استئناف النشاط التجاري بسوق نيالا الكبير وسط انتشار مكثف للشرطة

تمكنت سلطات ولاية جنوب دارفور من إعادة النشاط التجاري لسوق نيالا الكبير، وتأمينه بالكامل عقب نَشر قوات كثيفة من الشرطة في الطرقات الرئيسية.

وقال نائب رئيس لجنة إعمار السوق، التاجر شروفة إدريس صابون، لـ«الجماهير»، إن التجار، ولأول مرة، تركوا بضائعهم في المخازن والمحلات التجارية بالسوق الكبير، دون أن تُسجل حادثة اعتداء أو سرقة.

وأوضح “صابون” أن اللجنة قد بدأت جادة في إعمار السوق، وتمكنت من استئناف النشاط تدريجيًا بصورة وصفها بأنها “مقبولة”.

وتوقف النشاط التجاري في سوق نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور منذ نوفمبر 2023م، بسبب الهجمات الجوية التي يشنها الجيش السوداني على السوق، الأمر الذي دفع التجار إلى تحويل بضائعهم إلى الأسواق الطرفية بالمدينة.

وبعد تحييد الطيران العسكري بدارفور بواسطة منظومات دفاع نصبتها قوات الدعم السريع، بدأ عدد من تجار سوق نيالا الكبير بممارسة نشاطهم التجاري.

وأشار نائب رئيس لجنة الإعمار إلى وجود أسواق طرفية في المدينة عامرة أكثر من السوق الكبير، من بينها أسواق “الأندلس، الشعبي، الجبل، موقف الجنينة، والمواشي”.

وطالب رئيسي بلدية نيالا ومحلية نيالا شمال، بتجفيف الأسواق الطرفية لعودة كل النشاط التجاري للسوق الكبير.

وصف “صابون” النشاط التجاري في هذه الأسواق بغير المقبول نتيجة للمخاطر الأمنية وعدم وجود تنظيم وانتشار الظواهر السالبة.

وكان قد شن سلاح الجو التابع للجيش السوداني، منذ سقوط فرقته العسكرية في نوفمبر 2023م، أكثر من (100) غارة على مدينة نيالا خلفت آلاف القتلى والجرحى وسط المدنيين، قبل أن يتم تحييده وإسقاط أكثر من طائرة عسكرية في دارفور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى