راعي الأنشطة الرياضية في عطبرة.. عمر المأذون: رعاية قافلة الشباب والرياضة جاءت لهذا السبب (…)

 

 

– قدَّمنا عدداً من الجوائز في الممتاز والدوري والناشئين

التقاه: معتز عبد القيوم

وضعت وكالة “آفاق” للسفر والسياحة والحج والعمرة نفسها أمام تحدٍ كبير في ولاية نهر النيل وخاصة عطبرة وصنعت لنفسها مكاناً في برامج حكومة الولاية من بعد ذلك لاهتمامها بكل فئات المجتمع وأن كانت تظهر في الشباب والرياضة والدوري الممتاز والدوريات المحلية والبراعم والناشئين.

(الصيحة) التقت بعمر المأذون مستشار وزير الشباب والرياضة بنهر النيل ومدير وكالة “آفاق” للسفر والسياحة والحج والعمرة والذي وضع النقاط فوق الحروف.

لماذا اخترت العمل عبر الرياضة؟

اعتقد أن الرياضة لها (ماعون) شامل باعتبار أنها جسر للتواصل والتلاقي والمحبة والأخاء، ففيها يلتقي الأخوة ويعملون لأجل هدف سامي ليس النصر، بل تقبل الخسارة أو التعادل بروح رياضية عالية قل أن توجد في ضروب ودروب الحياة الأخرى، لأنها تجمع كل ألوان الطيف السياسي الثقافي الاجتماعي وهي بوتقة تنصهر وتتكامل الأدوار لتنجح.

لماذا كرة القدم تحديداً؟

لم أول اهتمامي بكرة القدم وحسب، بل لي برامج أخرى أنفِّذها عبر وكالة “آفاق” للسفر والسياحة والحج والعمرة وأعمل على رعاية كافة المناشط الرياضية في عطبره وضواحيها، كما لي بعض المساهمات في رعاية فعاليات أخرى في محليات نهر النيل عموماً وفي المناصير وكنور وغيرها.

لماذا كنور والمناصير؟

ذكرتهما ليس للحصر، ولكن للمثل وأصدقك القول إن في كنور أهلي ومسقط رأسي، وأكن لأهلي في المناصير -أيضاً- كل احترام وتقدير، فقد منحوني رئاسة فخرية لنادي الأهلي المناصير وزادوا على كاهلي ثقلاً جديداً وأمانة أتشرَّف بها ولا أمنّ بها عليهم وهذا لا يعني أن بقية نهر النيل ليس لها مكاناً، بل جميع مناطق الولاية لها في قلبي مكاناً خاصاً لما أجده من احترام من أهلها.

ما هي البرامج التي تقوم برعايتها؟

بدأت برعاية البرامج والمنافسات الرياضية متمثلة في برامج وفعاليات وزارة الشباب والرياضة إلى جانب الاتحاد المحلي لكرة القدم بعطبرة وبرامج اتحاد الناشئين ولدينا جائزة تقدم في مباريات الدوري الممتاز والدوري المحلي في عطبرة ودوري الناشئين كجائزة لنجم المباراة وامتدت الجائزة لتصل إلى الجمهور تحفيزاً له ليشارك في المباريات من داخل الملعب ويساند فريقة إلى جانب فعاليات أخرى تخص عطبرة.

ماذا بعد الرياضة؟

هناك برامج تقوم بها الوزارات والمحليات والشركات والمؤسسات والأحياء، فأجد نفسي عبر وكالة “آفاق” أتقدم ركب الرعاة لها وأجدني ممتن لأهلي على قبول هذه الرعاية التي هي جزء من عرفاني لهم وشكري لهم وهم يقدِّمون لأهلهم كل خير وكان آخر برنامج هو قافلة وزارة الشباب والرياضة الاتحادية التي نظمتها الولاية في محلياتها المختلفة برعاية كريمة من وزيرة الشباب والرياضة هزار عبد الرسول، واللجنة المنظمة في الولاية التي كنت أحد أعضائها وقد لمست من خلال هذه القافلة أهم ما يميِّزها وتسعى إلى الحد منه وهو نشر الفضيلة وإبعاد الشباب عن تعاطي المخدرات والوقوع في مصيدة الإدمان.

تقييمك لما تقوم به من رعاية؟

تقييمي لنجاح رعاية وكالة “آفاق” هو ما أراه في أعين الجميع من رضاء وقبول واهتمام في مضمونه فائدة الجميع لأجل إنسان نهر النيل وكان أن رعت “آفاق” أسبوع المرور في العام 2019م، وفي كل رعاية يتم تكريم الوكالة بهدية أو شهادة تقديراً لما تقوم به وهناك فعاليات أخرى نشارك في رعايتها تتمثل في المناسبات الدينية الإسلامية بداية من مولد المصطفى (صلى الله عليه وسلم).

هل لديكم رعايات أخرى؟

هي كثيرة جداً ولا حصر لها، ولكن ما يأتي في مجمل أهميتها رعاية الشباب والناشئين وبرامجهم وكانت آخرها منافسات في مناطق البحيرة والمناصير إلى جانب قوافل تعليمية تخص جامعات ومعاهد عليا تأتي إلى نهر النيل وجامعاتها المختلفة.

هناك رعاية في الدوري الممتاز؟

نعم، تأتي في مجال الشباب والرياضة وكرة القدم تحديداً فقد قدَّمت الوكالة جوائز قيمة في بعض مباريات الدوري التي جمعت بين فريقي القمة المريخ والهلال التي تتبارى مع أندية الأمل والفلاح من عطبرة ثم الأهلي شندي والأهلي مروي وغيرها في الدرجات الأولى والثانية والثالثة إلى جانب تأهيل وتطوير الأداء في لجان التدريب والتحكيم في الاتحادات المحلية في كرة القدم ونسعى إلى الدخول إلى المناشط الرياضية ورعاية منافساتها ودوراتها التي ستستضيفها ولاية نهر النيل.

تكريمكم على رعايتكم ماذا يعني؟

اعتقد أن أهل الرياضة في الولاية لهم دور كبير جداً تجاه المجتمع ويقومون به دون منِّ أوأذى وما نجده من تكريم هو لأصالة معدنهم، وقد تم تكريم الوكالة من قبل وزارة الشباب والرياضة ومن قبل مدير تنفيذي محلية البحيرة وتجمع الأندية الرياضية ومحلية أبوحمد ومن المدير التنفيذي لمحلية الدامر عبر الوحدة الإدارية بالمناصيرالجديدة في (القرى من 1 وحتى القرية 5) وقريباً سنشارك عبر الوكالة في محاضرات وورش مكافحة المخدرات بجميع محليات الولاية بشراكة ذكية بين إدارة شرطة مكافحة المخدرات والجهات ذات الصلة.

هل سيتوقف هذا السند أم سيتواصل؟

لا اعتقد أن رعاية برامج أهلي والاهتمام إلى تحسين مكانتهم في المجتمع سيتوقف البتة، بل سيتواصل هذا لأنهم يسعون إلى تطوير ذاتهم ومناطقهم من خلال البرامج والمنافسات والفعاليات التي تنظمها كل المؤسسات في نهر النيل، ولا أريد أن أتحدث أكثر عما يقومون به من خلال وكالة “آفاق” ولكن أتمنى من قلبي أن يتواصل هذا العمل لأنه يخدم الولاية وإنسانها أولاً وأخيراً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى