الغالي شقيفات يكتب: ورقة الدعم السريع للإصلاح

الغالي شقيفات يكتب: ورقة الدعم السريع للإصلاح

 

لأجل الوطن

الغالي شقيفات

ورقة الدعم السريع للإصلاح

نقلاً عن “دارفور24” حول ورقة الدعم السريع التي قدَّمها في ورشة الإصلاح الأمني والعسكري، ضمن قضايا الاتفاق الإطاري الخمس، المرحلة.

وأوصت الورقة بتجريم الانقلابات العسكرية، على أن ينص الدستور على نأي المؤسسة العسكرية عن التدخل في السياسة.

وإلزام القوى السياسية بقانون الأحزاب بعدم اللجوء للمؤسسة العسكرية، وأوصت الورقة بضرورة الرقابة المدنية على المؤسسة العسكرية عبر البرلمان.

وإخضاع ميزانية الدفاع للمراجعة والمساءلة من البرلمان، ومراجعة وتطوير العقيدة العسكرية وتضمين حقوق الإنسان والنوع في القانون العسكري. فهى برأي نقاط مهمة تهم كل مواطن حريض على تطوير قواته المسلحة ووحدتها.

ووضعت الورقة عدد من المطلوبات؛ اعتبرتها ضرورية لعملية الإصلاح، جاء في مقدمتها، تصفية القوات المسلحة وقوات الدعم السريع من عناصر النظام السابق وأصحاب الآيديولوجيات.

وهذه النقطة أمنية لجميع الثوار والشعب السوداني المناضل لا بد من تحقيقها ويجب عدم التراجع عنها وتحقيقها اليوم قبل الغد، كما نادت الورقة بإشراك

ضباط الدعم السريع في كافة مشاريع تحسين بيئة العمل أسوة بزملائهم من القوات المسلحة، وتحسين شروط الخدمة وإشراكهم في صناديق التكافل.

وإشراك عناصر الدعم السريع في التمارين العسكرية كافة، وإشراك الدعم السريع في شؤون ومصالح الدولة الخارجية.

وهذه نقطة مهمة الدعم السريع قوى مقاتلة ومهمة يجب تمثيلهم فى الملحقيات العسكرية والسفارات وهذه حقوق كانت مهضومة من حقهم.

واعتبرت الورقة مراجعة مناهج الكلية الحربية أمر ضروري لعملية الإصلاح عطفاً على الإصلاح القانوني والهيكلي وتحسين شروط الخدمة.

نعم، القوات تحتاج إلى الهيكلة وخاصة هيئة الأركان لأن التمثيل الجغرافي مهم في وطن كالسودان لا يمكن أن تكون هيئة الأركان معظمها من إقليم واحد فهو أمر يحتاج إلى الإصلاح وتتفق في ذلك حتى الكتلة الديموقراطية الرافضة للإطاري التي بنى خطابها على هذا الأساس ووفقًا لدارفور ٢٤.

وأشارت الورقة إلى أهمية التدريب والتأهيل والتهيئة النفسية لعناصر المؤسسات العسكرية لقضايا التحول الديموقراطي والمرحلة الجديدة.

ومعروف أن الدمج يتم في الجيوش المتحاربة، ولكن الدعم السريع جزء من القوات المسلحة ويصرف مرتباته من وزارة المالية وجزء من ميزانية الدفاع، وقد قال القائد العام للقوات المسلحة الرئيس البرهان: إن الدعم السريع جزء من الجيش، وكذلك قال قائد الدعم السريع الفريق حمدان: إن الجيش والدعم السريع حاجة واحدة وركز الجيش مع الدعم السريع وترك الحركات المسلحة التي تحتاج إلى Disarmament demobilisation and reintegration (DD R) وهي من أهم الاستراتيجيات المطبقة في أي سلام، عموماً ورقة الدعم السريع خاطبت قضايا جوهرية ومهمة ومطلوب -أيضاً- الحديث عن شركات الجيش الكبيرة التى قالت حكومة حمدوك أنها تسيطر على 80 بالمائة من الدخل فالدعم السريع لا بد من أن يكون جزءاً من هذه المؤسسات خاصة الصناعات الدفاعية وزادنا والتأمينات النقل واللحوم والخ والشعب تعب من المشاكسات السياسية وتباين وجهات المكوِّن العسكري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى