ما حكم ترك العامل مكان عمله لأداء صلاة التراويح؟

ما حكم ترك العامل مكان عمله لأداء صلاة التراويح؟

الصيحة- وكالات

كشفت دار الافتاء المصرية عن حكم ترك العامل مكان عمله، بغرض أداء صلاة التراويح.

وأكدت الفتوى أنه لا يجوز للعامل ترك مكان عمله أثناء مواعيد العمل الرسمية بحجة الذهاب إلى صلاة التراويح، ما دام مكَلفاً بالحضور في هذه الفترة، إلا بمقدار ما تُؤَدَّى به صلاة الفريضة ويُتهيأ لها.

وأوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، أن مجازة العامل الذي يترك عمله لأداء صلاة التراويح، يجب أن يكون معيارها اللوائح المنظمة للعمل دون تعنّت أو تسيُّب، ما دامت هذه اللوائح لا تخالف الشريعة الإسلامية.

وأضافت أنه يمكن للمسلم أن يصلي عدداً من الركعات بأي جزء من الليل منفرداً أو جماعة على قدر طاقته، وهو بذلك مصيب لسنّة قيام الليل أو التراويح.

وقالت دار الإفتاء إن الراغب في أداء صلاة التراويح، ولم يستطع أن يصلي من الليل؛ فله أن يصلي بالنهار بعد شروق الشمس وارتفاعها قدر نحو ثلث الساعة إلى ما قبل صلاة الظهر؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فاته ورده من الليل، قضاه في هذه الفترة من نهار اليوم التالي.

* صحيفة الخليج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى