وكيل التعدين يؤكد الحرص على استمرار أعمال شركة الموارد المعدنية ويدعو لتصحيح الوضع

 

الخرطوم- الصيحة

أكد وكيل التعدين بوزارة الطاقة والتعدين د. محمد يحيى عبد الجليل، حرصه على عدم توقف أداء الشركة السودانية للموارد المعدنية، وألا يصاب أحد العاملين فيها بأي أذى أو ضرر.

فيما نوه لضرورة تصحيح الوضع بأن تتبع كل إدارات الشركة إلى قطاع التعدين كما منصوص عليه في القرار (70) الذي يعطي الوكيل كافة الصلاحيات لتنظيم هذا القطاع والذي هو على رأسه وهو الجهة الوحيدة التي لها الحق في تسيير القطاع فنياً وإدارياً ومالياً، وهو الذي يرفع تقاريرة إلى الوزير المختص والذي بدوره يرفعه إلى رئيس الوزراء.

وطالب الوكيل في تصريح اليوم الجمعة، بإبعاد القطاع عن المشاكل والصراعات السياسية والتصريحات الإعلامية المتبادلة داخل وحداته والتي لا تخدم في شئ بل تزيد المشاكل تعقيداً ولا تسهم في وضع الحلول.

وأوضح أن العمل الفني يتبع لقطاع التعدين وهو الذي يضع سياساته في مجال الإشراف الفني والرقابة بكل جوانبها والتي هي جزء أصيل من مهام القطاع بوزارة الطاقة والتعدين وهي جهة الاختصاص والمستشار الفني، ووصفها بأنها صمام أمان لتنفيذ الخطط والبرامج والمشروعات الإنتاجية المتفق عليها مع كل شركات التعدين المختلفة لتحقيق الإيرادات المرصودة لرفد خزينة الدولة والمساهمة الفعلية لتقوية اقتصاد السودان.

وقال إن من صميم عمل القطاع مراجعة وتقييم كل الشركات المملوكة للدولة أو المشاركة فيها والعاملة في قطاع التعدين مثل (شركة أرياب- الشركة السودانية للموارد المعدنية- شركة سودامين- مصفاة الذهب- الشركات التابعة للتصنيع الحربي والأمن)، والتي يحتم عليها مراجعة أدائها فنياً ومالياً وتأهيلها للإسراع بالإنتاج لرفد خزينة الدولة.
وأشار إلى أن تعيين وكيل للتعدين يحتم عليه ليكون الذراع التنفيذي للوزارة وفق مؤسسية لتنفيذ سياسة الوزارة وتخفيف العبء عن الوزير للمهام الكبيرة التي تقوم بها الوزارة وهي الإشراف على ثلاث قطاعات (النفط، التعدين والكهرباء).

وأضاف (لم آت لتصفية حسابات أو إلغاء اتفاقيات وإنما جئت لمراجعة أداء وترقية العمل بهذا القطاع بمهنية من خلال تطبيق اللوائح والقوانين التي تحكم مسيرة التعدين وإنني لا اتخذ القرارات وحدى بل تمر بمراحل عدة ترفع في نهايتها إلي وزير الطاقة والتعدين، كما انني لم اتي لتعطيل العمل الذي ينصب في مصلحة حكومة السودان وذلك لحوجة وزاره الماليه لكل إسهامات قطاع التعدين، بل ظللت في عمل متواصل ليل نهار في كل الأوقات وقبل إستلامي لاوراق تعييني واستلام تفريغي من جامعة النيلين كعميد لكلية النفط والمعادن على حسب الإجراءات المتبعة).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى