شاعر أرض الحبايب يخرج عن صمته في بوح خاص لـ”الصيحة”.. (2-2)

 

العازف السوداني هو الأمهر عالمياً

قُمت بإهداء أغنية آن الأوان للفنان للدكتور عبد القادر سالم

جمال فرور ومنار صديق هما الأنسب صوتاً لترديد أغنياتي التي لم تغن بعد

هؤلاء في كلمات.. كجراي وجرتلي وعثمان الحاج علي؟

 

كجراي لن يتكرّر وجرتلي نسيج وحده وعثمان الحاج شاعر موهوب يتنفس الشعر كما الأوكسجين تماماً.

الغروب في شعر أحمد الحاج؟

الغروب هو موعد جلوسي على ضفاف القاش للتأمُّل والخلو بالنفس لرسم ملامح الغد الواعد.

فنانك المُّفضل؟

صاحب كل أغنية جميلة.

أغنية تطرب لها؟

 

كل أغاني الرواد، ولكن عزيز دنياي للذري إبراهيم عوض دون غيرها تُحلِّق بي بعيداً في سماوات الرهافة والشجن الأليم.

الغربة في حياة الشاعر أحمد الحاج علي؟

هي بمثابة دورة تدريبية تثقل الإنسان وتوسع مداركه وتعلمه عملياً معنى الكرامة وقدسية الأوطان.

أمنية لم تتحقّق؟

استقرار الأوضاع السياسية والأمنية بالبلاد، وأن يهنأ الشعب السوداني بالأمان والعيش الكريم.

آخر قصيدة جادَت بها قريحتك الشعرية؟

 

قصيدة آن الأوان وهي الآن بطرف الفنان الدكتور القدير عبد القادر سالم تحت التلحين.

شعراء معاصرون من طينة الكبار؟

محمد جيب الله كدكي وعمر سعد الحسين وإبراهيم بن عوف.

كلمة أخيرة؟

الشكر أجزله لأسرة صحيفة “الصيحة” الغراء ولك الأستاذ أشرف فوجي لتكبدك عناء السفر من أجل إجراء هذا الحوار الرائع بكم، الذي جمعني بمُحبِّي أرض الحبايب في كل مدن بلادي الحبيبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى