في أول لقاء بمسؤول أوروبي..حمدوك يكشف عن خطة إسعافية لعلاج الأزمة الاقتصادية

‏وزير خارجية ألمانيا: سنطرح قضية رفع السودان من لائحة الدول الداعية للإرهاب على المستوى الدولي

الخرطوم: الصيحة الآن

قال رئيس الوزراء د.عبد الله حمدوك إن أسباب تأخير تشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة وإعلان الوزراء ليس مرتبط برفض لحق شرعي إنما التزام مع قوى الحرية والتغيير بتشكيل حكومة كفاءات ،فيما كشف عن خطة وبرنامج إسعافي لعلاج الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد خلال ٦ أشهر إلى عام.

وبدأ وزير الخارجية الألماني هايكو ماس زيارة رسمية إلى البلاد في أول زيارة لمسؤول أوروبي للسودان في بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير وتولي حمدوك رئاسة الوزراء.

وقال حمدوك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الألماني بمجلس الوزراء اليوم (الثلاثاء): اتبعت ثلاثة شروط لاختيار الوزراء تمثلت في تشكيل حكومة كفاءات ومراعاة التمثيل النوعي للنساء في الحكومة الجديدة، وزاد لأن نساء بلادي كن في الصف الأول للثورة وليس من المنطقي أن لا يتم تمثيلهن التمثيل المناسب المستحق،مشيراً إلى أن الحوار مع قوى الحرية والتغيير كان منصباً حول هذه الأشياء الثلاث.

وكشف حمدوك عن خطة قصيرة المدى وبرنامج إسعافي لمدة ستة أشهر إلى عام وأخرى طويلة لمعالجة الأزمة الاقتصادية التي يمر بها السودان.وقال حمدوك ، إن السودان يواجه تحديات اقتصادية كبيرة جداً ولكن يمكن أن تعالج بمشاريع اقتصادية قصيرة المدى وبرنامج إسعافي سريع لمعالجة خلل الميزانية وخلق نوع من التوزان في الاقتصاد.

وشدد حمدوك على أن الخطة ترتكز على ضرورة معالجة أزمة شح الموارد التموينية (السكر – الدقيق- البترول والنقود) ووقف التدهور الكبير للعملة المحلية بخفض التضخم واستقرار سعر الصرف للعملة الوطنية وإعادة الثقة للنظام المصرفي الذي وصفه بالمنهار من خلال برنامج إسعافي خلال الفترة من ٦ اشهر إلى عام.

وشدد على ضرورة الاهتمام بالإنتاج وعدم الاعتماد على الهبات وخلق البيئة الملائمة لهذا البرنامج الاقتصادي.

وكشف عن تحركات توقع أن تؤدي إلى إزالة اسم السودان من قائمة  الدول الراعية للإرهاب، وأضاف: الظرف ملائم لمثل هذا القرار ويمكن أن تحدث تفاهمات حول هذا الملف، وقال إن العقوبات المفروضة على السودان ما لم تصل إلى إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب لا يمكن أن يمضي إلى الأمام.

في السياق قال وزير خارجية المانيا هايكو ماس، إنهم سيطرحون قضية رفع السودان من لائحة الدول الداعية للإرهاب على المستوى الدولي، وعلى الحكومة السودانية بذل الجهود الحثيثة سعيًا لرفعها من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مضيفاص: سنناقش سبل تنمية التعاون التنموي بين السودان وألمانيا وسنستمر في دعم السودان وسنرفع مساعدتنا الإنسانية للسودانيين وندعو لدعم مساعي الحكومة السودانية المرتقبة في التنمية الاقتصادية.وقال سنواصل دعمنا للسودان بتزويدها بمبلغ 15 مليون دولار يوجه للمساعدات الإنسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى