حَالتا إصابة ووفاة جديدة بفيروس “كورونا”

 

الخرطوم- مريم أبشر

أعلَن وزير الصحة د. أكرم علي التوم، تسجيل ثلاث حالات إصابة جديدة بـ”كورونا”، منها حالة وفاة ليصبح مُجمل الإصابات (32)، وخمس حالات وفاة، وثلاثة مُتعافين، لتبقى (24) حالة في العزل، بينها (3) أجانب.

وعقدت اللجنة العُليا للطوارئ الصحية بالقصر الجمهوري أمس، اجتماعها الـ(23) برئاسة عضو المجلس السِّيادي، نائب رئيس اللجنة صديق تاور، واستمعت لتنويرٍ وزير الصحة.

وأوضح تاور أنّ اللجنة استعرضت قرار الإغلاق التّام لولاية الخرطوم، ووقفت على الترتيبات التّفصيلية للخُطة المُقترحة من الولاية ليتم رفعها لمجلس الأمن والدفاع لمُراجعتها وأخذ كل الاعتبارات الضرورية ثُمّ اعتمادها في شكلها النهائي، وقال إنّ حالة القلق وسط مُواطني الخرطوم بشأن الإغلاق التام ناتجة عن التفسير الخاطئ لفكرة الإغلاق الصِّحي الذي صوّره البعض على أنّه شللٌ تامٌ للحياة، بينما الفكرة قائمة على الحد من الحركة التي تُساعد في انتشار الفيروس وتفشي المرض، خَاصّةً بعد ظهور حالات إصابة بالعشرات في يومٍ واحدٍ مِمّا يُنذر بخُطُورة الوضع، وأكّد تاور أنّ الغرض من الإجراءات المُحافظة على السلامة الصحية للمُواطنين وليس التضييق عليهم، وَأَضَافَ أنّه لا تُوجد أيِّ نُدرة في السلع الأساسية أو نقص في الإمداد المائي والكهربائي، كما لا تُوجد مُشكلة في السيولة النقدية بالمصارف تستدعي القلق، وأعلن أنّ صرف الرواتب سيبدأ خلال الأيام الثلاثة القادمة، وستعمل البنوك بساعات إضافية لتسهيل صرف الرواتب، ونَوّه إلى استثناء فئات من الحظر لضرورة خدماتها سيتم الإعلان عنها لاحقاً، وأوضح أنّ الحكومة وضعت ترتيبات أمنية لتأمين الأسواق والأحياء أثناء فترة الحظر من خلال دوريات مُتحرِّكة، وَأَكَّدَ استعداد الحكومة لتوصيل المُساعدات الإنسانية لكل المُحتاجين في السُّودان وفق الإجراءات التي تحد من انتشار “كورونا”.

وفي السِّياق، كشفت التقارير الوبائية لوزارة الصحة أنّ واحدة من الحالات المُؤكّدة من ولاية النيل الأبيض – محلية القطينة، ونوّهت لتماثل ثلاث حالات للشفاء تَمّ خُرُوجهم من مركز العزل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى