كشف الكاتب الصحفي والوزير السابق في حكومة المؤتمر الوطني، عبد الماجد عبد الحميد، عن ترتيبات يقوم بها الجيش بمعاونة الحركات المسلحة والمليشيات المتحالفة معه للهجوم على قوات الدعم السريع المتواجدة في الفاشر بولاية شمال دارفور.
وقال عبد الماجد عبد الحميد في تدوينه له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إن معركة الفاشر ستكون حاسمة، وأفاد أن الهجوم الذي شنته القوات المسلحة والحركات يرسم صورة مصغرة لسير الحرب ضد قوات الدعم السريع.
وتوعد عبد الحميد بمعارك شرسة على حد وصفه في مقبل الأيام ستجعل من الفاشر مقبرة لقوات الدعم السريع.
ويمثل عبد الماجد عبد الحميد أحد الأصوات الإسلامية التي تدعو للحرب وتوسعتها، إلى جانب كونه أحد المقربين من صناع القرار في الحركة الإسلامية الممسكة بزمام قيادة الحرب.
ويكشف حديث عبد الحميد نوايا الجيش ومرتزقة الحركات وكتائب الإسلاميين في شن هجمات مكثفة على قوات الدعم السريع خلال الأيام المقبلة.