المنظمة السودانية للحريات الصحفية : قناة الجزيرة خالفت المهنية

الخرطوم: الصيحة
أعربت المنظمة السودانية للحريات الصحفية عن بالغ أسفها لتناول قناة الجزيرة فيما يخص تغطيتها للأوضاع بالبلاد، ووصفت ما بثته مؤخراً حول لقاء مزعوم بين المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الفريق أمن مهندس صلاح عبد الله قوش بمدير جهاز (الموساد الإسرائيلي) بالسلوك غير المهني، وقالت إنها لم تراع فيه مقتضيات المهنية المثبتة في المواثيق الوطنية والدولية وعلى رأسها الموضوعية والشفافية وتحري الدقة والمصداقية.
وقالت المنظمة في بيان اليوم “الأحد” أنها ظلت تدعو لتأمين الحق الكامل للمؤسسات الصحفية في أداء واجباتها وممارسة أدوارها المهنية والتوعوية وفق مراجع الدستور ونُظم ومواثيق وقوانين العمل الصحفي دون أي إجراءات استثنائية من السلطات الرسمية، مؤكدة دعمها لهذه التوجهات والحرص عليها وصولاً لممارسة مهنية راشدة ومسؤولة من الجميع.
وقال بيان المنظمة “إنطلاقاً من هذه القاعدة ، ندعو المؤسسات الإعلامية الوطنية والأجنبية التي تملك مكاتب أو مراسلين بالداخل ، للتقيد بضوابط الممارسة المهنية وقواعد العمل الصحفي الإحترافي الملتزم بنشر الأخبار الصحيحة والمتقيّد بالأصول الأخلاقية والقانونية في ممارسة المهنة وتجنب تحويلها إلى منصة لخدمة الإجندات السياسية أو غير السياسية”.
وأدانت المنظمة بأوضح العبارات ما وصفته بالسلوك غير المهني وغير الراشد لقناة الجزيرة الفضائية وتورطها في استخدام منبرها كقاعدة لبث وترويج خبر مصنوع حول لقاء مزعوم بين المدير العام لجهاز الامن والمخابرات بمدير جهاز (الموساد الاسرائيلي) وهو الأمر الذي نفاه جهاز الأمن والمخابرات عبر بيان رسمي ، ونوهت إلى أن الخبر قام على نواقص مهنية ظاهرة ومعيبة تؤكد أن صناعته وصياغته قامت على أغراض لا صلة لها بالإعلام أكدت أن الجزيرة خالفت فيه قواعد السلوك المهني والمواثيق القانونية والسلوكية وذلك بتوجهها – أي الجزيرة – نحو أهداف ومقاصد سياسية مسيئة للعلاقات بين الدول وملوثة لأجواء السلام والتصالح الذي يفترض أن تلعب فيه (الجزيرة) أدواراً إيجابية لصالح شعوب المنطقة العربية من منطلق مسؤوليتها كمؤسسة ترفع شعار العمل لصالح تنوير الشعوب والرأي العام بالحقائق مجردة من كل تلوين وزيغ مضلل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى