(الصيحة) تكشف تفاصيل قسمة الولاة بين “الثورية” وقوى التغيير

 

الخرطوم: يوسف عبد المنان– زمزم خاطر

تحَصّلَت (الصيحة) على التفاصيل الكاملة لقسمة مَناصب الولاة بين الجبهة الثورية وتحالُف قِوى الحُرية والتّغيير والحركة الشعبية، واستبعاد حركة عبد الواحد محمد نور رسمياً من القسمة.

وقالت مصادر مُطّلعة لـ(الصيحة)، إنّ حزب الأمة القومي سينال وفقاً للقسمة، ولايتي “النيل الأبيض وشمال كردفان”، والحزب الاتحادي الديمقراطي “الشمالية ونهر النيل”، وحزب المؤتمر السوداني الذي رفض المشاركة على مُستوى الحكومة المركزية سينال منصب الوالي في “غرب كردفان”، ونصيب الحركة الشعبية بقيادة الحلو “ولاية جنوب كردفان”، والحركة الشعبية بقيادة مالك عقار “ولاية النيل الأزرق”، وينال تحالف قِوى الكفاح المسلح ولايات “شمال وغرب ووسط وشرق دارفور”، على أن ينال مؤتمر البجا منصب الوالي بالبحر الأحمر، وحزب البعث “ولاية سنار” والحزب الجمهوري “ولاية الجزيرة”، والحزب الشيوعي “ولاية الخرطوم”.

وأضافت المصادر، بأنّ قراراً سيصدر بتعيين الولاة المدنيين بعد عودة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك من الولايات المتحدة الأمريكية، على أن يحتفظ للجبهة الثورية بمقاعدها الخمسة في دارفور، إضافةً لولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وتحتفظ هذه الولايات بولاة عسكريين حتى توقيع اتفاق السلام، وقالت المصادر إنّ اتفاقاً تمّ بشأن نواب الولاة، على أن تنال الجبهة الثورية مناصب نُوّاب ولاة في سبع ولايات هي “الشمالية ونهر النيل والخرطوم وسنار والنيل الأبيض وشمال كردفان”، وبذات القدر في ولايات “دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق” يتولّى نواب ولاة من أحزاب قِوى الحرية والتغيير.

من جانبه، أكد القيادي بحركة العدل والمُساواة، نائب أمين العلاقات العامة سيد شريف، أنه لا اتجاه إلى العودة لحمل السلاح مرةً أخرى، مُعلِّلاً ذلك بانتفاء الأسباب التي من أجلها حملوه وهو سُقوط الإنقاذ التي أجبرتهم على حمل السلاح. وقال لـ(الصيحة) في حوار يُنشر لاحقاً، إنّ الجبهة الثورية على قلب رجل واحد وما يدور عن خلافات بينها وقِوى الحُرية غير صحيحٍ، وكشف عن نوايا الجبهة في تكوين حزبٍ سياسي عَريضٍ يضم الشعب السوداني كله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى