تقدم تتبرأ من الوثيقة المتداولة حول مشروع الحل السياسي
نفت تنسيقية القوى الوطنية الديمقراطية “تقدم” أي علاقة لها أو لرئيسها عبد الله حمدوك، بالوثيقة التي تضمنت مشروع مقترحات حل سياسي لاتفاق بين الجيش و”الدعم السريع” لإنهاء الحرب.
وكشف علاء الدين نقد المتحدث باسم التنسيقية أن الوثيقة نسبت زوراً لـ “تقدم” على رغم أنها حوت بعضاً من اتفاق الجيش و”الدعم السريع” في المنامة، مشيراً إلى أن الوثيقة تضمنت، في الفقرة السادسة منها، مغالطات وتناقضات حول أسس العملية السلمية وموعد بدايتها، وكذلك في جانب الترتيبات الأمنية “وانسحاب القوات كان من القضايا الخلافية في المنامة ما يشير إلى أن الوثيقة برمتها مختلقة”.
وفي وقت سابق، دعت وثيقة منسوبة لحمدوك، رئيس الوزراء السابق و«تجمع المهنيين السودانيين، لإنهاء الحرب بوقف الأعمال العدائية وهدنة لشهرين، وتشكيل حكومة انتقالية مدنية وجيش موحد خلال فترة تستمر عشر سنوات، في حين تجددت الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في مدن العاصمة الثلاث، وفي الفاو بولاية القضارف زيادة المواجهات العسكرية.
وتضمنت الوثيقة التي حملت عنوان «مقترح الحل السياسي لإنهاء الحرب وتأسيس الدولة السودانية»، وقف الأعمال العدائية وهدنة لشهرين، ثم تشكيل حكومة انتقالية مدنية وجيش موحد خلال فترة تستمر عشر سنوات.
وتشمل الوثيقة، ثلاثة أقسام هي مبادئ وأسس الحل الشامل ووقف العدائيات والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى العملية السياسية.