المُختطفون والمُحتجزون في ليبيا !

 

 

  • عَطفاً على ما كتبناه قبل أيّامٍ حول قضية المُحتجزين أو المُختطفين في ليبيا من شباب سودانيين، خرج معظمهم على أمل التسلل إلى أوروبا، فوجد نفسه بين براثن شفتة وعصابات لا ترحم، تلقيتُ رسالة من أسرةٍ لديها شاب مفقود في ليبيا ويُرجحون كأسرة أنه بطرف تلك العصابات، الأسرة الكريمة ناشد السيد حميدتي بالذات للتدخل في هذا الملف الوطني الإنساني نسبةً لما له من علاقات وقبول وتأثير .
  • حقيقة هو ملف إنساني من الدرجة الأولى، ويحتاج أن يُدار بطريقة احترافية تركيزها على سلامة الشباب واستردادهم بأقصر وأسلك الطرق المُمكنة، وتعقيد الأمر يعود إلى أن تلك العصابات هي في الغالب دولة داخل دولة ولا سلطان لأحدٍ عليها، لذا فإنّ تحرك الحكومة عبر آلياتها مهم ومطلوب، وتخصيص الناس لحميدتي بالاسم لم يأتِ من فراغٍ، خَاصّةً وأنّ قواته منتشرة في تأمين حُدودنا هناك .
  • نسأل الله أن يرد كل أبنائنا سالمين غانمين .
  • خارج الإطار:
  • القارئ عوض محمد أحمد إدريس يُناشد السيد والي ولاية سنار ورجال الأعمال وأهل الخير بالالتفات إلى مركز صحي حي المزاد بمدينة سنار، حيث يحتاج المركز للتأهيل والصيانة الكاملة وبخاصّة ترميم السور والأبواب، وهو مَركزٌ مُهمٌ يخدم شَريحةً وَاسعةً من المُواطنين وكذلك العاملين بالمنطقة الصناعية بسنار .
  • القارئ صاحب الرقم “0911544484” يقول: “الدم بالدم، زمن الكرامة انتهى، المحكمة بس”.
  • القارئ صاحب الرقم “0900286802” يقول إن قضيتنا ليست تسليم الرئيس السابق للمحكمة الجنائية أو غيرها، قضيتنا إصلاح الاقتصاد ومكافحة الغلاء المعيشي وتوفير فرص العمل ولقمة العيش ومعالجة الأزمات التي تكاد تطبق علينا .
  • صاحب الرقم “0912931544” يقول إنه تم تشكيل لجان تحقيق في انقلاب 89 الذي حمى البلاد والعباد من زحف قرنق، ماذا عن محاكمة الأحياء الذين اعترفوا بمشاركتهم في انقلاب رمضان والاعتراف سيد الأدلة؟ وحول “لجان المُقاومة” أشاد القارئ بما كتبناه حولها وقال إنها مدعاة للفوضى وتهيئة مسارح للجريمة ولا يصح الصمت عليها .
  • القارئ الصادق جاد الله يتساءل: كيف يتم التفكير في التوقيع على اتفاقية “سيداو” التي تنص على المساواة بين الرجل والمرأة في الشهادة والميراث؟! الله سبحانه وتعالى الحكم العدل لم يساوِ بينهما فكيف يفعل ذلك البشر إن كانوا حقاً مؤمنين؟!
  • القارئ صاحب الرقم “0918268453” قال في رسالته إنّ تسليم البشير للجنائية يمس باستقلال الوطن وليس الحكومة.
  • القارئ عامر إبراهيم حسب الله قال إنّ على وزراء قحت عدم دفن رؤوسهم في الرمال، عليهم طرح خططهم وبرامجهم للناس عبر وسائل الإعلام المختلفة، خَاصّةً ما يتعلق بالزراعة والتجارة والصحة والبيئة والكهرباء والمياه والمُواصلات، خَاصّةً وقد كادت ثورة ديسمبر تكمل عاماً من اندلاعها وقد زادت الأحوال تردياً في المجالات كَافّة، والحكومة مُنشغلة بإعفاء فلان وتعيين علان .
  • القارئ إبراهيم فضل الله “عنيكليبة” يقول: أقسم بالله لم أنتمِ للمؤتمر الوطني في يومٍ الأيام، ولم أستفد من الإنقاذ في أيِّ شأن شخصي، ولا تجمعني أيِّ علاقة مع الجهة الحاكمة حالياً، لكن يظل البشير رمزاً سودانياً له إشراقات لا تُحصى، وكونه يأتي وزير انتقالي غير مفوض من الشعب ويتحدث عن تسليم البشير لجهة تكن كل العداء للسودان وليس الإنقاذ، فذلك إفلاسٌ سياسيٌّ وسقوطٌ في محراب الوطنية وطعنة نجلاء في قلب القضاء الوطني.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى