جدة بثوب جديد .. ولا عزاء لمثيري الفتنة

افلحت الضغوطات التى تعيشها حكومة البرهان على مستوى الاوضاع فى الخرطوم وعلى المستوى الاقليمى، فى عودته الى طاولة المفاوضات فى جدة، بعد ان اتسعت دائرة العنف والتشريد التى عاشها مواطن الخرطوم والسودان على حد سواء وهو يتوشح بمازر الحرب لأكثر من ستة اشهر متحملا كل تبعاتها اللعينة..
لم تجد حكومة البرهان. بدا من الجلوس حول طاولة المفاوضات بعد كل ذلك الصراخ والعويل والدعوة الى استمرار الحرب وما الي ذلك من الزخم الذى صاحب الدعوة للانضمام الى منبر جدة التفاوضى لحل الازمة السودانية..
احسب البداية اليوم سوف تكون جادة ومختلفة كل الاختلاف عن اللقاءات السابقة، ذلك لان اجواء الحوار نفسها قد تغيرت الى القناعة بضرورة الجلوس الى هذا المنبر، فضلا عن دخول اطراف اخرى فى عملية تسيير الاتفاق، تتمثل فى الاتحاد الافريقى وايقاد..
هذه الخطوة التى سوف يتخذها
كل من قوات الدعم السريع والقوات المسلحة، ستكون.حجر الزاوية فى مضى حرب الخرطوم الى نهاياتها المتوقعة، ولربما، بل ومن المؤكد ان تنشط تلك الاصوات الداعية الى الحرب والتى ترفع سرعة الحسم شعارا، لا سيما وانها تعتبر ان هذا الباب هو السبيل الوحيد للعودة، لسدة الحكم من جديد.، غير مبالين. باطالة امد. الحرب وانعكاسات ذلك على المواطن المغلوب على امره،..
اعتقد ان الاوان ان للعودة لما نادت به قوات الدعم السريع وظلت تتسمك به منذ الضربة الاولى وهو الدعوة الاكيدة لوقف الحرب.ولسوف تعمل كل القوي جاهدة لاخراج السودان من وهدة الحرب بما فيها مبادرة التجمع الجديد لاحزاب السودان” الجبهة المدنية لوقف الحرب..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى