حمدوك يتلقّى اتصالات من ميركل ورئيس وزراء قطر وآبي أحمد

الاتحاد الأوروبي: ليست هناك خطوة ممكنة إلى الوراء يجب الحفاظ على مُثُل الثورة

 

الخرطوم- الصيحة

أدان الاتحاد الأوروبي، المحاولة التي استهدفت موكب رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك أمس.

وقالت بعثة الاتحاد في بيان أمس، إنه يجب ألا يؤدي هذا الحادث المروع للإضرار بالجهود المستمرة لبناء سودان مستقر وسلمي وعادل وحر. وأعلنت الوقوف بقوة وراء التحول الديمقراطي السوداني.

وأشار البيان إلى أن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيف بوريل فونتيليس قال إنه صُدم عندما سمع عن محاولة الاغتيال، وأضاف أن الاتحاد الأوروبي سيواصل الوقوف إلى جانب السودان لدعم عملية الانتقال، وأكد أنه ليست هناك خطوة ممكنة الى الوراء.. يجب الحفاظ على مُثُل الثورة.

من جانبها، أكدت السفارة الأمريكية بالخرطوم، وقوف واشنطن ودعمها للحكومة الانتقالية بقيادة المدنيين. وقالت في تغريدة على موقعها الرسمي، إنها تشعر بالصدمة والحزن إزاء الهجوم على موكب حمدوك. وأكدت أنها ستواصل دعم الحكومة الانتقالية بقيادة المدنيين وتضامناً مع الشعب السوداني.

وأجرت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل ورئيس الوزراء القطري والرئيس الصومالي أمس، اتصالات برئيس الوزراء للاطمئان عليه بعد تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة.

وقال السفير البريطاني لدى السودان عرفان صديق في تغريدة على (تويتر): “شعرت بصدمة عندما تلقّيت نبأ الانفجار الذي استهدف موكب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك صباح اليوم. تحدثت إلى مكتب حمدوك وشعرت بالارتياح بعد الحصول على تأكيد على أنه وفريقه بخير ولا توجد إصابات. هذا حادث يبعث على القلق الشديد ويجب التحقيق فيه بشكل كامل”.

من جهته، أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد حافظ، إدانة بلاده لمحاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت حمدوك. وأعرب عن ارتياح مصر لفشل المحاولة الآثمة ونجاة رئيس الوزراء. وأكد أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله والقضاء عليه.

وفي السياق، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات أنور قرقاش، إن محاولة اغتيال حمدوك صادمة. وأضاف في تغريدة على (تويتر)، أن المحاولة تهدف لتقويض المرحلة الانتقالية بكل ما تحمله من آمال وتطلعات للمواطن السوداني. وأعلن التضامن مع السودان حكومة وشعباً ورفض العنف كأداة سياسية أياً كان مصدرها.

من جهته، أجرى رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد اتصالًا هاتفياً اطمأن خلاله على حمدوك، كأول مسؤول أجنبي يطمئن على صحته. وأكد آبي أحمد أن ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير التي بدأها حمدوك.

كما أصدرت إثيوبيا بياناً أدان بشدة العمل الإجرامي، وحث مرتكبيه على الكف عن مثل هذا العمل العنيف. وعبرت عن تعاطفها مع حمدوك وارتياحها لأنه لم يصب بأذى. وأكدت ثقتها أن هذه المحاولة لن تعرقل مساعي شعب السودان إلى الديمقراطية والتنمية.

وفي السياق، أصدرت بعثة (يوناميد) بياناً عبرت فيه عن صدمتها وأسفها للمحاولة التي استهدفت حمدوك، وقال الممثل الخاص المشترك باليوناميد، جيريمايا ماما بولو “أصبنا بصدمة عميقة وحزن شديد إزاء هذا الحادث الخطير والذي يدل على أنَّ مرتكب هذا الفعل الشنيع يهدف إلى إخراج الفترة الانتقالية عن مسارها” وأضاف أن آمال  الشعب السوداني في الانتقال إلى السلام والحرية والعدالة لابد لها أن تنتصر. وجدد الدعم الكامل لرئيس الوزراء.

وأدانت جامعة الدول العربية، المحاولة الإرهابية، وعبّرت عن صدمتها جراء وقوع هذه المحاولة الفاشلة، وجدّدت التزامها بالوقوف مع السودان في عملية الانتقال الديمقراطي.

كما أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي المحاولة بشدة، وأكد الأمين العام للمنظمة د. يوسف بن أحمد العثيمين، رفضه لهذا العمل الإرهابي الذي يستهدف الأمن والاستقرار خلال الفترة الانتقالية، وأكد الوقوف بجانب حكومة السودان ودعمها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى