د. كمال الشريف يكتب : كمونية الإطارئ وبوش المصفوفة

26 فبراير 2023
كتبنا قبل هذا أن العسكر قد لايحكمون ولكنهم يتحكَّمون وهذا ما تراه مناسباً في غلوتية أن يخرج العسكر من السلطة ولايخرجون من إدارة الأمن وحفظ البلاد، والأمن في بلادنا المنهوبة والتي تعتبر سوقاً أخضر يانعاً للتهريب بدءاً من التراب ختاماً بالبشر.
تعتبر أحد أهم ممرات الاقتصاد والتجارة المهمة في أفريقيا وحدودها مع أوربا والبحر والمحيط وحتى وديان الصحراء الكبرى الخضراء سابقاً والجافة -حالياً.
وقد وضح لنا مما لايدعو للشك أن حكم البلاد السودانية في المراحل الأولى والتانية والثالثة والخالية من هذا القرن يمتلك نواصيها التسعة تجار بمختلف مواهبهم ومختلف هواياتهم في أن الممنوع في السودان هو ركن من أركان التخطيط الأمني والاقتصادي والسياسي. وقالت نشرة لأحد مراكز الأمن: إن كمية المخدرات بأشكالها المختلفة التي يتاجر بها سياسيون وآخرون لحماية أنفسهم وثرواتهم ورجالهم في بلادنا تقدَّر بثلث التي تمر إلى القارة وإلى دول الجوار تحت مسميات مختلفة وأن (٤٥٠) مليون دولار، هو الحجم الشهري لتجارة المخدرات والبشر والأسلحة وكل سلع التهريب الممنوعة ومحرَّمة دولياً من السودان وإلى السودان وعبر السودان، إذن نحن نقع في موازنة غير شرعية ومحرَّمة دولياً تصل إلى (٥) مليارات دولار، سنوياً، لا نحتاج إلى اقتصاد أو حركه اقتصاد أو استثمار ينظمها بنك أو صندوق وهيئات نقد دولية من قروض أو فك ديون أو منح جديدة للاستثمار أو البناء، ولهذا تجد السياسيين بمسمياتهم المختلفة بقوانين حمايتهم التي يضعها العسكريون لا تهتم بأن نكن دولة تخطيط اقتصادي أو حتي اجتماعي.
فكل قائد يتوعَّد أو يوعد أهل منطقته بالحرب فقط، إذن التخطيط محدود،
حتى الذين يتوعَّدون أهل السودان بالدمار وحرب الشوارع لا يضعون خططاً لإعادة الإعمار بعد الدمار، هو دمار فقط، كيف نخرج من معمعة اقتصاد وسط أصحاب رأئ يهدِّدون ولا يخططون .
يضعون برنامجاً يسمونه بالإطارئ
ويشيرون للآخر بأنه (كمونية) فقط.
ويذهبون بهم للخارج ويعودون بمسميات (نافع) .. مرة أخرى بحسابات الرياضيات (المصفوفة) وأول مرة في تاريخ المامستك. لا يكن هناك رقم لتاريخ أو زمن في المصفوفة الجديدة التي تعتبر (موية فول) لوجبة الإطارئ.
نحن نضيِّع زمن أخر من عمر جيل ثالث أتى بعد ثورة ديسمبر أحدهم استشهد
والتاني انتظر وتم تغزيمه والتالت يعيش في معمعة الإطاريء بالآيس
والمصفوفة بتوعد الراجمات وتسكين القطط في الأبراح نحن نضيِّع شرف دولة وإمكانيات دوله تفوق ثرواتها ٧ ترليون دولار ، كما قالت إسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى