اطلعنا على مشروع القانون عبر الإعلام ونرفضه لهذا السبب!!

سكرتير الأولمبية

 

 

الخرطوم- معتز عبد القيوم

كشف سكرتير اللجنة الأولمبية السودانية حسام هاشم فيما يختص بـ”كورونا” المُنتشر في العالم، أنّ الأولمبية تتابع اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمه ولم يصدرا حتى الآن قراراً بشأن الوباء الأخير “كورونا” والغاء أولمبياد طوكيو، وأن هناك إيحاءً من اللجنة المنظمة يشير للتأجيل إلى حين، ولكن الدولية لم تفتِ حتى الآن بتأجيل أو خلافه، وأن الجهات الرياضية عموماً تسعى لسلامة الرياضيين والأبطال، وأشار إلى أنّنا نتابع الأمر عن كثب بمكاتبات رسمية، وعرج سكرتير الأولمبية إلى مشروع مسودة تعديل قانون الهيئات الرياضية والشبابيه قائلاً في حديثه لبرنامج عالم الرياضة بالتلفزيون أمس، إنّ اللجنة لم تتسلم حتى اللحظة مشروع مسودة القانون، ولم تتم دعوتنا للنقاش حولها من قبل الوزارة أو لجنة تعديل القانون، وأضاف مازلنا عند رأينا بأن المشروع المُقترح لتعديل القانون فيه تكريسٌ لتدخُّل الوزير في الشأن الرياضي الخاص بالاتّحادات وحلّها عُمُوماً لتكون لجان تسيير فيما بَعد، وأكّد حسام أنهم اطّلعوا على مشروع تعديل القانون من الإعلام وجهات أخرى في التّواصُل، وهذا يجعلنا مُتمسِّكين بطلبنا الشرعي للمُخاطبة الرسمية حتى نُناقش المشروع، مبيناً أن الأولمبية ليست مثل الاتحادات، ولكن لا أحد يعي هذا، وجدد المطالبة بأن تحترم النصوص القانونية والدولية حتى نمضي الى الأمام ولا نكرر الأزمات الماضية التي دخلنا فيها مع النظام السابق، وعن قرار المفوضية حول تنس الطاولة، أوضح أنه غير شرعي، وأنه يُعد تدخلاً في الشأن الرياضي، وأبدى حسام تعجُّبه من القرارات التي صدرت من قبل الوزيرة ولاء البوشي، مبيناً أنهم طالبوا الاتحادات بتعديل أنظمتها القانونية ليتماشى مع النظام الدولي ولم يتم هذا في بعض الاتحادات، وأوضح أن قرار المفوضية بما فعلت تكرس إلى تراجع الرياضة لمجانبته الصواب والقرار يُؤثِّر محلياً، ولكن خارجياً مواصل نشاطه وفي الإمكان أن يقودنا القرار إلى مُنعرجات مظلمة، وعن الترتيبات للأولمبياد القادم نضع أعينا على أبطال بعينهم في أم الألعاب بقيادة صدام كوني المتواجد ببريطانيا، وفي الوثب العالي محمد يونس في ألمانيا، ومحمد علي في الولايات المتحدة، وعبد المنعم يحيى في كينيا الآن، ومحمود عبد الوهاب في القوس والسهم بألمانيا أيضاً، واتحاد السباحة والتجديف أيضاً وبعض الاتحادات الأخرى التي تحتاج لتأهيل أكثر للوصول إلى المنافسة وستكون لديهم مُشاركات في الطريق للأولمبياد المُقبل ونهتم بهم كثيراً لأجل التأهل والوصول إلى الأولمبياد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى