ما تكلم زول: مسؤول نادم

المسؤول الكبير الذي يحكم ولاية كبيرة يقال بأنه نادم لأنه قام بتعيين تلك الشخصية، وسبب الندم أن الشخص الذي جاءوا به لم يستطع أن يملأ فراغ الرجل الذي قبله والذي كان صاحب نشاط واضح وملحوظ، ولكن الشخصية الجديدة ظلت طيلة الوقت بلا عمل واضح في القطاع الذي أوكل له مهمته.. المسؤول الكبير سيتخذ إجراءً واضحاً وتغييراً شاملاً.
فنان غماز:
فنان شاب من الأصوات التي ظهرت مؤخراً في الساحة الفنية ولم يحقق نجاحاً ولا قبولاً كبيراً عند أهل الموسيقى والغناء، ولكن هذا الشاب له سوق حفلات رائج .. يقال بأنه ذهب للغناء في احدى الحفلات وحينما بدأ الغناء لاحظ الجميع غمزاته للشابة الجميلة التي كانت ترقص أمامه.. شقيق الفتاة انتظر الفنان خارج صيوان المناسبة وكاد أن يفتك به.
(فجأةً كده):
الموظف الكبير في تلك الإصدارة الوليدة الذي يقال بأنه كبير معروف عنه بأنه كان لا يمنح المحررين حقوقهم ويمارس الظلم الصريح رغم أنه وكيل مالك الإصدارة ورغم صحيفته كانت تحقق أرباحاً عالية.. ولكن الموظف الكبير الذي يعيش محنة كبيرة الآن وجد ما يستحقه من عناء وتعب بعد أن أتعب كل العاملين معه ويقال بأنه أصبح ثرياً (فجأةً كده)!!
تسجيل الونسة
الكاتب الشاب صاحب القلب الطيب لم يهتم بكل التحذيرات التي حذّرته من التعامل مع ذلك الرجل المصاب بفوبيا من الإعلام والصحفيين والكُتّاب.. تعامل معه بإنسانية وجعله صديقاً مقرباً.. ولكن الكاتب الشاب لدغ من جحر ذلك الرجل والذي تأكد تماماً بأنه يقوم بتسجيل المحادثات الهاتفية وحتى الونسة يقوم بتسجيلها.. ويبدو أن الرجل ترك تسجيل البرامج واتجه لتسجيل الونسة.. ولكن الصحفي الشاب كان في منتهى الذكاء ولم يجار الرجل في سلوكه القبيح.
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
عودة وشيكة للقمان أحمد إلى إدارة هيئة الإذاعة والتلفزيون
بات في حكم المُؤكّد عودة الأستاذ لقمان أحمد لإدارة سدة الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون بعد أن أصبح المنصب شاغراً بعد إحالة الدكتور إبراهيم البزعي للمعاش، وهو الذي كان يشغل المنصب عقب إقالة الأستاذ لقمان أحمد الذي تم تعيينه في المنصب على أيام حكومة الدكتور عبد الله حمدوك ولكن تم إعفاؤه من المنصب عقب الانقلاب .. وتفيد المصادر الخاصة (ببعض الرحيق) أن الأستاذ لقمان أحمد سيتولى المنصب وفق اشتراطات خاصة تتيح له إدارة الهيئة يما يتوافق مع روح ثورة ديسمبر وبصلاحيات كاملة تُتيح له التعديل والهيكلة عقب إجازة قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو.. ومع عودة لقمان أحمد لإدارة الهيئة من جديد سوف تعود العديد من البرامج مثل برنامج (صنائع الشر) الذي يقدمه التجاني خضر والذي كان يكشف فساد نظام الثلاثين من يونيو.. كما سيعود أيضاً برنامج (بيوت أشباح) الذي يوثق للعديد من الشخصيات التي عانت من التعذيب والتشريد والفصل.
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
مَودّة حسن تُعدِّد مآثر الراحل محمد سليمان (دنيا دبنقا)
عَدّدَت مَودّة حسن مقدمة الفترة الصباحية لقناة النيل الأزرق، مآثر فقيد القناة والإعلام الأستاذ محمد سليمان بشير أحد رموز الإعلام السوداني الذي رحل عن الدنيا في وقت متأخر من ليل الاثنين بعد حياة حافلة بالعطاء في مجالات العلم والثقافة والإعلام عبر الإذاعة والتلفزيون ، وأشارت لإسهامه الكبير في نشر المعرفة المتعلقة بالتراث السوداني من خلال البرامج المختلفة التي كان يُقدِّمها على رأسها (دنيا دبنقا) و(بدون عنوان) وجراب الحاوي وغيرها من البرامج الأخرى، كما أشارت الى تجربته المهمة مع قناة النيل الأزرق من خلال برنامج (نجوم الغد) الذي اهتم بالمواهب في مجال الغناء وقدم الكثير من الأصوات للساحة الفنية، حيث كان الراحل ضمن فريق التحكيم لاختيار الأصوات وظل يقدم النصح والإرشاد للمواهب الواعدة.
وخصِّص عدداً من برامج النيل الأزرق فقرات للحديث عن الراحل محمد سليمان بشير، وقال الأستاذ عوض أحمدان وزير الثقافة المكلف بولاية الخرطوم، إن الراحل كان صاحب إسهامات كبيرة في المجالات المختلفة وتخرّجت على يديه أجيال عديدة في الإذاعة والتلفزيون حيث عُرف بالمهنية والانضباط.
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
في إطار التحوُّل إلى نقابة.. اجتماع تفاكري ساخن للفنانين
انعقد الاجتماع التفاكري لأعضاء اتحاد المهن الموسيقية بدار الاتحاد بأم درمان للتشاور حول كيفية العودة الى منصة التأسيس وتكوين نقابة الفنانين، وخاطب الاجتماع الفنان سيف الجامعة، مؤكداً أهمية اجتماع الأسرة الفنية على قلب رجل واحد باعتبارها الخطوة الأولى لتصحيح الساحة الفنية وتنقيتها من الشوائب، وقال على الفنانين أن يعوا لأهمية المرحلة من تاريخ الفن السوداني في ظل المتغيرات الكبيرة، وهذا يتطلّب تعاون الجميع والإيمان بقضية الفن حتى نحافظ على إرث العمالقة من أجل فن راق ومؤثر يهذب الوجدان ويجمل الإنسان، وعدّد سيف الجامعة خطوات التحوُّل الى نقابة وأهمية إشراك كل فناني السودان بمراكز الشباب والأندية، وتأسف الجامعة لعدم اهتمام البعض بالمشاركة في لقاءات التفاكر وفي الجمعيات العمومية دلالة على عدم اهتمامهم بمهنتهم، وقال إنه بشر بمشروع النقابة خلال استضافته الأخيرة بقناة النيل الأزرق وهي امتدادٌ لتفاكر بدأ منذ أشهر طويلة.
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
نقرشة.. نقرشة
إسماعيل عبد الجبار:
في كل فرقة موسيقية محترفة وجادة تجده جالساً بكمانته وقوسها.. وبشيبته التي تؤرخ لبياض إبداعه ومهارته اللا متناهية في العزف على آلة الكمان.. إسماعيل عبد الجبار أسطورة الكمان التي ما زالت تسطر وتعطر حياتنا وتلونها بأعذب الأغنيات.. ولعله من أكثر عازفي هذه الآلة الوترية قدرة على التعبير، لأنه بإمكانه تجسيد كل التعابير الإنسانية من خلال قوس كمانه وشخصيا أرى بأنه من أفضل من يعبر عزفياً عن أرق المشاعر والأحاسيس التي تسكن أوتار الكمان حتى أقوى الانفعالات كالغضب واليأس.
محمد الأمين:
ما من شك أن الموسيقار الكبير محمد الأمين، يعتبر حالياً هو آخر من يُصارع لأجل المحافظة على تجربته التي أثرت الوجدان السوداني وجعلته متربعاً على القمة منذ لحظة ظهوره في بداية الستينيات حتى اليوم، وهذا الحضور ما كان له أن يتحقق لولا أن الرجل جاء بطريقة غنائية ولحنية جديدة على الأذن السودانية، وريادة محمد الأمين معلومة بالضرورة ولا تحتاج للتذكير بها.
شرحبيل أحمد:
لشرحبيل أحمد أغنيات من تأليفه باللغة الإنجليزية كان يغنيها في رحلاته الخارجية واول أغنية وترية سجلها شرحبيل أحمد للإذاعة هي أغنية ليالي كردفان باللغة العربية الفصحى للشاعر رضا محمد عثمان وكان زميلاً لشرحبيل أحمد يعمل بدار النشر التربوي والأغنية تخص مدينة الأبيض عروس الرمال.
أغنية حكاية عن حبيبتي:
أغنية “حكاية عن حبيبتي” التي يغنيها الفنان الكبير أبو عركي البخيت .. هذه الأغنية في نظر الكثيرين من النقاد تعتبر النقلة التجديدية في الأغنية السودانية .. لأنها كنص شعري حفلت بالتجديد المثير والمغاير وحتى لحنها كان يوازيها من حيث التحديث والتجديد في شكل الألحان التي كانت سائدة في ذلك الزمان .. انها تؤكد على عبقرية الشاعر سعد الدين ابراهيم الذي يعتبر صاحب نقلة مهمة في تغيير مضامين الشعر الغنائي من حيث المبنى والمعنى.
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
الفنان سيد عوض: أغنية (خادم الحرمين) هي هدية (أرض النيلين) للملك سلمان
يصنفه المُختصون وأهل الشأن الغنائي بأنه واحدٌ من أفضل الأصوات الغنائية التي ظهرت في الساحة الفنية .. حيث يتميّز صوته بالسلامة الأدائية مع قدرات عالية على التطريب .. كما أن تمكنه من العزف على آلة العود جعله يكتشف قدراته الصوتية واللحنية .. لكل ذلك يعد الفنان الشاب (سيد عوض) القادم من مدينة شندي واحداً من التجارب الغنائية الملهمة التي بإمكانها إعادة سطوة الأغنية السودانية ووضعها على جادة الطريق والابتعاد عن المستسهل والعادي .. (بعض الرحيق) حاورت الأستاذ سيد عوض من مدينة الرياض، حيث ذهب إلى هناك للتعريف بتجربته الغنائية وفتح بوابات جديدة لها.
حاوره: سراج الدين مصطفى
هنالك اتهام لسيد عوض بأنه مهتم بالعمل الإداري في اتحاد الفنانين أكثر من اهتمامه بتطوير تجربته وتقديمها للمستمع السوداني؟
التحية لك أولاً .. حقيقة كتير من الإخوة والأصدقاء يقولون نفس الكلام .. لكن الشاهد لدي مجموعة من الأعمال الجديدة تم إنتاجها وتمت جاهزيتها من ناحية البروفات .. وكان لي نشاط واضح في الساحة الفنية في الأيام الفائتة من ظهور في الأجهزة الإعلامية .. ونشاطي لم ولن يتوقف لأنني في حالة تجريب دائم.. اما اتحاد الفنانين وتحية كبيرة لزملائي الأساتذة الكبار من داخل مجلس الإدارة على الدور الكبير الذي يقومون به لرفعه وتطوير الاتحاد، وأيضا أقول الاتحاد يحتاج منا جمعاً لتكاتف الجهود والإشعار بالمسؤولية تجاه الفن وتجاه كل الزملاء الاعضاء.
ماذا يمثل مركز شباب السجانة بالنسبة لسيد عوض؟
مركز شباب السجانة يمثل لي الكثير لأنني تربيت وترعرعت فنياً في هذا الصرح الذي أكن له كل المحبة والتقدير .. وأسمح لي عبرك أن أحيي كل الزملاء فرداً فرداً والإدارة أيضاً.. والمركز هو الذي فرخ كل مبدعي منطقة الخرطوم للساحة الفنية وهم أسماء كبيرة كعبد الفتاح الله جابو والهرم عثمان حسين وعبد الحميد يوسف ومحمد سراج الدين وغيرهم من العظماء.
كيف تتذكر ايام البدايات مع الملحن الكبير الراحل حسن بابكر؟
حسن بابكر .. ذكرى حبيبة لدى نفسي فهو أستاذي الذي علمني ونهلت منه الكثير وبفقده فقدنا ملحنا كبيرا عظيما في مجال الموسيقى والالحان وألحانه تقف شاهدا على الأعمال الكبيرة التي انتجها وقدمها للساحة الفنية عبر الفنانين محمد ميرغني واحمد فرح وعثمان مصطفى ومحمد حسنين وسيد عوض وعماد الكاشف والقائمة تطول، حقيقة انسان عظيم أستاذ حسن بابكر.
لماذا لا يفتح اتحاد المهن الموسيقية أبوابه للفنانين الشباب ويحتويهم؟
الباب مفتوح لكل الشباب ولم ولن يقفل أبوابه وبصفتي أمين شؤون العضوية بالاتحاد الدعوة موجهة لكل المبدعين الشباب والباب مفتوح تماما لهم لأنهم نصف الحاضر وكل المستقبل.. وكل فنان جاد يحمل رسالة فنية سامية سيجد مكانه بيننا في هذا المكان التاريخي الذي يتشرف الجميع بعضويته.
برأيك هل يقوم مجلس المهن الموسيقية بدوره في ضبط الساحة الفنية؟
في ظل الوضع الحالي كاتحاد لا يستطيع أن يقوم بهذا الدور، لأنه لا توجد لديه السلطة. ولكن إذا تحوّل الاتحاد الى نقابة للفنانين كما كان سابقاً يتحوّل اليه هذا الدور وبذلك يمكن ان يتم ضبط الساحة الفنية والقوانين لذلك موجودة.. والاتحاد قادرٌ على ضبط الساحة الفنية متى ما وجد القوة القانونية التي تكفل له التحكم في مفاصلها وإدارة شؤونها.
دار الخرطوم جنوب فترة حميمة من تجربتك الفنية.. ماذا تقول عنها؟
دار الخرطوم جنوب الدار الأم والبيت الكبير لكل أهل الفن والموسيقى بالسودان وهي من أفضل الفرق الموسيقية في السودان .. وتحية إجلال ومحبة لك أعضاء الدار وبما يقدمونه من دفق للمشاعر والموسيقى والغناء الجميل ومع وجودي المتواصل في الاتحاد للمهام الإدارية ولكن لم ولن أغيب عن هذه الدار الحبيبة وأنت تعرف الكتير عن علاقتي بهذه الدار العريقة وأهلها. ونحن بنقول (بيت الخرطوم جنوب للغناء والموسيقى).
حدثنا عن زيارتك هذه الأيام للمملكة العربية السودانية؟
لكل سوداني حب شديد لديار الحرمين (المملكة العربية السعودية) وحتى في المدائح النبوية نجد مثلاً: (يا ماشي للبلد الحرام) ونجد أيضاً (يا بلد الرسول فوقك بجر القافية) وفيض من كثير من هذه المحبة المتوارثة.. لذلك أتت زيارتي لهذه البلاد الطاهرة وأهلها الطيبين الكرماء ومن خلال زيارتي الحالية إن شاء الله سوف أقدم مجموعة أعمال فنية ومن بين هذه الأعمال أغنية (خادم الحرمين) ، تحية لهذا الشعب الطيب وتعبير عن مشاعر أهلي في أرض النيلين لهذه المحبّة المُتبادلة.
كيف يتجاوب المستمع السعودي مع الموسيقى السودانية؟
الموسيقى لغة عالمية تطرب لها الأذن وتريح الأعصاب وتطيب الخاطر، والمستمع السعودي هو مستمع جيد جداً وذواق ومرهف ومثقف، وحكى لي احد الأصدقاء الأستاذ خالد الحارثي بأن الاستماع للموسيقى والغناء السوداني شيء قديم والتلفزيون السعودي كان يقدم الأغاني السودانية لأساتذتنا الكبار في ساعات البث.. وأذكر هنا مداعبة الإخوة السعوديين بأغنية (حبيت عشانك كسلا).
لماذا أنتجت أغنية خاصة في حق الملك سلمان بن عبد العزيز؟
من لا يشكر الناس لا يشكر الله ونحن نعلم وقفة المملكة شعباً وحكومة مع الشعب السوداني في كل المحن والظروف التي مررنا بها.. ودعني أقول لهم وباسم كل الشعب السوداني إننا كشعب نحبكم جداً ونضع لكم تقديراً خاصاً وهذا التقدير ليس وليد اليوم وإنما هو نزعة محبة تاريخية متأصلة وتوارثناها عن آبائنا وأجدادنا وسنورثها للأجيال القادمة.. وأغنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى