دقلو: استخدام الجيش للأسلحة الكيميائية تسنده الأدلة والدعم العسكري المصري مستمر

قال قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، إن هناك أدلة مادية تُثبت استخدام الجيش لأسلحة كيميائية، عبر إلقاء البراميل المتفجرة في هجماته على عدد من المدن والمناطق ماتسبب في تلوث واضح لمصادر المياه.
وأشار دقلو في خطاب وجهه إلى الشعب السوداني وقواته، إلى أن الدعم المصري للجيش لا يزال مستمراً، كاشفاً عن وصول طائرات مُسيّرة تعاملت معها قواته، بالإضافة إلى شحنات برية قال إنها بلغت 32 جراراً وصلت خلال الأيام الماضية.
وفيما يتعلق بالجانب الإنساني، تعهّد قائد الدعم السريع بإنشاء “مدن طبية” لمعالجة المصابين في الحرب، موجّهاً في الوقت ذاته انتقادات حادة لمن وصفهم بـ”المرتزقة” التابعين للحركات المسلحة التي تقاتل إلى جانب الجيش، قائلاً إنهم “يتعرضون للذل في المعارك وحتى خلال تلقي العلاج”.
وجدد دقلو تأكيده أن قواته “لن تتهاون” في المعركة، معتبراً أن القضية باتت واضحة فإما “معنا أو ضدنا”، داعياً إلى ما وصفه بـ”الاستئصال التام للسرطان”.
وأكد قائد الدعم السريع، القضاء على 70% من قوة ما يُعرف بـ”متحرك الصياد”، والذي يمثل القوة الصلبة للجيش والمرتزقة، داعياً أشاوس قواته إلى استكمال “تحرير” ما تبقى من مناطق في كردفان.
ووصف دقلو ما تحقق خلال المعارك التي دارت مؤخراً في مناطق الخوي والدبيبات بـ”النصر الكبير” على الجيش وحلفائه من المرتزقة، مشيراً إلى أن “الصياد” كان عملية عسكرية كبيرة ضمت قوات معززة بأسلحة متطورة ودعم من “جهات خارجية”، بينها من وصفهم بـ”الدواعش”.
وتوعّد القائد، في خطابه، بمواصلة الهجوم على مناطق أخرى، مشيراً إلى أن ما سماه بـ”القوات الداعشية” تم تجميعها في مدينة الأبيض، مؤكداً وجود ترتيبات عسكرية على مختلف المحاور لصد هذه القوات ومنعها من التمدد.
وبعث رسالة طمأنة وجهها لأهالي الولاية الشمالية، بعدم الالتفات إلى مايروج له من أكاذيب، مؤكداً أن قواته لم ولن تتعدى على المواطنين الأبرياء، محذراً من مغبة دعم الجيش الإرهابي أو القادة العسكريين والسياسيين المرتبطين به، وقال إن “كل من يوالون كرتي، وأحمد هارون، وأُسامة عبد الله، هدف مشروع”، مؤكداً أن لديهم قوائم بأسماء “المتورطين” في إشعال الحرب وإستمرارها من تنظيم الحركة الإسلامية الإرهابية.