ما تكلم زول: الإشعار الأخضر

 

شاعر كبير جداً قدم للغناء السوداني أروع كلمات العاطفة والشجن والحب هذا الشاعر صاحب الشعور الرقيق والشفيف يُعرف في الوسط الفني بأنه عاشق لفنانة صاحبة غناء هابط وفيه قدر كبير من الإسفاف والسفور.. الفنانة المعشوقة اكتشفت ولَه الشاعر بها وأرادت أن تستغل ذلك حتى تغني واحدة من قصائدة .. شاعرنا الكبير لم يصدق وأهداها حتى الديوان الذي قيد الطباعة .. والفنانة بصدد إعادة تلحين بعض القصائد الشهيرة والعديدة التي تغنى بها كبار الفنانين وقامت بتوزيع بعض منها على بعض الملحنين .. وأخذ النصيب الأكبر من تلك القصائد الملحن الشاب الذي يسكن مدينة بحري بعد أن استلم القصائد استلم كذلك الإشعار الأخضر.

ابتعاد عازف كبير:

العازف الشهير الذي يعمل مع أحد الفنانين الكبار يقال بأنه اتخذ قراره النهائي بعدم العزف مع الفنان الكبير مجدداً .. وبرّر العازف الكبير أسراره ابتعاده بأن الفنان الكبير أصبح قليل الحفلات الجماهيرية .. كما أنه لا يهتم بالعازفين ويقبض حقه فقط ويترك العازفين تحت رحمة متعهد الحفلات الذي اتضح بأنه لا يقدر العازفين ويدفع لهم أجرا بسيطا جداً.. ويذكر أن العازف المهذب والمتفرد كان دخل في خلاف عميق مع الفنان الكبير ولكنه عاد قبل فترة للفرقة الموسيقية بعد تحانيس وطبطبة.

صوت ذلك الفنان:

مدير البرامج في تلك القناة الجماهيرية رفض وبشكل حاسم ظهور ذلك الفنان في النسخة الحالية من البرنامج الرمضاني الذي بدأ يهدد عرش أغاني وأغاني .. مدير البرنامج برّر رفضه بسبب المشكلات التي بدت واضحة في صوت ذلك الفنان الذي ظهر في النسخة السابقة وقدم نفسه بطريقة سيئة مما جلب السخط على البرنامج الذي قوبل بنقد عنيف بسبب مشاركة ذلك الفنان التعبان.. مدير البرامج قال ان هذا الفنان يجيد فقط اختيار البدل والكرفتات والأحذية الإيطالية الفاخرة ولكن تجربته تخلو من أغنية معروفة.

الصباغ:

الفنان الذي تقدم به العمر وتجاوز الخمسين عاماً مازال يفرح جداً حينما يتم تقديمه بالفنان الشاب .. فهو حتى يكون شاباً لا يفارق مركز التجميل الذي يقع في مدينة الخرطوم .. صديقنا شغال صبغة شعر وشارب ويقوم بحمام الساونا دائماً وأصبح يمتلك حصيلة وافرة من كريمات البنات ولكن مع الأسف الزمن لئيم وما عنده عُشرة.. صديقنا الفنان يحاول جاهداً هذه الأيام الالتحاق بالبرنامج الرمضاني الشهير وربما وجد فرصة ذهبية لعرض آخر الصيحات من البدل والكرفتات وكريمات الشعر ولكن بالطبع فنان بهذه المفاهيم لن يقدم شيئاً ينفع المُستمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى