حمدوك يستبعد بعض مُرشّحي “الحرية والتغيير” ويُسمِّي امرأة للخارجية

الخرطوم: الصيحة

أجرى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، تَعديلات لافتة على قائمة مُرشّحي الوزارات المُقدّمة من “قِوى الحُرية والتّغيير”، واستغنى عن مُرشّحيها الثلاثة لوزارة الخارجية، وسمّى امرأة للمنصب.

واجتمع حمدوك مساء السبت بقادة “الحُرية والتّغيير” ولجنة الترشيح، لمُناقشة الأسماء المُقدّمة لشغل الحقائب الوزارية خلال الفترة الانتقالية.

وقالت مصادر مُقرّبة من الاجتماع حسب “سودان تربيون” أمس، إنّ حمدوك وَضَعَ مُرشِّحي “الحرية والتغيير” لوزارة الخارجية جانباً، واختار امرأة من القطاع الدبلوماسي تَقَاعدت عن العَمل في وقتٍ سابقٍ، وأضافت: “كما سمى مرشحاً آخر من جبال النوبة لمجلس الشؤون الاتحادية والحكومات المحلية في مُحاولة لتشكيل فريق مُتوازنٍ ومُتناغمٍ”، وأفادت المصادر بأنّ حمدوك اقترح تعيين أحد المُرشّحين للخارجية وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، كما أنّه رَفَضَ تعيين مدني عباس مدني الذي كان المُفاوِض الوحيد المعروف عن “الحُرية والتّغيير” وتمّت تسميته لحقيبة رئاسة مجلس الوزراء.

ووفقًا للمصادر، فإنّ حمدوك احتفظ بـ(13) من أصل (18) وزيراً.

ومن المقرّر أن يكون اجتمع مساء أمس، مجلس قيادة قِوى الحُرية والتّغيير ولجنة الترشيح، لمُناقشة وإقرار الحكومة الجديدة قبل تعيينها رسمياً من مجلس السيادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى