معتصم محمود يكتب: حكاية هيثم.. وجمعة نحر المُدَلّل   

الموج الأزرق

معتصم محمود

حكاية هيثم.. وجمعة نحر المُدَلّل   

الجمعة 31 مارس ستكون جمعة مشهودة في تاريخ الهلال.

 جمعة من أيام الكيان الخالدات.

 الجمعة بعد القادمة مواجهة الهلال والمُدلّل.

 هناك أيامٌ محفورةٌ في ذاكرة الهلال مثل ليلة المولد.

 رغم مُرور أكثر من نصف قرن على ليلة المولد إلا أنها لا تزال في الذاكرة رغم أنها حدث محلي يتعلّق بردع الوصيف.

  جمعة 31، جمعة جلد المُدلّل بملعبه.

 جمعة العبور في ليلة رمضانية مشهودة.

 في رمضان.. الهلال كسبان.

ربما أرادت الأقدار تأجيل الأفراح من أم درمان للقاهرة حتى تكون الفرحة أكبر.

 نعم الفرحة ستكون أكبر لأنّها فرحة مزدوجة.

 فرحة الانتصار على الأهلي وفرحة التأهُّل لدور الثمانية.

 في القاهرة، الهلال لا يحتاج لأكثر من هدف.

 نعم هدف وااااحد لا أكثر.

 هدفٌ وااااحدٌ ولا يهم بعده إن أحرز الأهلي هدفاً أو حتى اثنين.

 كما انفردت “قوون” بالأمس، الخسارة بفارق هدف تُؤهِّل الهلال.

 ليس عسيراً على الهلال إحراز هدف.

 حارس الأهلي ودفاعه، الأضعف في المجموعة.

  (7) أهداف ولجت مرمى الأهلي في مباراتين ومطلوب من الهلال هدف واااااحد لا أكثر.

 الهلال الذي يملك مكابي هدّاف الأبطال والغربال هداف العرب يستطيع الوصول لمرمى الخمساوي، عفواً، الشناوي.

 مكابي والغربال، خلفهما مويس، روووفا وجارجو الذي فقدناه.

 مويس مفتاح مباراة الأهلي ذلك أنه سيكون في مُواجهة معلول.

 التونسي العجوز يقضي أيامه الأخيرة في الملاعب ولا يستطيع مُجاراة سرعة مويس.

 غداً نكون كما نود.

  كبسولات 

 في تحليل المباراة انتقد هيثم مصطفى ما أسماه  تأخُّر الجهاز الفني للهلال في التغيير.

 قال أيه.. كان يفترض التغيير منذ الدقيقة (60)!!

 الهلال كان قد استنفد فرصتين بتغيير موفق وايمورو وتبقّت له فرصة واحدة.

 نعم التغيير (5) لاعبين، لكن على ثلاث مرات.

 الهلال استنفد فرصتين وتبقت فرصة واحدة.

 لو استبدل الهلال في الدقيقة (60) كما قال هيثم فذاك يعني أن يلعب ناقصاً لمدة (30) دقيقة في حال إصابة أي لاعب بعد فقدان فرص التغيير.

 واضحٌ أن هيثم يعرف أن التغييرات (5) لاعبين. لكنه لا يعرف أن فرص التبديل (3) بمعنى تغيير (5) لاعبين على (3) مرات.

 ليس عيباً أن لا يدرك المُشجِّع ذلك، لكن العيب كل العيب أن لا يدركه محلل في فضائية عالمية.

 على هيثم أن يُطالع مُستحدثات التعديلات حتى لا يقع في مثل هذه الأخطاء الساذجة.

 على هيثم أن يشيل الجهاز الفني للهلال من راسو وأن يحلل دون أجندة شخصية.

 هيثم يضع نفسه في موضع السخرية والاستهزاء حين ينتقد أفضل مدرب في القارة.

 لا فلوران ولا خالد بخيت لهما علاقة بفشل تجربتك مع الهلال يا هيثم.

 بصمة الجهاز الفني للهلال أقرّ بها أكبر خُبراء القارة.

 التحليل المخلوط بأجندة شخصية ما حبابو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى