Site icon صحيفة الصيحة

الغزال مهند الطاهر لـــــ ( الصيحة): الثورة علمتنا الوطنية التي فقدانها بالأمس

 

أستمع للباشكاتب وفرفور وتعجبني أغنية الكابلي (يا قمر دورين)

مهند الطاهر (الغزال) كما يحلو لمحبيه ومشجعي كرة القدم مناداته، نجم سطع في سماء الكرة السودانية، وسجل إسمه بأحرف من إبداع كروي، منذ بدايته بنادي الميرغني كسلا،  ثم تلألأ بالهلال الأمدرماني، ومن ثم حط رحاله ليستقر بنادي هلال التبلدي، يبدع ويمتع جمهور الكردافة داخل وخارج المستطيل الأخضر بمبادراته الإنسانية المسكوت عنها، فضلاً عن تواصله واجتماعياته. (الصيحة) التقت بالنجم الفنان مهند في حوار (بفندق كردفان) مقر معسكر لاعبي هلال التبلدي فخرجت بالتالي:

حوار: نيازي أبو علي

*بداية حدثنا عن أهم ثلاثة مكاسب، حققتها من تجربتك الكروية على الصعيد الإنساني والكروي والاقتصادي؟

ــ بلا شك، خلال تجربتي الكروية، حققت الكثير من المكاسب أهمها في الحياة العامة والصعيد الإنساني والاجتماعي، علمتني الحياة حب الناس والتواصل، وزي مابقولوا(ما في زول بعيش براهو)، على الصعيد الكروي لم أجد فرقاً بين أي جمهور نادي  كرة قدم انضممت لكشوفاته، والمشجعون في أي ولاية أو نادٍ لعبت فيه سواء كان في الميرغني أو  الهلال الأب وأخيراً هلال التبلدي، على الصعيد الاقتصادي أقول (الحمدلله).

*من الأنيق للتبلدي،(حكايات ومواقف) خالدة في ذاكرة الغزال مهند الطاهر؟

ــ أذكر كنا  وقتها في أنغولا، وجميعنا يتأهب لمباراة بطولة إفريقية، من باب الدعابة سألت  كابتن خليفة عن حركة انسياب البحر، فقلت لماذا يصل مده في  فترة المساء إلى القيف في حين أنه يتراجع في الصباح ويصاب بالإعياء متراجعاً للخلف، بعد معاناة  في  اجابته للسؤال قام بتحويله للدكتور وائل الذي لم يجد منه إجابة، أضحكنا بالرد قائلاً: (خلاص أقول ليكم حاجة الحركة دي اسمها تكس يرجع).

*حدثنا عن صداقات  المستطيل الأخضر، هل تستمر خارج الميادين أم تنتهي بانتهاء عقد اللاعب مع النادي؟

ـــ بالنسبة لي في فترة الــ (10) سنوات الأخيرة علاقاتي  مستمرة، مع اللاعبين على مستوى الأندية المختلفة منذ بداياتي بالميرغني، وأذكر منهم على سبيل المثال، مصدق علوان، صابر خواجة، مجاهد أحمد وهيثم طمبل بالدوحة، وما زال التواصل بخير، خاصة في ظل وجود وسائل التواصل الإجتماعي التي سهلت المهمة .

*الغزال ما بين (الكفر والوتر) إلى من تستمع من الفنانين؟

ـــ الفن جزء من  حياتنا العامة، وخاصة في المعسكرات والسفريات يوجد لدينا بعض الوقت للاستماع، أستمع لمعظم الأغاني السودانية، ويطربني الباشكاتب محمد الأمين وجمال فرفور.

*أغنية تدندن بها؟

ـــ  أغنية الموسيقار الكابلي (يا قمر دورين).

*لماذا لم يحترف مهند الطاهر بالمريخ، وهل يحلم بختام مشواره مع نادي الهلال العاصمي؟

ـــ كرة القدم هي لعبة احتراف، ويعلم الجميع في بداياتي مشواري كنت سأكون ضمن كشوفات نادي المريخ، ولكن لحكمة يعلمها (الله سبحانه وتعالى) ذهبت للهلال العاصمي، وأقولها بأن (التسجيلات أقسام) وليست لدي مشكلة في الرجوع للهلال الكبير.

*مدرب كان له الفضل الأكبر في توهج نجوميتك؟

ـ  المدربون مهما كانت كفاءتهم لن يفيدوا اللاعب إذا افتقد الموهبة والطموح، فهذا  هو مفتاح الوصول للنجومية، إضافة إلى أن  التدريب مدارس وأي مدرسة تختلف عن الأخرى، ولا أنكر استفادتي الكبيرة من المدرسة البرازيلية، وعلى صعيد المدربين تعلمت أشياء كثيرة ونصائح من الذين عاصرتهم من مدربين وطنيين أو أجانب منهم، مدثر عبد الرحمن،  غارزيتو، كامبوس.

*ما هي علاقتك مع البرنس هيثم مصطفى والكاردينال؟

ـــ جمعيهم قدموا للهلال، أكن لهم كل التقدير والاحترام ولكن علاقتي بهم مستمرة سواء كان في فترة وجودي معهم في الهلال أو غيرها، ولكن تبقى مسألة التواصل تقديرها يختلف من فرد لآخر.

*وهل لديك أصحاب من الفنانين؟

ــ لا توجد حالياً، فأصحابي حالياً هم أولادي في  المنزل.

*  تحدث البعض في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة عن خبر اعتزالك ما تعليقك؟

ــ الموضوع ليس موضوع اعتزال، وليست لدي نية اعتزال الآن.

*كيف ينظر مهند للثورة الأخيرة، وأين كان من المواكب والاعتصام؟

ـــ نظرتي لها هي ثورة ناجحة، وفي تلك الفترة كنت خارج السودان في دولة الأمارات.

*كلمة أخيرة للشباب؟

ــ ضعوا السودان في حدقات العيون بعيداً عن المصالح الشخصية (وما في زول بوصوا على بلدو)، الثورة علمتنا الوطنية التي كنا نفتقدها بالأمس.

Exit mobile version