ذكرت وسائل إعلام سودانية، أن ميليشيا “البراء بن مالك” الإخوانية وما تسمى “قوات درع السودان” نفذتا مجزرة جديدة مروعة بمنطقة (الخوي) غرب كردفان، راح ضحيتها 35 شخصاً بينهم طالبات.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن الميليشيّتين اغتالتا الطالبة “هديل أحمد حسين”، من جامعة سنار، إضافة إلى شيخ قبيلة المنطقة التي تسكنها قبيلة الرزيقات، التي تنحدر من غرب السودان.
واعتبر مراقبون أن المجزرة الأخيرة تأتي ضمن عمليات “انتقامية” دأبت الميليشيات المتحالفة مع الجيش على تنفيذها ضد من تشتبه بتعاونهم مع قوات الدعم السريع، وهي تهمة “فضفاضة” هدفها الترويع.
وسبق أن شن الجيش السوداني والميليشيات المتحالفة خلال الأيام الماضية حملات اعتقال تعسفية، وتنفيذ عمليات قتل خارج القانون، في مناطق في ولاية الجزيرة، والخرطوم، بالاستناد إلى تهمة “التعاون”.
وتُعرف ميليشيا “البراء بن مالك” بأعمال التنكيل والتشويه على جثث ضحاياها، وسبق أن مثّل عناصرها بجثة مقاتل وبقروا بطنه وأخرجوا أحشاءه، في عمليات متكررة تهدف لترويع سكان المناطق التي يدخلونها.
كما تُعرف ميليشيا “درع السودان” بمجازرها المروعة، إلى حد أن منظمة هيومن رايتس ووتش اتهمتها، في فبراير الماضي، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، خصوصاً في غرب السودان؛ إذ عملت على نهب الممتلكات المدنية بشكل منهجي، بما فيها المؤن الغذائية، وأحرقت المنازل، وقتلت المدنيين عمداً وأحرقت بعض الجثث.