بسبب الأسلحة الكيميائية.. “تأسيس” يدعو إلى فرض عقوبات على سلطة بورتسودان

دعا تحالف السودان التأسيسي “تأسيس”، أكبر تحالف سياسي وعسكري في السودان، المجتمع الإقليمي والدولي، للكشف عن حقائق استخدام الجيش السوداني للأسلحة الكيميائية، مطالبًا بفرض عقوبات على مرتكبيها.
وأكد التحالف، في بيان صحفي، أن قرار وزارة الخارجية الأمريكية يثبت استخدام جيش الحركة الإسلامية وكتائبها للأسلحة الكيميائية في حربهم ضد السودانيين.
وقال إن “قادة الجيش أنفسهم اعترفوا باستخدام القوة المميتة والخفية في مواجهة السودانيين، من أجل استرداد حكم الحركة الإسلامية، الذي انتزعته ثورة ديسمبر المجيدة عام 2019” وفق تعبيره.
ورحب “تأسيس” بأي تعاون جاد من شأنه إيقاف الحرب في السودان، والضغط على قادة الجيش الذين يرفضون أي مساعٍ للسلام، لافتًا إلى أن هذا الرفض “ليس بالأمر المستغرب ولا الجديد، لا سيما أن تاريخ الحركة الإسلامية مليء بالجرائم، والدليل هو مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بتسليم المخلوع عمر البشير وعبد الرحيم محمد حسين وأحمد محمد هارون” بحسب البيان.
وبحسب التحالف: “لم تترك الحركة الإسلامية وكتائبها الإرهابية والجيش الذي اختطفته منذ انقلابها المشؤوم في يونيو 1989 جرمًا في حق السوداني إلا ارتكبته”.
وأكد أن الحركة الإسلامية التي فصلت جنوب السودان وأشعلت الحروب وجبال النوبة والنيل الأزرق، مستغلة الدين تارة، وسياسة “فرّق تسد” تارة أخرى، وأشعلت حرب الخرطوم وذبحت الأبرياء، لن تتورع عن استخدام جميع أنواع الأسلحة المحرمة دوليًا، وفق قوله
ودعا “تأسيس” السودانيين والسودانيات إلى الانتباه لمخططات “هذه الفئة الإجرامية الضالة وجيشها، وتفويت الفرصة عليهم لجرهم إلى حرب أهلية تشتعل فيها نار العنصرية والقبلية وتُراق فيها كل الدماء، كما كانوا ولا يزالون يدعون دائمًا”.