انتصار سياسي جديد لقوات الدعم السريع

اضواء على المبادئ العامة لرؤية قوات الدعم السريع للحل الشامل وتأسيس الدولة السودانية الجديدة (١)

مثلما تابعنا وتابع العالم اجمع الانتصارات المتتالية والمتعاظمة لقوات الدعم السريع في ميدان المعارك العسكرية والتى كانت بمثابة مفاجأة لجميع اهل الاختصاص العسكري المحلى والدولى بقوة وشكيمة اشاوس قوات الدعم السريع ،انتصار قوة مسلحة عمرها لايزيد عن عشرة اعوام على قوة عمرها سبعون عاما لم يمكن ذلك عبطا اوخبط عشواء انما نتيجة إلى انسجام القوات والتنسيق المحكم بينها ولعبقرية قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي والقادة الميدانيين.

الانتصار الثاني الذي حققته قوات الدعم السريع هو المواجهة الاعلامية والتي لا تقل اهمية عن المواجهة العسكرية وقد استطاع اشاوس الإعلام الإلكتروني سحق جحافق وفيالق الفلول الذين سخروا كل امكانية الدولة لشيطنة قوات الدعم السريع ولتثبيط همم المقاتلين ببث الشائعات المغرضة الكاذبة التى لا تمت للواقع بصلة، اشاوس الإعلام والمتعاونين والناشطين والشرفاء من كتاب الرأى قدموا مادة اعلامية مهنية صادقة وواقعية وبمصداقية وتجلا ذلك في مستوى البيانات التى تصدر من مكتب الناطق الرسمي اضافة الي المقالات والتحليلات الاعلامية وقد كسب اعلام الدعم السريع ثقة اهل السودان والمتابعين للشان الداخلي من الأصدقاء ودول الجوار بل أن المنظمات الاممية التى تستقي وتبني مواقفها على ما تورده الآليات الاعلامية لقوات الدعم السريع لموضوعيتها ومهنيتها.

اما الانتصار الثالث والذي يحتاج منا لعشرات المقالات والبوستات هو ما ورد من نقاط جوهرية مهمة للغاية وردت في ثنايا *(رؤية قوات الدعم السريع للحل الشامل وتأسيس الدولة السودانية الجديدة)* والتى كانت بالنسبة لي كمتابع ومهتم بالتحليل السياسي عنصر مفاجأة من عيار ثقيل حيث اوردت نقاط مهمة شخصت فيها الازمة السودانية منذ الاستقلال وحتى يومنا هذا وتحدثت عن أسباب اندلاع الحرب ومعاناة اهل السودان من جراء عدم الاستقرار السياسي والحروب الاهلية وضعف الاقتصاد وغياب التنمية المتوازنة والخلل البائن في موسسات الدولة ، ومن الاهمية بمكان الوقوف على اسباب الحرب الدائرة الان هى ليست وليدة اليوم او اللحظة انما دورة من دورات الصراع المسلح الذي ظل يشتعل باستمرار لما يقارب السبعة عقود من عمر السودان.

مما لا شك فيه أن ثمة مبادئ عامة مضمنة في هذا المشروع بمثابة وصفة طبية لمعالجة علة الوطن من البند ١ وحتى البند ١٠ والتي سوف نسلط الضوء عليها بالتحليل الاستراتيجي المنطقي العميق في مقالات متتالية بإذن الله.

اعتقد هذه الرؤية بالكيفية التى طرحت بها غير انها ترد على تساؤلات الشارع والقوى السياسية الا انها سوف تغيير من موازين القوى لصالح الحل السياسي الشامل للازمة السياسية.

✍🏿 *شاكر الطيب يونس*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى