الشعبي: بعض أحزاب التحالُف شركاء في قضية “فض الاعتصام”

الخرطوم: صلاح مختار

وَصَفَ الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي إدريس سليمان، قضية شهداء “فض الاعتصام” أمام القيادة العامة، بأنّها شائكة لأنّ الشركاء فيها يحكمون اليوم، ودمغ بعض أحزاب التحالُف الحاكم بأنّهم شركاء في الجريمة، ودعا لترجُّل الحكومة قبل أن تسقط، ونادى بفترة انتقالية مُدّتها عام تعقبها انتخابات مُبكِّرة.

وقال سليمان في مؤتمر صحفي أمس، إنّ بعض أحزاب التحالُف الحاكم كانت تُنادي من الخارج بفض الاعتصام، ومنهم من وقع ووافق، ومنهم من ظنّ أنّ فض الاعتصام يمثل سانحة للضغط على بعض المُكوِّنات دولياً، ويريد أن يتاجر بدماء الشهداء، وأضاف: “منهم من علم بفض الاعتصام وسكت واكتفى بطي خيامه وسحب أفراده ولم يبلغ الشعب السوداني أنه سيقتل شر قتلة، وإنما اكتفى بحزم خيامه وترك الشباب يقتل”، وتابع: “هؤلاء شركاء في الجريمة وأن الإثبات عليهم عسير إن لم تكن هنالك هيئة مثل هيئة الاتّهام في قضية أحمد الخير”، وانتقد سليمان بشدة، ما سماه النسق الاستبدادي الجديد في الساحة، وأشار إلى مَسألة فرض الطوارئ وتفعيل قوانين الاعتقالات السياسية وتكميم الأفواه وتهديد الصحافة، واتّهم سليمان صراحةً، بعض مُكوِّنات التحالُف الحاكم بأنّهم وراء اشتعال أحداث الفتنة في الجنينة، وقال: “التحالُف بأقواله وأفعاله قاد لهذه الفتنة”، وانتقد ميزانية 2020م، وقال: “لأول مرة الميزانية مثل اللعب بورقتين”، ووصفها بأنّها ميزانية وهمية وخيالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى