انخفاض جمال شابات السودان بأمر من “كورونا”

كتبت: عائشة الزاكي

تعد الصين من الدول الصناعية الكبرى في العالم  والتي تقوم بصناعة العديد من المنتجات منها الأحذية وملابس الأطفال ومستحضرات التجميل ولعب الأطفال، وتتصدر قائمة مستحضرات التجميل قائمة المنتجات التي تستورد منها، وقد شهدت  هذه المنتجات التي وجدت إقبالاً فى السودان وسط السيدات وطالبات الجامعات.

فيروس كورونا الذي ضرب العالم في الأسابيع الماضية  عمل على إيقاف المنتجات بصورة عامة ومستحضرات التجميل بصورة خاصة، وأدى إلى ارتفاع أسعار بعض المنتجات.

(حكايا) دخلت الأسواق واستطلعت بعض الطالبات وأصحاب المحلات التجارية وخرجت بالكثير.

تقول  الطالبة بجامعة النيلين سهام أحمد  إن فيروس كورونا المتواجد في الصين عمل على إيقاف المنتجات الصينية في الفترة الحالية، وأدى إلى ارتفاع أسعار مستحضرات التجميل وأدوات المكياج، وتضيف أنها مرت على عدد من محالات بيع أدوات التجميل من أجل الحصول على منتج (بدرة) والذي تضاعف سعره من 60  جنيه الى 120 جنيهاً خلال فترة وجيز، وأضافت قائلة: بعض الطالبات غير قادرات على شراء المنتجات المختلفة، الأمر الذي قد يؤثر على البشرة.

وترى زهور عبد الرحمن، أن المنتجات الصينية المستوردة ذات قيمة أصلية وذات جودة عالية وبسعر في متناول الجميع ويتحصل عليها بسعر الجملة من الصين مشيرة إلى أن  بعض التجار يستغلون فرصة ظهور مرض كورونا ويقومون بمضاعفة أسعار المنتجات التي تأتي من الصين على سبيل المثال الأحذية البلاستيك وأدوات ومستحضرات التجميل لمعرفتهم أن العديد من السودانيين يعتمدون على المنتجات الصينية فهي الأرخص ومتوفرة بصورة أكبر في الأسواق والمحلات التجارية.

بينما قالت  إشراقة حسن تعمل دلالية  وتسافر إلى الصين بصورة مستمرة  من أجل جلب  البضاعة  والتى يتم بيعها بالأقساط  كمصدر دخل للأسرة، قالت: أعمل منذ سنوات في هذه المهنة أقوم بتوزيع  البضاعة  بالمحلات القريبة من مقر سكني فقط لندرتها  إضافة إلى توريعها بطلب من الزبائن وخاصة الطالبات وبسبب فيروس كورونا توقف العمل وأتمنى أن يتلاشى المرض بصورة نهائية ونرجع للتجارة التي اعتبرها مصدر دخل للأسرة.

وأشار تاجر موبايلات بالجملة  بعمارة السلام هيثم إبراهيم  إلى المعاناة  في فترة انتشار فيروس كورونا أدت إلى وقف سفره إلى الصين  التي كانت تعد مصدراً للبضاعة  التي تتوفر بالكميات وحسب المطلوب، ورأس المال التجاري، مشيراً إلى تجاربه في دول أخرى لشراء الموبايلات مقارنة الصين بأن أسعار الموبايلات بالجملة  بالصين أرخص حتى من بعض  الدول العربية، وتعتبر تجارة مربحة واتجه  إليها في الآونة الأخيرة كل الشباب وخريجى الجامعات بالتخصصات المختلفة وتوقف إمكانية السفر إلى الصين في هذه الفترة ستوقف عمل العديد منهم.