Site icon صحيفة الصيحة

المُواطنون يُحمِّلون والي شمال كردفان ولجنة أمنه مسؤولية تردي الأوضاع الأمنية

 

الأبيض: معتصم حسن

شهدت مدينة الأبيض حاضرة شمال كردفان، حالات انفلات وظواهر سلب وقتل للمواطنين بشكلٍ متكرِّرٍ وفي مواقع مُتعدِّدة من المدينة بكل اتجاهاتها أدّت لترويع السكان.

وقُتل في حادثة مساء أمس الأول، المواطن (أبو حوة) سائق حافلة بالقرب من منزله بحي كريمة جنوب مربع (2) بأعيرة نارية من مُسلّحين، وسلب مواطن آخر.

وفي حادثة أخرى بشارع الجامعة في ذات الوقت، نُهب موتر مواطن وتمّت إصابته برصاص مجهولين، ونُقل بعدها الى المستشفى لتلقي الإسعاف.

وفي صباح يوم الجمعة الماضي، تعرّض المواطن (الرشيد) عند عودته الى منزله عقب أداء صلاة الصبح، لضرب بالغ الخطورة في الرأس من عصابة أدّى لنزيف حادٍ نُقل على إثره إلى الخرطوم لتلقي العلاج.

من جانبهم، سيّر مواطنو الأبيض، موكباً كبيراً في تشييع الشهيد (أبو حوة) عقب خُرُوج الجثمان من مشرحة مُستشفى الأبيض أمس، مُندِّدين بتدهُور وانفلات الأوضاع الأمنية بالولاية.

وطالب عددٌ من المُواطنين، بإقالة والي شمال كردفان لفشله في استقرار الأحوال الأمنية وبسط هيبة الدولة، وحمّل المواطنون الوالي ولجنة أمنه مسؤولية تردي الأوضاع الأمنية، مِمّا أدّى لتعرُّض كثيرٍ من المُواطنين لسرقة المنازل والسلب والنهب والضرب والقتل بشكل مُتكرِّرٍ.

وفي السياق، أصدرت لجنة أمن الولاية، بياناً حمل عدداً من القرارات للسيطرة على الموقف الأمني بالولاية.وجاءت القرارات بمنع حمل السلاح الناري داخل الأسواق والأحياء بمن في ذلك أفراد القوات النظامية، ومنع تحرُّك المواتر ذات العجلتين ابتداءً من السادسة مساءً داخل الأحياء والأسواق، ومنع تحرُّك المواتر “التُّكْتُك” بعد العاشرة مساءً، عدا الحالات الطارئة، ويتم تقديرها عبر نقاط الارتكاز والأطواف الليلية، إضافةً إلى قفل الأسواق الطرفية بالمدينة بما فيها أندية المشاهدة وأماكن تجمُّعات المُواطنين بعد السادسة مساءً، ومنع حمل السلاح الأبيض بالأسواق، بجانب تكثيف الوجود الأمني في نقاط العبور والضبط.

وفي السياق، كَشَفَ مدير دائرة الجنايات عميد د. محمد علي، عن تدوين (10) بلاغات اعتداء منذ 10 يناير، وقُبض جميع المُتّهمين في (8) بلاغات بما فيها حادثة زريبة المواشي بالأبيض، ونوّه إلى أنّه تم من خلال الضبطيات استرداد جميع المسروقات من المُتّهمين، وأعلن طرح رقم هاتف للإبلاغ عن أيِّ مَظَاهِر سَالبة بالمدينة.

Exit mobile version