القائد حميدتي يطل برأسه وسط جنودة الاشاوس ويكشف مؤامرات البرهان.

شكًل ضربة موجعة للفلول
…………………..
الخرطوم: أبو مازن
…………………..
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي خطاب الفريق أول محمد حمدان (حميدتي) بشكل واسع وتباينت ردود الفعل حول مضمون الخطاب الذي حوى رسائل عديدة،كما كشف الجنرال دقلو عن حقائق ومعلومات خطيرة بشأن الانقلابات والمؤمرات التي التي أفضت الى إنقلاب الخامس والعشرون من إكتوبر،وذهب نائب رئيس مجلس السيادة لأبعد من ذلك عندما كشف عن إمساكة بكثير من الملفات التي وصفها بالصندوق الأسود..
……………………….
إطلالة وسط الأشاوس
………………………
شكّل ظهور القائد محمد حمدان دقلو نائب رئيس المجلس الإنتقالي ـ قائد عام قوات الدعم السريع وسط جنوده الاشاوس من خريجي دورة حرب المدن صدمة قاسية للفلول ولكل من شايعهم، حيث كشف الفريق أول محمد حمدان،كشف عن أسباب قيام حرب 15 أبريل وقال: نحن ضحايا إزاحة نظام الرئيس المعزول وإتفاقية جوبا والإتفاق الإطاري، وأوضح دقلو وسط ارتال من قوات الأشاوس أن الحرب بدأت في 11 ابريل 2019 بتعين البرهان رئيساً للمجلس للمجلس العسكري، وتابع، رفضت الدخول في السلطة لكن برهان أقسم على دخولي للحكومة وأكد ان المؤامرة بدأت من هنا وقطع بالقول: كل المؤامرات يقف ورائها البرهان منذ تلك الفترة وحتى 15 ابريل الماضي ومضى، برهان هو من أمر بقتل المواطنين في بورتسودان ودارفور وكردفان وذهب قائد عام قوات الدعم السريع لابعد من ذلك عندما أعلن إمساكه بكل تلك الملفات التي أسماها بالصناديق السوداء، وحول سير العمليات الحربية قال: نعمل على تدريب قواتنا ولم نتحسب لحرب المدن إلا أنه إستدرك بالقول: تجربة الحرب التي إمتدت ل 6 أشهر تعلمنا منها الكثير..
…………………….
رسائل في بريد هؤلاء..
…………………….
تعليقات عديدة ورواج كبير حظي به خطاب الفريق اول محمد حمدان دقلو،حيث وصف القيادي بحزب الامة ـ عضو الحرية والتغيير عروة الصادق خطاب النائب بالمهم لجهة انه حمل عدة رسائل، وقال عروة:
الخطاب أتى بلغة دارجة بسيطة وواضحة للنخبة والعامة، به رسائل كثيرة أهمها للجنود والمواطنين والجيش ورسالة دولية مهمة، رسالة الجنود المكررة كانت حثهم على الالتزام والانضباط وعدم المساس بالمواطن وممتلكاته، وكررها كثيرا، ورسالته التي ظل يكررها لعناصر القوات المسلحة أن المعركة ليست معركتهم، وإنما معركة عناصر وكتائب الحزب المحلول الذي أقر بأنه خدمه على ما وصفه بالضلال، وما بعثه من إشارة بأن هناك حواضن للأنشطة الإرهابية يرعاها النظام السابق، مؤكدا التزامه بالتفاوض الذي يقود لما سماه( سلام حقيقي)، وأوضح عروة أن هذا القول يجب أن يتم اتباعه بالعمل، هنالك مخالفات في المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع ، بجانب أن هناك أعداد من المحتجزين المدنيين لم يفصح عن أسباب اعتقالهم ، هذه الأمور تضعه في موقع المسؤولية ، وأردف، اليوم ولاية الخرطوم وعدد من ولايات دارفور تقع أجزاء كبيرة تحت سيطرته، ولكن الحياة فيها أضحت مستحيلة، لتعذر الحركة، وصعوبة الحصول على الماء والغذاء والدواء، وهذا كله يحتاج إلى( بيان بالعمل) وعدم نوم أو راحة، ولا يخفى على أحد بمن فيهم الجنرال دقلو أن هناك عناصر كثيرة من انتهازيي ومجرمي الحزب المحلول احتموا ببندقية الدعم السريع، على الجنرال إبداء الرغبة والقدرة على التنازل للوصول لاتفاق حقيقي يفضي إلى سلام شامل ينهي سيطرة العسكر على السلطة ويؤسس للانتقال الديمقراطي، وأن يتمسك بالتوجه نحو السلام أكثر منه بالتحشيد والتحضير للحرب، فمثلما نادى بوقف الاستعانة بالعدة والعتاد والتجهيز للحرب، عليه أن يمضي نحو نفس الخطوات وأن يضمن ذلك في الاتفاق على أن تشرف الوساطة على رقابته والوقوف على أي أنشطة تحشيدية تحضيرية للحرب.
…………………….
من جانبه وصف الأستاذ أشرف محمد عضو لجان مقاومة الخرطوم جنوب ظهور القائد دقلو أمس وسط قواته بالخطوة الجريئة، وقال أن كل الاحاديث التي سردها حول مؤامرة البرهان لاتحتاج الى دلائل أو براهين، واوضح أن ظهور حمديتي ينبغي أن يكون فأل خير لتحقيق السلام الشامل بعيداً عن تصفية الحسابات وتابع، البرهان غير مأمون الجوانب ولكن يبدو أن هزيمته المتكررة بأرض المعركة وضعه أمام الأمر الواقع عليه نظن انه لاخيار امامه غير الذهاب الى منبر جدة بقلب مفتوح وبعيداً عن مزايدات الفلول..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى