التخبط والحيرة والعجز !

ـ         تأخر طرح ونقاش وإجازة موازنة العام الجديد 2020م ونحن حالياً في نهايات ديسمبر ! ربما السبب في ذلك يعود لعدم اتضاح الرؤية حول مصادر موارد الميزانية إذ لم تفلح الزيارات الماكوكية للسيد رئيس الوزراء واللقاءات المكثفة التي أجراها بعواصم غربية وعربية وإفريقية في تأمين مداخيل اقتصادية سواء في شكل منح ومعونات أو قروض واستثمارات بحيث تُبنى عليها الموازنة المُواجَهة بفاتورة الخدمات الأساسية وميزانية التنمية والتسيير فضلاً عن الرواتب واستحقاقات السلام الباهظة حال نجاح المفاوضات بإذن الله .

ـ         كثيرون من المتابعين والمهتمين والمراقبين، ظلوا يطرحون السؤال تلو السؤال: أين الحكومة من معاناة الناس وكبدهم ورهقهم في معاشهم ووقوعهم ضحايا للفوضى وانفلات الأسعار؟ أين المشروعات المطروحة وأين المشروعات قيد التنفيذ سواء كانت مشروعات موروثة من العهد السابق أو بادرت بها الحكومة الحالية؟ ما الذي يهم الناس ويعنيهم في الأنشطة السياسية والاهتمامات الانصرافية للحكومة؟ هل خرج الشارع ثائراً غاضباً من أجل تمكين التيار اليساري والجمهوري ومحاربة مظاهر التدين والقيم والعودة بالمجتمع لأيام المواخير؟

ـ         متى تنتبه الحكومة وتعترف بتخبطها وحيرتها وعجزها عن إيجاد حلول ناجعة، وتستعين بالخبراء والكفاءات الحقيقية من كافة أبناء الوطن للخروج بالسفينة إلى بر الأمان؟ لا أعتقد أن وطنياً مخلصاً صادقاً يمكن أن يرفض ويمتنع عن تسخير خبراته وقدراته لصالح النهوض بالوطن وتنميته وحمايته من المهالك والمخاطر المحدقة به، وتبقى الكرة في ملعب الحكومة بشقيها السياسي والتنفيذي .

ـ         خارج الإطار: القارئ محمد بشير محمد عثمان، تمنى تصميم أو تخصيص برامج في الفضائيات والإذاعات لتثقيف وتنوير وتعريف المواطنين بماهية الديمقراطية والحرية وضوابطهما وحدودهما والفرق بين الممارسة الرشيدة والفوضى وأخذ القانون باليد .

ـ         القارئ عبد الله عوض “0906888841” بعث برسالة لكافة أبناء الوطن لليقظة والانتباه والحفاظ على الدين والوطن ، وخص بالنداء الأئمة والدعاة، مشيراً إلى أن أعداء الدين والتدين لا يفترون ولا ييأسون ويتشكلون في مختلف الأشكال الجاذبة لصرف الناس عن دينهم ولن يفلحوا، والله حافظٌ دينه لكن عليها بذل الجهد .

ـ         القارئ السر عبد الصادق عبد القادر تحدث عن انقطاع منطقة “الشحيط” جنوبي القضارف “محلية قلع النحل” بسبب مياه الخريف والخيران “سنط – الشحيط – 14″ و”الميعات” الكبيرة مما يوجب على حكومة القضارف عمل معالجات إستراتيجية وعاجلة “كباري – مزلقانات” لتخفيف معاناة المواطنين بتلك المنطقة .

ـ         القارئ فيصل هاشم الكنري “0912678888” أشاد بما كتبناه تحت عنوان “المشير البشير” وقال أن ما جاء بعسل مختوم كلمات صادقة منصفة في حق الرئيس السابق عمر البشير ابن “حوش بانقا” وهو قائد وطني احتهد وأعطى وما استبقى ولم تمتد يده الى حرام وكل ما يُثار ضده مجرد اتهامات سياسية بلا منطق ولا سيقان .

ـ         القارئ حسين عبد اللطيف يقول إن شرق السودان عبارة عن سودان مصغر، والسودان عبارة عن إفريقيا مصغرة، وهذا تنوع جميل ينبغي أن يكون مصدر قوة ومنعة وميزة إيجابية ودافعاً نحو الوحدة والتنمية والنهضة، يجب علينا أن نعي ذلك ونُفوِّت الفرصة على الأعداء المتربصين ببلادنا لخدمة أجندتهم الخبيثة .

الرقم 0912392489 مخصص لرسائلكم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى