” مُواجَهة مع مساعد الأمين العام السماني الوسيلة، ومقرر الهيئة الاتحادية سليمان خالد

 وقّع الأمين العام المكلف للحزب  الاتحادي الديمقراطي أحمد بلال عثمان، والحزب الاتحادي الديمقراطي “الشرعية الثورية” صديق الشريف الهندي، اتفاقاً بوحدة الفصيلين في كيان واحد، فيما انسحبت مجموعة حسن هلال من التوقيع.

ورفض الاتحادي بقيادة حسن هلال التوقيع مشترطاً إبعاد بلال من قيادة الحزب، وأبدت المجموعة تحفظات تجاه بعض المشاركين في النظام السابق، فيما رفضت بعض القيادات بتيار الهندي الوحدة مع بلال أبرزهم مقرر اللجنة المركزية السيد أبو علي, إضافة إلى سليمان خالد.

 في هذا الإطار أجرت “الصيحة” مُواجَهة مع مساعد الأمين العام السماني الوسيلة، ومقرر الهيئة الاتحادية سليمان خالد، وخرجت بهذه التفاصيل.

الخرطوم: آمال الفحل

مساعد الأمين العام للاتحادي الديمقراطي السماني الوسيلة  لـ (الصيحة)

الاتفاق ضرورة وطنية تقع على عاتق جميع الاتحاديين

 لا نجزم بتوحُّد الاتحاديين لكننا نتمنى ذلك

*وقع الأمين العام المكلف للحزب الاتحادي الديمقراطي أحمد بلال عثمان، والحزب الاتحادي الديمقراطي “الشرعية الثورية” صديق الشريف الهندي, اتفاقا ًبوحدة الفصيلين في كيان واحد,  في تقديرك لماذا هذا التقارب في هذا التوقيت؟

 هذا الاتفاق في تقديري ضرورة وطنية في المقام الأول  ومسئولية اتحادية تقع على عاتق كل عضو اتحادي على امتداد الوطن، وواجب مقدّس لجمع كلمة الصف الاتحادي ليعقد مؤتمراً جامعاً يتدارس فيه الأعضاء التجربة الماضية، ليضعوا الحلول والأسس اللازمة التي تعيد للحزب وحدته القائمة على المؤسسية والديمقراطية، ويكون حزباً صانعاً للأحداث، ويعمل مع القوى الوطنية الأخرى لتجنيب البلاد مزالق الانقسام والاختلافات حتى نعمل سوياً على استقرار ورفاهية المواطن السوداني.

*هل  هذا التقارُب خصم على تيار دون الآخر؟

ليس فيه خصم على أي شخص،  وليس فيه حظر، ولا إقصاء وإنما هي لبنة أولى ونداء صادق للالتقاء لوضع الأسس والمرتكزات التي تؤمن مسار حزب يرضي الجميع.

*ما هي سلبيات هذا التقارب؟ وهل سيتوحّد جميع الاتحاديين  في حزب واحد؟

نحن لا نستطيع أن نجزم بتوحيد الاتحاديين، ولكننا نأمل أن يتم توحيد الحركة الاتحادية جميعها، لأن الخلاف في الماضي كان في أسلوب العمل السياسي في فترة المعارضة، وهذا زمن قد انقضى ومضى، ونحن الآن مسؤولون عن صنع المستقبل وتسليم الراية للأجيال  الجديدة، حتى لا تتكرر أخطاء الماضي، بل نستفيد من كل تجربة بكل سلبياتها وإيجابياتها لنصنع مستقبلاً لهذا الوطن والشعب الصابر الحليم.

*وكيف تنظر لمستقبل هذا التقارب؟

 هو اتفاق يجب أن يكون قد كُتب بمداد من الصدق  وأن تكون النية له خالصة تسقط دونها  كل معوقات الهدف الأساسي، وهو جمع الصف الاتحادي صاحب التاريخ العريق والحاضر المضيء والغد المشرق.

*لكن هذا الاتفاق تم رفضه من قِبل بعض القيادات بتيار الهندي متحفظين على أن هذا اللقاء يضم بعض المشاركين فى النظام السابق؟

 المشاركة كانت قرار حزب, وستكون المشاركة إحدى اجندة المؤتمر العام  الذي يناقش كافة القضايا بما فيها أسلوب  المعارضة  الماضي, والمؤتمر له الحق في إصدار ما يراه مناسباً بعد تقييم ودراسة دقيقة.

 *وكيف تنظر لرفض الاتحادي بقيادة بلال، حسن هلال لهذا التوقيع مشترطاً إبعاد أحمد بلال من قيادة الحزب؟

 هذا ليس صحيحاً، وإنما إجراءت لم تكتمل بعد، وهي ماضية لاكتمالها في الأيام القادمة، ومع الفصائل الأخرى وهو اتفاق مفتوح ليجلس الناس على مائدة مستديرة لتضع وترسم خارطة الطريق لإكمال الوحدة  وتتوج بالمؤتمر العام  الذي سيعقد في مقبل الأيام القادمة.

8888888888888888

مقرر الهيئة الاتحادية للحزب الاتحادي الشرعية الثورية  سليمان خالد لـ (الصيحة)

ماضون في خطنا النضالي ولا علاقة لنا بهذا الاتفاق

 ما تم لا يمثل أشواق وتطلعات الاتحاديين

توجد أيادٍ خارج البلاد تسعى لتوحيد المجموعات الاتحادية

*كيف تنظر إلى التوقيع الذي تم بين الأمين العام المكلف للحزب الاتحادي الديمقراطي أحمد بلال عثمان، والحزب الاتحادي الديمقراطي الشرعية الثورية صديق الشريف الهندي، بوحدة الفصيلين  في كيان واحد؟

 نؤكد أنه عُرض علينا الأمر أكثر من مرة ورفضته الهيئة القيادية بأغلبية وأكثرية, فنحن  كتيار التصحيح والتغيير بقيادة السيد أبو علي توحدنا مع الشريف الهندي، لكننا اشترطنا عدم التوحّد مع كل من شارك في النظام السابق، وإنما نتوحد  مع الأحزاب الاتحادية المعارضة التي تشبهنا في المواقف، وعلى ضوء ذلك نحن نؤكد أن ما تم هو انضمام صديق الهندي ومجموعة بسيطة إلى أحمد بلال،  وبالتالي لا علاقة لنا بهذا الاتفاق،  ونحن ماضون في خطنا النضالي مع الأحزاب الاتحادية المعارضة، ونحن معهم في خندق واحد.

  • * معنى هذا أن الاتفاق لا يمثلكم؟

 لا علاقة لنا بهذا الاتفاق، ولا يمثلنا ولا يمثل جماهير الحزب الاتحادى الديمقراطي ولا أشواقهم وتطلعاتهم،  وسنتوحد مع الشرفاء الذين سيحتشدون في ساحة المدرسة الأهلية يوم 23 نوفمبر القادم , ونحن الآن بصدد الترتيب لهذا الكيان في الحزب الاتحادي الشرعية الثورية،  وتنفيذ توصيات المؤتمر التداولي الاخير، وبالتالي نعتبر الشريف الهندي قد غادر صفوف الحزب  بمحض إرادته، وهذه الوحدة لا تمثلنا على الإطلاق.

*فى تقديرك لماذا التقارب في هذا التوقيت؟

توجد بعض الأيادي خارج البلاد تلعب دوراً منذ فترة لتوحيد بعض المجموعات الاتحادية، كما أن هنالك  صداقات حميمه وعلاقات مصالح تجمع  بين  مساعد الأمين العام للاتحادي السماني الوسيلة،  وبين الأمين العام المكلف للحزب الاتحادي الديمقراطي أحمد بلال عثمان،  وصديق الشريف الهندي.

*وكيف ترى سلبيات هذا التقارب؟

 في تقديري أن ماتم هو فرز بين الكيانات النظيفة النضالية التي أحدثت ثورة ديسمبر وبين الكيانات الانتهازية النفعية الموالية لنظام البشير.

*رفض الاتحادى بقيادة حسن هلال التوقيع على هذا الاتفاق؟

هذة صراعات داخلية, في تقديري حسن هلال جزء من مجموعة الميرغني التي انضمت بتوجيه من المؤتمر الوطني إلى مجموعة الدقير،  وبالتالي ما يحدث بينهم هي صراعات تقاطُع المصالح،  وهم وجه واحد لعملة واحدة.

*وكيف تقرأ مستقبل هذا التقارب؟

ليس له مستقبل خلال المرحلة القادمة، بحسبان أن المجموعة التي انضم إليها صديق  الهندي هي فرع من فروع المؤتمر الوطني وسقطت معه في الحادي عشر من ابريل عبر ثورة ديسمبر الباسلة.

*يقال إن الاتفاق هو اتفاق لجمع الاتحاديين المشاركين فى النظام السابق؟

نحن نؤكد ذلك، وهو عبارة عن (لمة قرع ود العباد).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى