نقيب الصحفيين عبد المنعم أبو إدريس لـ(الصيحة): نواجه عقبات وهذه (…) مصادر تمويل النقابة

نقيب الصحفيين عبد المنعم أبو إدريس لـ(الصيحة): نواجه عقبات وهذه (…) مصادر تمويل النقابة

لا تقاطعات بيننا والاتحاد ولسنا في عداء مع أحد

عقبات تواجه عمل النقابة والمسجل رفض قبول إيداع مستندات النقابة

حصلنا على تمويل من تجمُّع أطباء السودان في أمريكا الشمالية وكندا ومن اثنين من رجال الأعمال السودانيين

(1564) عدد العضوية ولا نملك إحصائية دقيقة للعاملين في الحقل الصحفي

نواجه تحديات كثيرة وحتى الآن لم نتعرَّض لمضايقات من جهة

أغلب العضوية غير مسدِّدة الاشتراكات لهذا السبب (…)

نقول وبكل فخر إنه لا يستطيع أحد أن يتجاوز النقابة
هناك مخاوف على وجود المهنة

حوار- انتصار فضل الله
كشف نقيب الصحفيين السودانيين عبد المنعم أبو إدريس، عن وجود (250) صحفياً وصحفية هجروا المهنة و(200) آخرين عاطلين عن العمل جراء الأوضاع التي تواجه البلاد.
واعتبر أبو إدريس في حوار لـ(الصيحة)، رفض مسجل تنظيمات العمل قبول إيداع مستندات النقابة مشكلة أساسية حالت دون فتح حساب بنكي.
وأكد تمتع النقابة بالاعتراف الكامل من كل المؤسسات الرسمية، وعبر عن عدم الرضاء عن الظروف المحيطة بالمهنة.
نص الحوار
* كم عدد عضوية النقابة؟

عند انعقاد الجمعية العمومية كانت العضوية (1314) بعد ذلك فتحنا باب التسجيل، تقريباً العضوية الجديدة بعد انتخاب النقابة حوالي (250) عضواً، يمكنني القول إن العدد الآن تقريباً (1564).

* ما هي نسبة العضوية بالمقارنة مع العاملين في الحقل الصحفي؟

لا نملك إحصائية دقيقة للعاملين في الحقل، لكن التقديرات تشير إلى أن عددهم في حدود الألفين، وما زال الباب مفتوحاً حتى الآن ونتلقى طلبات عضوية جديدة يومياً، تقريباً العدد مابين (1564) إلى (2000) صحفي، وكما ذكرت لا توجد جهة لديها إحصائية دقيقة بعدد العاملين.

* ما هي العقبات التي تواجه النقابة؟

كثيرة جداً، فظروف الانقلابات السياسية التي تعيش فيها البلاد انعكست على تضييق مساحة تحرُّك النقابة مع أننا لم نتعرَّض لمضايقات حتى الآن، لكن المشكلة تتمثل في رفض المسجل قبول إيداع مستندات النقابة، وهذا أثَّر بشكل أساسي على عدم إمكانية فتح حساب بنكي، لأن البنوك تشترط في حساباتها وجود خطاب من المسجل يؤكد تسجيل الجهة لديه، كما أن الظروف العامة والأوضاع الاقتصادية والسياسية لها تأثير على الوضع العام بالتالي يواجه عمل النقابة عقبات نظراً لأنها جاءت بعد غياب ثلاثة وثلاثين عاماً، ولا يوجد إرث عمل نقابي للعاملين فيها، فالتجربة جديدة وحديثة، جاءت في ظل أجواء من التجاذب ومحاولات استقطاب سياسي حادة جداً وهي تجربة جاءت في وقت تحاول فيه البلاد الخروج من الانقلاب العسكري، وبلاشك أن لهذا مؤثراته على النقابة، من التحديات انعكاس الأوضاع الاقتصادية على الكثير من أعضاء النقابة فترك بعضهم العمل وآخرون اتجهوا نحو مهن أخرى، وهذا ينعكس على تمويل النقابة، حيث يستعصى على أغلب العضوية سداد الاشتراكات بالرغم من أنه مبلغ بسيط ورمزي، لكن بسبب الدخول التي يعاني منها الصحفيين يصعب ذلك.

* تم إيجار دار النقابة في موقع مميَّز هذا يطرح سؤالاً هل اشتراك العضوية يكفي للإيجار؟

أولاً أغلب العضوية غير مسدِّدة الاشتراكات والدار حصلنا على تمويل لها من جهات محدَّدة على رأسهم تجمُّع أطباء السودان في أمريكا الشمالية وكندا، ونحن نشكرهم على ذلك، أيضاً يوجد اثنين من رجال الأعمال السودانيين لا يريدون إظهار أسمائهم ساهموا في دفع الإيجار بمبادرة منهم ونحن لم نتصل بهما وذلك دون أي مقابل.

* إلى متى ستستمر هذه الدعومات؟ وهل هناك مصادر تمويل أخرى وأن وجدت ما هي وما المقابل؟

النقابة لم تتوقف عن السعي في الحصول على تمويل سواء أكان لبرامجها أو لتأمين مقرها، المساعي مستمرة، فالمقر مؤمَّن لفترة زمنية تمكِّن المكتب التنفيذي للنقابة في التحرُّك لجلب أموال أخرى تؤمِّن الدار لفترة إضافية، ونحن نفتكر أن واحدة من الأشياء التي نجحت فيها النقابة أن أصبح هناك دار لها وهذا أثِّر على شخصيتها وعلى التفاف الناس حولها وأصبحت مكان للمناسبات الاجتماعية للصحفيين والصحفيات، أيضاً يتم استخدام الدار للورش والمناشط أكثر من أنه مقر للمكتب التنفيذي.

* ذكرت أن مسجل تنظيمات العمل رافض الاعتراف بالنقابة سمعنا أنكم ذهبتم إليه مؤخراً هل هذا صحيح وما هو الجديد؟

بعد انتخابنا بشهر ووفقاً لإجراءات منظمة العمل الدولية أودعنا للمسجل الوثائق في سبتمبر 2022 م، وانتظرنا حتى رد علينا أحد المستشارين في فبراير 2023 بأن المسجل يرفض استلام الوثائق المودعة بالتالي استأنفنا القرار وفي انتظار النتيجة.

* في ظل عدم اعتراف حكومة الأمر الواقع بالنقابة كيف تتم المعاملات الرسمية مع المؤسسات الخاصة والحكومية؟

لدينا أوراقنا الرسمية واعترافنا من قواعدنا، والمجتمع السوداني بكل فئاته معترف بالنقابة ويتعامل معها ومع مكاتباتها بشكل رسمي ويتعامل معها كشخصية اعتبارية، فنحن الإجراء الوحيد الذي نواجهه مسألة فتح الحسابات البنكية غير ذلك نتمتع باعترافنا كاملاً ويتم التعامل معنا كنقابة للصحفيين وكجسم شرعي وموجود.

* طبعاً لا يمكن لأي جهة دون مستند رسمي أن تستخرج ختماً للنقابة كيف تتصرَّفون؟

النقابة لديها أختام وكل الجهات الرسمية تتعامل معها.

* التقاطعات بينكم واتحاد الصحفيين؟

لا توجد تقاطعات بيننا والاتحاد، فنحن نقابة جاءت بشرعية الصحفيين، وتاريخياً الصحفيين السودانيين لديهم نقابة ظل أمر استعادتها حلماً يراودهم منذ العام 1989م، منذ أن تم حلها، بالتالي نحن نقابة شروطها مختلفة لا توجد تقاطعات بيننا وأي جهة ولسنا في عداء مع أحد، فنحن نقابة تمثل الصحفيين وتدافع عن حقوقهم ونحاول أن نحسِّن أوضاعهم واستعادة مقعد لهم في المؤسسات الدولية والإقليمية، فنحن نقابة الصحفيين بالعدد الذي نمثله والعضوية الموجودة لدينا وكما قلت الأعداد تتقاطر علينا فسكرتارية العضوية تتلقى يومياً طلبات جديدة.

* برأيك ما الأسباب التي تجعل الاتحاد يشارك في منصات إقليمية باسم الصحافة السودانية وأنتم غائبون؟

نحن مهمتنا الأساسية استعادة النقابة التي تمثل الصحفيين لمقعدها في المؤسسات الإقليمية والدولية وهذا ما نسعى لتحقيقه وقطعنا فيه خطوات وعندما تحين اللحظة المناسبة سنعلن عما حققناه.

* طيب.. لماذا النقابة محرومة من مقر اتحاد الصحفيين المحلول والذي من المفترض أن يتبع للغرفة التجارية؟

نحن لسنا معنيين بدار الاتحاد ولن نذهب لها، ونحن نقابة منتخبة والحكومة الموجودة- الآن- بالنسبة لنا حكومة انقلاب بالتالي لن نطرق أبوابها لنطلب منها داراً أو غيره، وكما ذكرت- سابقاً- حصلنا على هذه الدار بجهودنا وهي دار للصحفيين ونشكر كل الجهات التي تطوَّعت وترى من حق الصحفيين أن يكون لهم دار وهي تدعم النقابة باعتبارها مؤسسة مجتمع مدني تم انتخابها ديمقراطياً لها تأثيرها في الحياة تمثل الصحفيين الموجودين في مختلف الأجهزة الإعلامية.

* ماذا قدَّمت النقابة منذ قيامها حتى تاريخ اليوم للعضوية؟

عُمر النقابة اليوم خمسة أشهر، وهي في دورة التأسيس بمعنى تأسيس النقابة والدار خلق اسمها، فخمسة أشهر، في عمر نقابة جاءت بعد ثلاثة وثلاثين عاماً، لا يمكن أن نتحدث عن إنجازات كبيرة، افتكر أن قيام الدار واحدة من الإنجازات خلق شخصية للنقابة وسط المجتمع المدني ووسط النقابات واحدة من الأشياء التي حققناها، بالتالي أنجزنا عدداً من الورش التدريبية لصحفيين وصحفيات وعدداً من المناشط داخل وخارج الدار الذي حوَّلناه لمكان أقرب للنادي تقام فيه المناسبات الاجتماعية، خلقنا للنقابة صوتاً في المؤسسات الإقليمية والدولية والآن نقول وبكل فخر إنه لا يستطيع أحد أن يتجاوز النقابة، لأنها موجودة على الأرض وهي قدَّمت المثال للكثير من المهنيين الذين لم ينتخبوا نقاباتهم حتى الآن، نحن نطمح في المزيد، لكن في ظل الظروف الحالية والعمر القصير للنقابة راضين تماماً عن ما حققناه.

* هل يشمل ما تقدِّمه للعضوية فقط أم للكل؟

نحن معنيين بعضوية النقابة، لأن الانتماء للنقابة انتماء طوعي، لكن الورش التدريبية مفتوحة لكل الصحفيين يتم التقديم والفرز وفقاً للشروط المطروحة للدورة التدريبية- أيضاً- نعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية للصحفيين بطرق مختلفة، لم يثمر الموضوع حتى الآن، لكن يبدو أنه يمضي ببطء.

