Site icon صحيفة الصيحة

من غرفة الأخبار

 

 الخرطوم : الجميل الفاضل

سؤال المبتدأ.. جواب الخبر

تصاعُد الاهتمام الدولي بمحاولة اغتيال حمدوك

ماذا؟

مجلس الأمن يدعو للحساب

أدان مجلس الأمن، المُحاولة “الإرهابية” التي استهدفت موكب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ووصفها بغير المقبولة.

ودعا المجلس في بيانٍ أمس الأول الخميس، السُّلطات الحكومية لمُحاسبة مُنفِّذي العملية الإرهابية، التي وقعت الاثنين الماضي، وأعلن دعمه لجهود رئيس الوزراء الرامية لإنجاح الفترة الانتقالية وتحقيق التحوُّل الديمقراطي في بلاده.

وقال البيان: “يدعم المجلس مساعي عبد الله حمدوك لإنجاح الفترة الانتقالية وتحقيق التحول الديمقراطي”.

وتحدثت مصادر، عن توقيف السُّلطات الأمنية مصرياً وسورياً يُشتبه تورطهما بالعملية في وقت تُلاحق آخرين.

وباشر ثلاثة خبراء من مكتب التحقيقات الفيدرالية (FBI) ، الخميس مهامهم بالخرطوم لمساعدة السُّلطات في تفكيك لغز العملية.

ورغم مسح الخبراء الأمريكيين لموقع الحادث ومُعاينة المنطقة المحيطة به، إلا أنه لم ترشح إلى الآن على الأقل أي معلومات يمكن أن تقطع بهوية الجهة المنفذة.

كيف؟

مُلاحقة الفلول

كشفت لجنة تفكيك نظام الإنقاذ وإزالة التمكين، عن قرارات مُرتقبة تطال فلول الرئيس المخلوع عمر البشير بمجموعة من مؤسسات الدولة.

وقال محمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة الانتقالي، الرئيس المناوب للجنة، إنهم بصدد إصدار قرارات تطال العديد من مُؤسّسات الدولة في إطار هيكلة الخدمة المدنية.

وتُعتبر هذه الخطوة هي الأولى من نوعها لمُلاحقة فلول نظام المخلوع البشير عقب مُحاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الاثنين الماضي.

متى؟

التّحريات مُستمرّة

أعلن وزير الثقافة والإعلام الناطق باسم الحكومة فيصل محمد صالح، إنّ التحريات والتّحقيقات لا تزال مُستمرّة في مُحاولة الاغتيال الفاشلة، مُؤكّداً توقيف عددٍ لم يكشف عنه من المُشتبه بهم، بينهم أجانب.

لماذا؟

ناقوس خطر

وكان الكاتب بصحيفة (الشرق الأوسط) عثمان ميرغني اعتبر أن مُحاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك تدق ناقوس الخطر، وتحمل رسالة للحكومة ولغالبية الشعب من أنصار الثورة.

 الأوضاع لم تعد تحتمل التباطؤ والتأجيل في اتّخاذ القرارات الحاسمة، سواء المُتعلِّقة بالوضع الأمني، أو الاقتصادي، أو بمحاكمة رموز النظام السابق، وملاحقة كتائبه المُسلّحة.

فكل تأجيل يزيد في تعقيد الأمور، ونشر الإحباط، وتشجيع خُصُوم النظام على التمادي في مُخطّطاتهم لتقويض الحكم الانتقالي.
قائلاً: المرامي من مُحاولة الاغتيال واضحة وضوح الشمس، وهي إحداث فوضى وانهيار في البلد، لإعادة الأمور إلى مربع يستفيد منه الذين يريدون وأد الثورة، ويعملون لذلك منذ انطلاقتها، وما زالوا يحاولون.

النظام الساقط لم يكن مجموعة أشخاص ما ان تُغلق عليهم في سجن كوبر ينتهي الأمر؛ بل كان منظومة مُتكاملة بمالها المنهوب من الدولة، وبسلاحها، وبفكرها الذي قد لا نتّفق معه؛ لكننا لا نستطيع أن ننكر وجوده وحركيته وقدراته في التخطيط والعمل السري.

أضف إلى ذلك المُنتفعين الذين ارتبطت مصالحهم وثرواتهم وفسادهم بالنظام السابق، ويريدون عودته. فالثورة أطاحت رأس النظام ورموزه؛ لكنها لم تسقط النظام كله، وقد بات مُلحاً الآن استكمال هذا العمل.

وأهل الاختصاص يقولون: إذا أردت أن تعرف الجاني فابحث عن الدوافع والمُستفيد.

أما لماذا استُهدف حمدوك وليس غيره من قادة الحكم الانتقالي؟ فلأنّه رمزٌ للثورة ووجهها المدني، وعليه إجماع في الداخل من كل أنصار الثورة تقريباً، ولديه احترام في الخارج، وقد يصعب إيجاد بديلٍ بهذه المواصفات في الظروف الراهنة المُعقّدة؛ لا سيما بعد عودة المُماحكات والمُناورات بقوة إلى الساحة.
ويضيف ميرغني: كثيرون يلقون باللوم على الحكومة، باعتبار أنّها لم تستخدم الحسم الثوري في تفكيك دولة التمكين، ومُحاكمة رموز النظام الساقط والمُفسدين، وفي مُعالجة الخلل الإعلامي، وسيطرة واجهات النظام القديم على عديد من وسائل الإعلام، وفي مُعالجة الضائقة المعيشية، وفي التباطؤ بشكلٍ عامٍ في مُعالجة الأمور.

 قد يكون كل ذلك صحيحاً؛ لكنه لا يعفي الناس، والمقصود بذلك أنصار الثورة، من تحمُّل قسطهم في المسؤولية.

 

///////////////////////////////////////////////////////////////////

خواطر مخبر

“كورونا” يدق أبوابنا

كيف هي صورة الفيروس في الأذهان؟

يُواجه العالم منذ ديسمبر 2019 فيروس كورونا (COVID 19)، الذي اُكتُشف في مدينة ووهان الصينية. وقد ترافقت أخبار هذا الفيروس مع الكثير من المعلومات الخاطئة والمضلّلة التي أدّت إلى حالة هلع بين الناس الخائفين على سلامتهم وأمنهم الصحي، ما يُلزم الصحفيين بالبحث عن المَصادر المَوثوقة والموارد التي تُقدِّم المعلومات الدقيقة حول الفيروس.

من جهته، حذّر الطبيب هوارد إي. ليواين، وهو رئيس تحرير المنشورات الصحيّة في جامعة هارفارد من المعلومات الخاطئة والأخبار المُضلّلة التي تنتشر على الإنترنت، لا سيما في الدول التي تفشّى فيها فيروس “كورونا”، أو اُشتُبه بحالات مُصابة به.. ولفت إلى أنّ نظريات المُؤامرة انتشرت أيضاً مع ادعاءات لا أساس لها من الصحة، على مواقع التواصُل الاجتماعي والتطبيقات التي يستخدمها الملايين مثل “فيسبوك وتويتر ويوتيوب”.

ومن الأخبار المُضلّلة المُنتشرة، والتي شاركها كثيرون على حساباتهم الاجتماعيّة، وتناقلتها بعض وسائل الإعلام، عدّد الدكتور ليواين ما يلي:

“زيت الأوريجانو” علاجٌ فعّال ضد فيروس كورونا: أوضح الطبيب أنّ هذه المعلومة مضللة ولا أساس علمي لها، ولذلك فهي غير صحيحة

“لقاح ضد كورونا في الولايات المتحدة”: أشار الطبيب إلى أنّ هذا الخبر نشره حوالي 5000 مُستخدم على فيسبوك فقط، ومفاده أنّ إحدى الجهات الصحية في الولايات المتحدة الأمريكية حصلت على براءة اختراع للقاح يواجه كورونا منذ سنوات، وأكّد أنّه ادعاء كاذب.

“الفيروس التاجي الجديد هو فيروس من صنع أشخاص في المُختبر”: هذه المعلومة انتشرت أيضاً وهي خاطئة.

انتشار توصيات لا أساس لها لمنع انتقال الفيروس بين الناس من خلال تناول أطعمة تحتوي على فيتامين C وتجنُّب الأطعمة الغنية بالتوابل.

وفي هذا الإطار، تعمل شركة فيسبوك على مكافحة الأخبار المُضلّلة والمنشورات التي تقدّم معلومات خاطئة، عن طريق التحقق من مصداقيتها وترتيبها بشكل يجعلها تظهر إلى نسبة أقلّ من مُستخدمي المَوقع، وكذلك الأمر بالنسبة لتويتر وتيكتوك ويوتيوب، حيث اتّخذ المسؤولون عن هذه التطبيقات تدابير تحدّ من انتشار المعلومات الخاطئة، ومع ذلك يستمر نشر هكذا معلومات، والتي يصعب ضبطها جميعها، لا سيما تلك التي يتمّ تداوُلها ضمن مجموعات خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأوضح الدكتور مايكل مينا الذي يدرِّس علم الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد تي. إتش. شان في دراسة قدّمها، أنّ الفيروس اكتُشفَ في الثامن من ديسمبر الماضي في متجر لبيع الأسماك في ووهان في الصين، وتوقّع استمرار تفشي الفيروس حول العالم، ولهذا يجب زيادة الرقابة الصحية، وشدّد على ضرورة أن تغيّر المدن والمؤسسات طريقة حياتها العادية، مثل العمل من المنازل، اتباع الحجر الصحي الذاتي، إلغاء التجمُّعات الكبيرة، وقف الدروس وتجمع الطلاب.

من جانبها، عرضت الصحفية والطبيبة سيما ياسمين في كلية ستاتفورد للطب، والزميلة في مركز نايت معلومات حول التغطية الصحفية للأوبئة، مُوضِّحةً أنّ هذه التغطية لا تركّز فقط على القصص الصحية، بل تتعلّق أيضاً بإعداد تقارير عن القاعات التي تكتظ بالمُواطنين في المدن، وسائل المواصلات، قصص رجال شرطة، التقارير التعليمية.. ولفتت إلى أنّ الصحفي سيسمع الكثير من الشهادات من أشخاصٍ عاديين وآخرين يتمتّعون بخبرة، ولذلك على كلّ صحفي أن يلجأ إلى مصادر موثوقة ومتنوِّعة لتقدّم توصيات للناس، والتفكير دائماً بمصداقية القصص، وتأثيرها على معدلات الفقر والثقافات.. وشدّدت على أنّه لا يجب الحديث عن أيِّ وباءٍ مع التركيز على البلد الذي اُكتُشف فيه لأوّل مرة، والتعامُل بعُنصرية مع الخبر.

وعند الانتقال إلى مكانٍ ما لمُعاينة أشخاص مُصابين مثلاً، على الصحفيين معرفة مُعدّات الحماية الشخصية التي يستخدمها الخبراء، والتزام أخلاقيات المهنة في أيِّ تقرير، إضافةً إلى تحضير لائحة بحسابات المُتخصِّصين بالأخبار الصحية والمسؤولين عن الصحة العامّة.

//////////////////////////////////////////////////////////

 

ضِد النفي

وظائف بالخارجية

واعتبرت اللجنة أنّ قرار فتح وظائف الخارجية للتنافُس الحُر من شأنه أن يُعالج الاختلالات التي نجمت عن تمكين نظام الثلاثين من يونيو.

ضبط سيّارات

////////////////////////////////////////////////////////////////

راصد السبت

رأيت

توقُّف الطيران المصري

خلا جدول حركة الطيران بمطار الخرطوم الدولي أمس الجمعة من رحلات لطائرات مصرية، وكانت شركة مصر للطيران قد قرّرت إلغاء رحلاتها إلى الخرطوم، اعتباراً من أمس إلى حين إشعار آخر.

سمعت

تعويضات حرب دارفور

فريق الوساطة بمُفاوضات السلام الجارية في جوبا، يتحدّث عن توصُّل الحكومة والجبهة الثورية إلى اتفاقٍ على السُّلطات والصلاحيات الحصرية لإقليم دارفور في ملف السُّلطة، وتوقّع التوصُّل إلى اتفاقٍ نهائي في ملف تعويضات المُتضرِّرين من الحرب في دارفور بنهاية جلسة أمس الأول.

كما رجّحت لجنة الوساطة أن يتم التوقيع النهائي على ورقتي السُّلطة والتعويضات في مسار دارفور أمس الجمعة.

قرأت

سِرب النساء البواسل

معنا الآن سربُ النساءِ البواسل
سربُ البناتِ الأمازون إذ يتلقّفن قنبلةَ الغازِ طازجةً
ثُمّ يبعثنها وهي ملفوفةً في الدخانِ لمن أرسلوها.
بعد حينٍ سينجبن جيلاً جديداً
ويدرّبنه على السَّيرِ نحو النجومِ القصية
إلى حيث لا جوع أو مرض أو مهانة
إلى حيث يلمعُ في الأفقِ بَيرَقَنا من جديد

محمد المكي إبراهيم

Exit mobile version