الجيش السوداني وإحتلال وهدم منازل المواطنين المدنيين العزل

سليمان مسار يكتب.. الجيش السوداني وإحتلال وهدم منازل المواطنين المدنيين العزل  
عندما نقلب صفحات التأريخ ونتفحص جيدا تأريخ هذا الجيش نجده كالح السواد وموغل وموحش فى حق المواطن منذ عهد الإستقلال،وذلك بالقتل والتنكيل والتشريد،بل ذهب مايسمى بهذا الجيش أبعد من ذلك وهو قصف المواطنين العزل بالبراميل المتفجرة،وهذا لعمرى لم نسمع به ولم نقرأه فى تأريخ كل جيوش العالم ولم يكن له مثيل فى أشرس الحروب وأوجها،بل مافعله هذا الجيش بشعبه يفوق حد التصور من تعذيب وخراب ودمار،وماحرب ١٥ أبريل عنا ببعيد.
واليوم أتحدث عن هذا الجيش الذى يقتل مواطنيه بحجة أنهم يحارب عدوا خارجيا ومرتزقة كما يزعم هو ،ولكن للأسف أن مؤسسة هذا الجيش إن وجدت له مؤسسة هى أول مؤسسة إرتهنت للخارج،بل نجدها غارقة فى العمالة الخارجية حتى أذنيها.
ومانحن اليوم بصدده هو تغول هذا الجيش على بيوت المواطنين ونهب ممتلكاتهم فى وضع رابعة النهار وذلك بحجة حمايته للمواطنين.
ولكن إتضح جليا هو ليس فارسهم وحاميهم،بل هو سارقهم ومحتل منازلهم وناهب ممتلكاتهم.
فى صدر هذه الحرب الدائرة الآن مابين قوات الدعم السريع ومليشيا الجيش قد نفخ أبواق الجيش كيرهم الإعلامى بأن الذى ينهب ويحتل بيوت المواطنين هى قوات الدعم السريع،ولكن قد إتضحت الرؤيا تماما عندماطالع الكل وشاهد لذلك الفيديو الذى تحدث فيه رئيس مؤسسة ITCTلمكافحة الإرهاب والتطرف الإسلامى ببريطانيا بنشر مقطع الفيديو الذى يؤكد فيه أن قائد الجيش البرهان قد أصدر أوامره لقادة جيشه وجنوده لقصف منازل المواطنين بالمدافع الثقيلة والراجمات،وهذه إشارة واضحة المعالم لكل المؤسسات الإقليمية والدولية أن هذا الجيش هو من سعى لإحتلال بيوت المواطنين وقصفها بالراجمات.
إن جاز لنا أن نسأل هذا البرهان ماالدافع لإحتلال بيوت المواطنين وهدها وماهى الأسباب الجوهرية لقصف هذه المنازل؟؟!
هل هو البحث عن قوات الدعم السريع كما تدعى ،وقدعلم القاصى والدانى أين تتواجد هذه القوات،أم هو إنتقاما من المواطن بحجة أنه يساكن ويوادع قوات الدعم السريع.
من هذا المنطلق يجب على الكل مطالبة المؤسسات العدلية والدولية بإدانة مايسمى جزافا بالجيش لأفعاله الشنيعة هذه والتى تتمثل فى إحتلال ودك بيوت المواطنين بالأسلحة الثقيلة،ويجب على العالم أجمع أن يعى جيدا أن هذا الجيش سعى بل هو ساعى منذ أمد هذه الحرب لتدمير البلاد بأكملها من أجل السلطة،وهذا الشئ مجافى لكل الأعراف الإنسانية والدولية.
إنما يفعله هذا الجيش لكل هذه الجرائم والتى مازالت تهدد حياة المواطنين من الوجود وتدمير للبنية التحتية هو جرم لايغتفر،بل هو إيغال فادح لقتل المواطن وإحتلال منزله،وهذا ظهر من خلال التسجيل الذى يأمر فيه قائد الجيش قادته وجنوده بإحتلال منازل المواطنين المدنيين العزل الذين لاحول لهم ولا قوة.
نجد عند بداية هذه الحرب أبواقه الإعلامية تمجد هذا الجيش وتصفه بأنه حامى الحمى وصائن العروض،ولكن بعد هذا التسجيل الكل علم من هو السارق والقاتل والمحتل لمنازل المواطنين المدنيين العزل.
لذا نناشد كل المنظمات القانونية والدولية بالتحرك للقبض على قادة هذا الجيش المجرم حتى لاتتوسع دائرة القتل والإحتلال للمواطنين العزل وحتى لايتسبب هذا الجيش لمزيد من التهجير القسرى والذى مازال يمارسه هذا الجيش الإرهابى الفاسد والمحتل.
#التأسيس واجب على الكل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى