الحكومة والجبهة الثورية يوقعان اتفاقاً نهائياً حول (مسار الشمال) التفاوضي

الخرطوم: الصيحة الآن

وقعت الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية بجوبا اليوم (الأحد)، على اتفاق سلام نهائي حول (مسار الشمال) التفاوضي.

وقع عن الحكومة عضو المجلس السيادي الفريق ركن شمس الدين كباشي، وعن مسار الشمال كبير مفاوضي حركة كوش دهب إبراهيم دهب، وعن وساطة جنوب السودان رئيس الوساطة الفريق توت قلواك.

وجرت مراسم التوقيع بفندق بيرميد في جوبا، بحضور الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الاول لرئيس مجلس السيادة رئيس وفد الحكومة لمفاوضات السلام،ورئيس الجبهة الثورية د.الهادي إدريس وقيادات الجبهة، رئيس تجمع قوى تحرير السودان الطاهر حجر، رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، رئيس مؤتمر البجا المعارض أسامة سعيد، نائب رئيس الحركة الشعبية شمال بقيادة (عقار) ياسر عرمان، وممثلين لحركة مناوي والحركة الشعبية بقيادة عقار.

وعالج الاتفاق قضايا متأثري السدود والأراضي، وتم التوافق على تشكيل لجنة ثلاثية لدراسة مقترحات تنفيذ عدد من القضايا التنموية والاقتصادية بالشمال بعد إجراء الدراسات اللازمة، بجانب الاتفاق على لجنة من الطرفين لدراسة طلب إلغاء انشاء سدود دال وكجبار والشريك.

وأوضح عضو مجلس السيادة والمتحدث الرسمي باسم وفد الحكومة لمفاوضات السلام محمد حسن التعايشي ، في كلمته عقب التوقيع أن التوقيع على الاتفاق النهائي حول مسار الشمال يمثل خطوة متقدمة فى سبيل التوصل إلى اتفاق سلام شامل، مؤكداً أهمية قضايا الشمال في مسار العملية السلمية.

وأضاف التعايشي أن من أولويات حكومة الثورة ،الاستماع لكل أصحاب المظالم في السودان، والتوصل من خلال ذلك إلى سلام شامل من غير محاصصات.

وعبر توت قلواك رئيس لجنة الوساطة الجنوبية عن سعادتهم بالتوصل إلى هذا الاتفاق ،وهنأ الجبهة الثورية والحكومة بالاتفاق.

وقال إن المفاوضات ستتواصل في مسار دارفور ومسار شرق السودان ومسار الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو بعد عودة الوفد الحكومي في الرابع من فبراير .

وقال محمد سيد أحمد رئيس كيان الشمال ، إن الشمال من أكثر المناطق تهميشاً ، وعبر عن سعادتهم بالتوصل لاتفاق يعالج مظالم أهل الشمال.

وأكد محمد داؤود رئيس حركة كوش أن التوقيع النهائي تم بعد مفاوضات طويلة، مضيفاً أن الوقت الذي استغرقه الاتفاق لم يكن بسبب خلافات وإنما بغرض التدقيق ، وقدم داؤود شكره للوفد الحكومى المفاوض ورئيس الجبهة الثورية واعتبر الاتفاق بداية لإنهاء كل المشاكل الجهوية في السودان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى