً للخطة التي وضعتها السلطة بالتنسيق مع وزارة الصحة في إطار البروتوكول الصحي القاضي بالكشف على العالقين لحظة وصولهم للبلاد .
بدورها، أعلنت الأمين العام للهيئة العامة للاستثمار د. هبة محمد علي، سماح بنك السودان المركزي للمصارف بالعمل من الساعة 8 صباحاً إلى الواحدة ظهراً. وقالت إن البنك سمح بالتعامل مع الجمهور من الثامنة والنصف صباحاً إلى الثانية عشرة ظهراً ابتداءً من الأحد المقبل، وأكدت أهمية إتباع الاجراءات الصحية والمحافظة على العاملين بالمصرف بالتشديد على التباعد الإجتماعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى