مضخة مياه بالطاقة الشمسية بنهر النيل

نهر النيل: جمعة عبد الله

نفذت شركة “هواكان جمادي” الصينية العاملة في مجال التعدين، مضخة مياه تعمل بالطاقة الشمسية، لتوفير مياه الري للزراعة بقرى منطقة الباقير بنهر النيل، وبلغت تكلفة المضخة “50” الف دولار كهدية من الشركة لمواطني المنطقة ضمن المشروعات التي التزمت بتوفيرها لأهالي المنطقة.

وقال المدير التنفيذي لهواكان، وانق شي شين، في كلمة خلال افتتاح المحطة، إن الشركة وجدت الدعم من الأهالي بمنطقة الباقير الكبرى، وقطع بعدم نسيان المنطقة في أي مشروع تم وعدهم به، مشيراً لمضي الشركة قدماً في تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية التي تسعى للوفاء بها وقال إن مشروع مضخة المياه من ضمن المشروعات، موضحاً أن سبب التأخير أن الشركة لم تبدأ الغنتاج الفعلي بعد، وليس لديها دخل، ومع ذلك لم تتوقف كلياً، وواصلت تقديم مشروعات تم تسليمها للأهالي بالفعل خلال الفترة السابقة.

وقال وانق إن المضخة تعمل بالطاقة الشمسية، ولا يحتاج تشغيلها إلى كهرباء ولا وقود وتنتج طلمبة المضخة 10 ميقا واط من الكهرباء يمكن الاستفادة منها علاوة على ضخ الماء للمشاريع الزراعية بما يروي كمية مقدرة من الأفدنة الزراعية، حجم المضخة 6 بوصات تحت الماء تقوم بإمداد مستقر وبنفس الكمية طوال أشهر العام، ولا تتأثر بانحسار مياه النيل حتى في فترة الصيف وانعدام الأمطار، وأكد أن ضمان المضخة 10 سنوات تعمل بنفس الكفاءة الأولية، لافتاً إلى أن كمية المياة المنتجة من المضخة “غير كافية” لجميع قرى الباقير، ولكنها تساعد كثيراً وتغطي جزءاً من المنطقة وليس كلها، وخلال الفترة المقبلة نأمل أن نتمكن من تغطية جميع المواطنين الذين لم تصلهم المياه، ودعا مواطني المنطقة للصبر حتى تبدأ الشركة في الإنتاج ويكون لها مصدر دخل.

بدوره قال ممثل الأهالي، إن شركة هواكان لديها شراكة قوية مع المجتمع المحلي بمنطقة الباقير وهي من الشركات التي قدمت الكثير للمنطقة في مجالات الصحة والتعليم والمياه والدعم العيني المباشر لمختلف القرى بالمنطقة، موضحاً أن أهل منطقة الباقير لا يسعهم سوى تقديم الشكر لشركة هواكان على ما قدمته بالفعل من مشروعات وما تنوي تقديمه في الفترة المقبلة، لافتاً إلى أهمية الوفاء بالالتزامات التي قطعتها الشركة على الأهالي وتكملة المشروعات المتفق عليها بين الجانبين، مؤكداً أنهم ليسوا ضد الاستثمار بالمنطق شريطة أن يتم ذلك وفق مراعاة الحقوق بين الطرفين وعدم ال*خلال بالاتفاقات التي تم إبرامها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى