Site icon صحيفة الصيحة

ده شنو ده ….

* رغم قرارات وزير الصحة الدكتور أكرم، ووزيرة الرياضة ولاء البوشي نهار الثلاثاء الماضي؛ بتعليق المنافسات الرياضية، بما فيها منافسات كرة القدم بمختلف درجاتها… إلا أن ملعبي الخرطوم ودار الرياضة بأم درمان شهدا عصر نفس اليوم، أربع مباريات رسمية…

* واحدة في دوري الأولى، وثلاث في دوري الثانية.. وفوجئنا بعد انتهائها بقرار من اتحاد الخرطوم، يعلن فيه تجميد منافساته إلى تاريخ لاحق… وكذلك قرر الاتحاد العام تجميد منافسة الدوري الممتاز والدوري العام..

* والأسئلة التي تطرح نفسها… لماذا انتظر الاتحادان – المحلي والعام – حتى يأتي القرار من وزارة الشباب ووزارة الصحة؟؟

* لماذا لم يبادرا بإصداره قبلهما، حتى نحس – على الأقل – بأنهما يراعيان مصلحة انديتهما؟؟؟

* الآن نحن في الصحافة الرياضية، والأندية واللاعبين والمدربين والحكام وأمن الملاعب، لن نشكر الاتحادين، إنما سنشكر وزارتي الشباب والصحة، على هذا القرار الذي أكد حرصهما على صحتنا وسلامتنا..

* في العالم من حولنا، سارعت جميع الاتحادات الوطنية، والقارية، والإقليمية، بمجرد ظهور فايروس كورونا، إلى إصدار قرارات عاجلة، بقيام منافساتها بدون جمهور.. إلا في السودان كانت منافساتنا مفتوحة للجميع..

* وبعد أن تفشى الفايروس، وأفتت منظمة الصحة العالمية، بأنه وباء عالمي، سارعت نفس هذه الاتحادات إلى تعليق أنشطتها تماماً، لا بجمهور ولا بدون جمهور .. وتوقعنا من اتحادنا العام، والاتحادات الولائية لكرة القدم، وحتى الاتحادات العامة والولائية للمناشط المختلفة، أن تحذو حذوها وتعلق المنافسات، ولكنها فاجأتنا بقرارات تعلن فيها قيام منافساتها بدون جمهور..

* وسايرتها في ذلك وزارة الرياضة الاتحادية، وباركت في قرار طويل عريض، قيام المنافسات بدون جمهور..

* وكتبنا ونصحنا وحذرنا من خطورة ذلك على اللاعبين، والمدربين، والإعلاميين، والحكام، ولكننا لم نجن غير التجاهل..

* وتواصلت المباريات بدون جمهور، كأننا (ما من هذا العالم).. أو كأن وباء كورونا (ابن عمنا لزم)، ولن يصيبنا بضرر !!

* فكان لابد أن تتدخل وزارة الصحة، وتلتقي بوزارة الشباب،  وتطلعها بخطورة استمرار المباريات حتى لو كانت بدون جمهور، وتوجهها بإصدار قرار واضح تعلق من خلاله جميع المنافسات، في جميع الأنشطة..

* وإزاء هذه التحركات الجادة من وزارة الصحة، ثم بعد ذلك وزارة الشباب،  كان لزاماً على الاتحادات أن تنصاع، وتتجاوب، وتعلق منافساتها…

* أما المدهش حالياً، والغريب في نفس الوقت، فهو أن الاتحاد مصر على استمرار معسكر المنتخب الوطني… وعلى مواصلة التمارين يومياً..!!

* مش كده وبس…. ذهب مدرب المنتخب الفرنسي إلى أبعد من ذلك، واستدعى خمسة لاعبين جدد للانضمام إلى المعسكر.. فماذا نسمي هذا بالله عليكم؟؟

* كيف يعلق الاتحاد المنافسات حرصاً على صحة اللاعبين والمدربين والحكام، ولا يعلق معسكر وتمارين المنتخب؟؟؟

* ما الفرق بين مباراة رسمية بدون جمهور.. وتمرين للمنتخب يشتمل على تقسيمات.؟؟

* عموماً لو كنت واحداً من هؤلاء اللاعبين، لسرحت نفسي بنفسي من المعسكر، ورفضت أداء أي تمارين في هذه الأيام، حرصاً على نفسي وعلى من حولي، طالما أن الاتحاد ليس حريصاً عليّ، ولا على زملائي..

* بالمناسبة… هنالك قرار من لجنة المنتخبات، يسمح لأي لاعب بأن ينصرف عن المعسكر إذا رغب في ذلك، ولا يشارك في التمارين.. ولن يتعرض لأي عقوبة..

* ختاماً، ليت الحكومة الانتقالية تصدر توجيهات رسمية مشددة، بمنع التجمعات، وتجميد الأنشطة الرياضية بمختلف أشكالها الرسمية والحبية، إلى أن يأذن الله بانحسار هذا الوباء، وتعود الحياة إلى طبيعتها.. وكان الله يحب المحسنين..

 

ينصر دينك يا ناصر..

 

* التقرير الذي أعده رئيس القسم الرياضي، زميلنا الكبير، أيقونة الصحافة الرياضية، وقيصرها ناصر بابكر، عن لجنة الاستثمار التي سبق لمجلس المريخ أن ولى الأخ محمد ابوعوف ابو أواب، رئاستها، قبل أن يأتي رئيس النادي ويصدر قراراً بحلها، وإحالة رئيسها وأعضائها للتحقيق، كشف الكثير من الحقائق المثيرة، التي كانت خافية تماماً عن القاعدة المريخية… وهنا نضم صوتنا إلى صوت الزميل ناصر، آملين أن يجيب المجلس على التساؤلات التي طرحها، وعلى رأسها؛ متى تم توقيع العقد؟!! ومن الذي أناب عن مجلس المريخ؟؟!! وما الجهة التي اعتمدت التفويض؟؟!!

* والتساؤل الأهم.. ما هي بنود العقد؟ ولماذا تم في الخفاء؟ ومن تسلم مبلغ الـ(100) ألف دولار، وهل تسلمها بالعملة الحرة أم المحلية، وما هي بنود صرفها؟

* حقيقة في هذا الملف شبهة فساد، وغداً بإذن الله أستعرض بنود العقد الغريب المريب، بنداً بنداً، مع بعض الآراء والملاحظات..

* ختاماً…………… ينصر دينك يا ناصر بابكر..

* وكفى.

Exit mobile version