* هل النقابة راضية عن بيئة العمل والأجور؟

غير راضين عن البيئة الموجودة في كل الأجهزة الإعلامية، بالمقابل أقمنا ورشتي عمل حول أوضاع البيئة الصحفية واحدة قدَّمها الأستاذ عبد الله رزق، حول بيئة العمل في المؤسسات الإعلامية، وورشة كاملة حول وضع بيئي موجود في الإذاعة السودانية مرتبط بالمكتبة وغير راضين عن أجور الصحفين، لأنها لا تتناسب مع الوضع الاقتصادي وغير راضين عن الأوضاع التي تعيشها الصحف وهي تعاني وتواجه إشكاليات كبيرة جداً مرتبطة بالظروف الاقتصادية الموجودة كذلك غير راضين عن وضع المهنة، فهناك الكثير من القضايا بحاجة لمعالجات نعمل على بعضها بالتدريب وتطوير القدرات وبعضها تتم مناقشته في الحوارات التي نديرها سواءً أكان مع ملاك الصحف أو قاعدتنا فسبق وعقدنا ورشة كاملة للحوار حول قضية الأجور.

* هل قمتم بزيارات للصحف؟

نعم، زرنا عدداً من المؤسسات الإعلامية جرائد وغيرها ولا توجد مؤسسة إعلامية دخلناها إلا وتم استقبالنا بشكل جيِّد والمؤسسات منفتحة على التعامل معنا وإدارة حوارات مشتركة بشكل يومي، لأن القضية أكبر، فصحيح نحن معنيين بتحسين أداء عضويتنا، لكن القضية- الآن- أصبحت قضية وجود للمهنة، فالآن لدينا إحصائية تؤكد وجود (250) صحفية وصحفياً، تركوا المهنة إلى مهن أخرى، وهناك (200) صحفي وصحفية، عاطلين عن العمل بسبب إغلاق المؤسسات أو التخفيض، فالقضية أخطر وهناك مخاوف على وجود المهنة ونعمل عبر الحوار لتحسين البيئة والأجور وغيرها.

* هناك فصل تم في بعض المؤسسات الصحفية ما الإجراء الذي قامت به النقابة؟

أي زميل أو زميله حدث له فصل أو مشكلة تدخلنا مباشرة بالاتصال والحديث معه حول استجلاء الأمر ليبقى القرار للمتضرر إذا أراد اتباع إجراءات قانونية، وفي هذا لدينا سكرتارية اسمها سكرتارية العون القانوني يتعاون معها عدد من المحامين في القضايا التي تهم الصحفيين لتمضي في مجالها القانوني، فنحن بقدر الإمكان نقف مع أي صحفي وصحفية تعرَّض لأي مضايقة داخل أو خارج المؤسسة.
* هل هناك رؤية لضمان اجتماعي للصحفي الذي فصل من مؤسسته والذي لم يجد مكان عمل؟
الآن نؤسس في الصندوق الاجتماعي وهو مؤسسة خيرية تحصل على أموال من جهات كثيرة ومن تبرعات بعضها من صحفيين وبعضها من غير صحفيين وتبرعات من مؤسسات أخرى.

* هل يمكن أن يقوم الصندوق باستثمارات؟

بالتأكيد، فهو يخدم الصحفيين ومن الأشياء المطروحة أن يكون للصندوق جمعية تعاونية تقدِّم المواد الاستهلاكية للصحفيين والصحفيات وأن تكون لديه صيدلية تقدِّم الأدوية لأصحاب المهنة، فمهمة الصندوق مساعدة الصحفيين الذين يفقدون عملهم والمرضى والذين يتعرَّضون لأي إصابة أو وفاة أو أي ظروف أسرية.

* متى يبدأ عمل الصندوق بشكل رسمي؟

الآن في دور التأسيس ونعمل عليه فهو مؤسسة خيرية تتبع للنقابة التي لديها حق الإشراف وللصندوق قدر من الاستقلالية لمساعدة الصحفيين عموماً.

* كثرت الصحافة الإلكترونية وجلها أخبار مشتركة كيف تنظر لمعالجة هذا الخلل؟

كما ذكرت أنا غير راضٍ عن الصحافة بمختلف مجالاتها، افتكر هناك إشكالات مهنية، لكن تحسين الأداء يجب أن يتم بالتدريب المستمر، وهنا لا أعني تدريب الورش وإنما التدريب أثناء العمل والانفتاح على التجارب الإقليمية والدولية، ونسعى لأن لا يقوم بالتدريب سودانيين فقط، وإنما الانفتاح على تجارب عالمية لتطوير المهنة، الصحافة الإلكترونية أصبحت واقعاً في كل العالم وفي السودان تواجه إشكالات مرتبطة بطبيعة تأسيسها فكثير من المواقع أسسها صحفيون غير محترفين وأخرى أسستها جهات لخدمة أغراض، فنحن نسعى لرفع قدرات الصحفيين المنتمين للنقابة على أن يكون أداءهم بمستوى عالٍ في كافة الأجهزة الإعلامية.

* حدثنا عن الدور الثقافي؟

الدار منبر لطرح القضايا التي تهم المجتمع السوداني، أقمنا الأسبوع الماضي ورشتين عن العدالة الانتقالية كواحدة من القضايا التي تهم المجتمع السوداني، واستضافت النقابة ندوة حول خطاب الكراهية ومن البرامج المطروحة في الفترة القادمة برنامج اسمه نادي الصحافة وهو حواري مع جهة أو شخصية سياسية أو اقتصادية أو أكاديمية وغيرهم لإقامة الحوار بينها وأجهزة الإعلام وبينها والمواطنين الذين تتاح لهم فرصة حضور المنبر، ونخطط لأن يظل النادي منبراً ثابتاً بفترة زمنية محدَّدة يتحوّل لمكان يسعى له الناس أسوة بالكثير من نقابات الصحفيين في العالم.

* دارت خلافات واتهامات ووجود استقطاب سياسي للنقابة؟

نحن نقابة حرة مستقلة واحدة من التحديات التي تواجهنا الإصرار على استقلالية النقابة ونسعى لذلك ونعمل على تحسينها وحمايتها من أي محاولة لجذبها في ظل الاستقطاب السياسي الموجود، ونأمل في أن ننجح، لأن واحدة من الأشياء الأساسية أن تقوم النقابة بدورها في المجتمع وللصحفيين، لذلك يجب أن تظل مستقلة، فموضوع استقلاليتها من الخطوط الحمراء لا تراجع فيه، لذلك نتخذ مواقفنا وفق لما نراه من صحته والقضايا التي تهم مجتمع شعبنا، فنحن نقابة كما قالت في شعارها حرة ديموقراطية تدعم الحرية والديموقراطية والسلام، فهذه قضايا لا تراجع فيها وتدافع عن حرية التعبير بكل ما نملك بالتالي نحن ضد الفساد عموماً ولدينا مشروع كبير جداً اسمه وحدة مكافحة الفساد نعمل على تأسيسها -الآن- سوف تبدأ بمجموعة صحفيين يتم تدريبهم بشكل عالٍ في مجال الصحافة الاستقصائية بدأنا بـ(25) صحفياً، وصحفيين من مختلف مناطق السودان هم -الآن- بصدد تكوين جمعية الصحافة الاستقصائية وهي في طور التكوين والوحدة سوف تمتلك وسيلة لاستقبال الاتهامات بالفساد على مستوى البلاد سوف تجري استطلاعات وقياس رأي والطموح فيها كبير وهي واحدة من الاشياء التي يمكن أن تحمي البلاد.

* ما المعايير لاختيار الصحفيين العاملين في الوحدة؟

في كل دورة تدريبية يتم وضع استمارة محدَّدة تحتوي الشروط المرتبطة بالتدريب، توضع الاستمارة على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالنقابة وعلى موقعها الرسمي لملئها وتوجد لجنة تقوم بحصر وفرز الاستمارات في كل دورة تدريبية عليه يتم اختيار المجموعة وفق المواصفات المطلوبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى