حمدوك: مُعالجة ما يحدث في الجنينة يُساعد على العبور للأمن والاستقرار

 

الفاشر: محيي الدين زكريا

أَكّدَ النائب الأوّل لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أنَّ الأحداث التي شهدتها مدينة الجنينة حاضرة غرب دارفور لا يُمكن أن تمر مرور الكرام، وأشار لقُدرة السلطات على الوصول إلى كل الذين تسبّبوا في الأحداث.

وقال “حميدتي” في تصريحاتٍ بالجنينة أمس، إنّ هذه الاحداث لا يُمكن أن تمر مُرُور الكرام، وأضاف: “أيِّ زول ياخذ حقو بالقانون”، وتابع بأنّ لجنة تقصي الحقائق بدأت إجراءات التحري والتحقيق، وكشف “حميدتي” عن تكوين لجان تحقيق من القُوّات المُسلّحة والشرطة، ولفت إلى أنّ كل من يَسعى لخلق فتنة للوصول إلى السلطة سيُحاسب، وقال: “سنوقف الدِّيَّات والقصاص سيطال جميع المُجرمين”، وأضَافَ: “الحُرية والديمقراطية لا تعنيان الفوضى”، وأكّد جاهزية القُوّات المُسلّحة وانتشارها بالولاية لبسط الأمن وهيبة الدولة.

من جانبه، قال رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك: “وصلنا مدينة الجنينة لمُعالجة بعض المشاكل التي حدثت”، وأضاف: “تلقّينا تَنويراً ضَافياً من لجنة الأمن والأجهزة الأمنية”، وأشاد بدور القوات النظامية في حفظ الأمن، وترحّم على أرواح الضحايا، وأعرب عن أمله أن تتمكّن اللجنة من مُعالجة المُشكلة، وقال حمدوك إنّ ما حَدَثَ في الجنينة يُمكن أن يحدث في أيّة مدينة بالسودان “لذلك سنتعامل معها بشكلٍ مُنضبطٍ”، وأشار إلى أنّ هذه المسألة ترتبط بمسارات عديدة على رأسها قضية السلام، وأَضَافَ: “مُعالجة ما يحدث في الجنينة يُساعد على العبور بالوطن إلى وضع أكثر أمناً واستقراراً”.

ووصل “حميدتي” إلى الجنينة صباح أمس على رأس وفدٍ رفيعٍ ضَمّ عضو المجلس السيادي حسن شيخ إدريس قاضي، ورئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، ووزير العدل د. نصر الدين عبد البارئ، والنائب العام مولانا تاج السر الحبر، ورئيس هيئة الأركان الفريق أول محمد عثمان الحسين، ومدير عام قوات الشرطة الفريق أول عادل بشائر، ومدير عام جهاز المخابرات العامة الفريق أول أمن  أبو بكر دمبلاب.

واستمع الوفد فَور وُصُوله، لشرحٍ مُفصّلٍ من والي الولاية المُكَلّف اللواء ركن عبد الخالق بدوي حول تطوُّرات الأوضاع الأمنية بغرب دارفور عَقب الأحداث الأخيرة التي رَاحَ ضَحيتها عَدَدٌ من أبناء الوطن، وجُهُود حكومته لاحتواء الأوضاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى