المهدي: موقف ابني عبد الرحمن ليس تكتيكياً وموقف حزبنا ليس انتقامياً

 

الدمازين: محمد عبد الله الشيخ

أكد رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي، دعمه ومناصحته لنظام الحكم الانتقالي، وقال إن حزبه ضد منهج المقاطعين للسلام.

وأوضح المهدي لدى مخاطبته جماهير حزبه بولاية النيل الأزرق أمس، أن السلام يحتاج لرؤية استراتيجية تبدأ باجتماع في الخارج برعاية أفريقية يعقبه اجتماع بالداخل يناقش أسباب الحرب وضررها، ويتناول قضايا الحكم وتوزيع السلطة والاعتراف بالتنوع ومساءلة الجناة، ويعبر عن توازن العلاقات الخارجية، وما يُتَّفق عليه يُحال لمؤتمر قومي للسلام بمشاركة القوى المدنية وحركات الكفاح المسلح والسلطة الحاكمة.

وطالب الإمام من أسماهم “سدنة النظام السابق”، بالاعتراف بخطأ الانقلاب والاعتذار للشعب، وأكد أن موقف حزبه ليس انتقامياً إذا اعترفوا بأخطائهم في التمكين وتخريب الاقتصاد وإشعال الحرب بدارفور والنيل الأزرق، وأوضح أن موقف ابنه عبد الرحمن واعتذاره جاء استجابة لهذه المناشدة، وأنه ليس موقفاً تكتيكياً سياسيًا من أجل العودة لحزب الأمة.

وطالب بالتعامل مع “الدعم السريع” والفريق “حميدتي” بإيجابية بعد موقفه المساند للثورة وإنجاحها، وأضاف أن التعامل مع “الدعم السريع” لا يتم تناوله بالأماني، وأن الانتهاكات تخضع للعدالة الانتقالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى