Site icon صحيفة الصيحة

ماذا قال ناجي مصطفى للمتحري حول المجموعةالمسلحة التي ظهرت حوله بالفيديو ؟

الخرطوم : محمد موسى

قال ناجي مصطفى الذي ظهر في فيديو وحوله مجموعة مسلحة يتوعد الحكومة في حال التطبيع مع اسرائيل

بالتحريات التي تلاها المتحري أمام المحكمة اليوم  بأنه قد لبى دعوة من مدير مكتب رئيس دولة القانون د.محمد علي الجزولي، لحضور عقد قرانه بولاية النيل الأبيض بمنطقة (صقيعة)، مشيراً إلى أنه تحرَّك في تاريخ 15 فبراير 2023م إلى النيل الأبيض رفقة القائد بحركة تمازج كاربينو، ود. محمد علي الجزولي، وحينها وجد أن هناك عربة على متنها أفراد مسلحين بعضهم بالزي الرسمي وآخرين بالزي المدني، موضحاً بأنه وبوصولهم إلى مدخل منطقة الصقيعة استقبلتهم عربة بوكس بها شباب يدعمون الشعب الفلسطيني، موضحاً بأنه ووقتها لم يترجل من العربة التي كانت تقله ولا يعرف أي من المستقبلين ولم يصافحهم ولم يكونوا مسلحين، منبهاً إلى أنه وفور وصولهم إلى خيمة المناسبة حضر عقد قران مدير مكتب الجزولي،وحينها طلب منه العريس إلقاء كلمة على الحضور، لافتاً إلى أن والد العريس وأحد أصدقائه الملثمين وأحد أعيان القبيلة والقائد كاربينو ألقوا كلمات خلال المناسبة، مبيِّناً بأنه وبعدها طلب منه د.الجزولي إلقاء كلمة نيابة عنه، موضحاً بأنه ألقى كلمة وكان الأفراد الملثمين يقفون جوار خيمة عقد القِران ولم يكونوا يحملون سلاحاً، وأنه ألقى الكلمة لإيصال رسالة وإحساس المواطن السوداني من قضية فلسطين، ثم تحرَّكت المجموعة الملثمة حوله ولم ينتبه آنذاك بوجود الأسلحة معهم وذلك لأنه غير مركز لمرضه بالالتهاب والجيوب الأنفية، موضحاً بأنه قد ذكر في كلمته (بأننا جاهزين للتطبيع وكانت الصورة بالفيديو غير جاهزين له)، ونفى ناجي، لدى استجوابه نشره مقطع الفيديو محل الدعوى على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما أكد بأنه هو ذات الشخص الظاهر بالفيديو وقام بالاطلاع عليه لاحقاً وأن ماورد فيه حديثه، مشدِّدًا على أنه لم يصدر أي توضيح عقب ذلك وذلك لاعتقاده بأن القوة الملثمة التي كانت تقف إلى جواره قوة نظامية بحكم أنه لايعرفهم ولاعلاقة له بهم.

حديثي ليس إرهاباً

في غضون ذلك أفصح المتحري للمحكمة بأنه استجوب المتهم للمرة الثانية باليومية وأفاده بأنه قصد من خلال حديثه الذي ظهر بالفيديو إرسال رسالة لوزير الخارجية الإسرائيلي إيلى كوهين، إبان زيارته للبلاد وشارون وشرمان وسجمان وهي أسماء صهيونية لم يقصد بها البرهان البتة، مضيفاً بأنها أسماء كناية عن أسمائهم الصهيونية، مشدِّداً على أنه قد ذكر بالفيديو بأنهم جاهزين وذلك لقصده مخاطبة الحكومة والكيان الصهيوني، منبهاً إلى أن الملثمين الذين كانوا يقفون خلفه لا يعرفهم ولم يسمع وقتها أي فرقعة لأصوات أسلحة، كما نفى ناجي، بأن القوة المسلحة التي كانت تقف خلفه تابعة لكاربينو أو خلافه، مبيِّناً بأن حديثه ليس حديث إرهاب وإنما تحذير وتنبيه للحكومة من التطبيع مع الكيان الصهويني، كما أنه ليس له أي نية في عمل مسلح أو إرهابي، فضلاً عن أنه لاينتمي لأي حركة مسلحة، لافتاً إلى أن القصد من حديثه بالفيديو توصيل رسالة للحكومة برفض الشارع العام التطبيع مع إسرائيل، مبيِّناً بأنه تم القبض عليه بواسطة الاستخبارات العسكرية وحبسه بمباني الاستخبارات المضادة بالخرطوم، كما أشار ناجي بأنه وأثناء وجوده خيمة عقد القران، كان يوجد فيها (50) شخصاً، من مواطني المنطقة وثلاث أشخاص آخرين ينتمون لحزب دولة القانون والعدالة .

 

Exit mobile version