عبد الواحد محمد نور: نبحث عن حوار مع “حميدتي” لأنّه يملك السلاح وقواته موجودة على الأرض

 

الخرطوم – باريس: الغالي شقيفات

جَدّدَ رئيس ومؤسس حركة وجيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، موقفه الرافض للمُفاوضات، فيما أكد رغبته في الحوار مع النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، القائد العام لقوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، لأنه يمتلك السلاح ويقوم بأدوارٍ وجُهودٍ إيجابيةٍ، وأوضح أنّه لم يجلس مع الفريق “حميدتي” حتى يقيِّمه ويعرف ماذا يفعل.

وجدّد عبد الواحد في حوار مع (الصيحة) من مقر إقامته بالعاصمة الفرنسية باريس يُنشر غداً، موقفه الرافض للمفاوضات، وقال إنّها دائماً تجرى بين الحكومة والمعارضة، وإن حركته لا تعترف بالحكومة، وطالب بحوار سوداني – سوداني يُخاطب جذور الأزمة السودانية التاريخية وقضايا السلام والحرب والمواطنة المتساوية وتُناقش في الداخل، ووصف عبد الواحد، المُتفاوضين بالباحثين عن المُحاصصات والثروة لأنفسهم وتنظيماتهم، وقال إنّه يُريد حواراً يُؤسِّس لدولةٍ حقيقيةٍ لكل الشعب السوداني بمُختلف مُكوِّناتهم العرقية والدينية والجغرافية، وأشار إلى أنّ حكومة حمدوك، حكومة مُحاصصة لم تَتَبنَ مُخاطبة جُذُور الأزمة رغم وجود مجموعة مُمتازة بينهم – حسب وصفه.

وفي منحى آخر، نفى نور إبعاده من فرنسا أو ممارسة أيّة ضغوط عليه وقال: “نمارس حقوقنا كمناضلين دون ضغوط أو أيّة ممارسات لتغيير إرادتنا”، واتّهم من أسماهم بأنصار الدولة الصفوية والاستبدادية بالترويج لهذا الحديث، وأكد أنه موجود في فرنسا مقيماً وليس لاجئاً، وقال: “نحن كأصحاب مشروع ومبدأ لن تؤثر فينا أية ضغوط أو إغراءات أو تهديدات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى