“حماية المُستهلك” تُطالِب الحكومة بالشفافية مع المواطنين بشأن أزمتي الخبز والوقود

 

الخرطوم: سارة إبراهيم عباس

طالب رئيس اللجنة الاقتصادية بجمعية حماية المستهلك د. حسين القوني، الحكومة بتوضيح الحقائق والشفافية وإقناع المستهلك بالأسباب الحقيقية لأزمتي الخبز والوقود.

وقال القوني لـ(الصيحة) أمس، إن المواطنين على استعداد للتضحية من أجل مستقبل أفضل إذا شعروا بوجود جهد حقيقي لمعالجة تلك الأزمات. وطالب بتشديد وتنظيم ومراقبة توزيع الدقيق والرقابة الشعبية، والعمل على خلط الدقيق بالذرة حتى لا يُستخدَم في أغراض أخرى، ونادى بأهمية تغيير النمط الاستهلاكي بابتكار وسائل أخرى وتشجيع الزراعة المنزلية (الجبراكة).

واعتبر القوني، أسباب أزمة الوقود مشكلة إدارية بحتة، وأشار إلى التراخي وعدم المتابعة الدقيقة أثناء نقل الوقود من بورتسودان لمناطق الاستهلاك، وقال إن هناك مُمارَسات سيّئة في الطّرُق بتسريب وتهريب كميات كبيرة من الوقود لدول الجوار، فضلاً عن بيعه بالسوق الأسود، ولفت إلى انعدام الرقابة.

وأكد أهمية وضع ضوابط وإنزال أقصى العقوبات بكل من يثبُت تورُّطه في التهريب، ونَبَّه إلى أهمية إصدار بطاقات استهلاك الوقود للمركبات الخاصة، مع مراعاة المركبات العامة وتخصيص مراقب لتسجيل زمن الحضور والانصراف، وتحديد فئة التذاكر مع العقوبة لمن يخالف، وأشار إلى محاربة المركبات التي تستغل الموقف وتقوم بتخزين الوقود كمركبات النقل الكبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى