Site icon صحيفة الصيحة

السودانيون.. ما بين الاحتفال بعيد الاستقلال ورأس السنة الميلادية!!

استقلال السودان رفع العلم

 

الخرطوم- آرام كمال

احتفالات واسعة للسودانيين مع نهاية كل عام وبداية العام الجديد للدرجة التي يصعب فيها معرفة سبب احتفالاتهم هل هي بمناسبة أعياد استقلال السودان التي تصادف الأول من كل عام أم هم يحتفلون برأس السنة الميلادية؟ يختلط الحابل بالنابل وتمتلئ الشوارع ويساهر الناس حتى الساعات الأولى من فجر اليوم الأول من العام الميلادي.

في هذا الاستطلاع سألناهم هل يحتفلون بعيد الاستقلال المجيد أم هم يحتفلون برأس السنة الميلادية فتابعوا إجاباتهم.

1

ترد الطفلة إنصاف قائلة إنها تحتفل برأس السنة مع إخوتها وحكت عن كيفية الاحتفال. قالت إنهم يحتفلون بطريقة جميلة يلعبون ويأكلون الأكل الطيب ويحضرون الأفلام التي تتحدث عن رأس السنة وكذلك يخرجون في رحلة مع الأسرة.

بينما خالفتها الطفلة فريدة الرأي قائلة: إنهم يحتفلون بعيد الاستقلال يقدمون البرامج في المدرسة وينشدون الأغاني الوطنية ويرددون أناشيد الاستقلال ويقدِّمون المسرحيات.

فيما قالت فاطمة إنها تحتفل بعيد الاستقلال لأنه اليوم الذي شهد استقلال السودان من الحكم الإنجليزي، وأضافت إنهم يحتفلون بطريقه مختلفه مع الأهل والأصدقاء يصنعون جميع أصناف الأكل والكيك ويشعلون الألعاب النارية ويطفئون الشموع .

كما قال الشاب مصطفى، إنه لايحتفل بأي واحد منهما، لأن رأس السنة عادات تتبع لليهود وتقاليد لا تشبه السودانيين ووصفها بمثل عيد الحب. أما عيد الاستقلال لايجوز الاحتفال به ولا يجوز الاحتفال بأي عيد غير عيد الفطر والأضحى. وقال: إن السودان دولة غير مستقلة في نظره مافي دستور جديد عشان الدولة تمشي عليه، فلذلك لا داعي للاحتفال.

وقال الشاب موسى، إنه يحتفل بعيد الاستقلال لأنه يوم عظيم عند كل السودانيين لأنهم نالوا استقلالهم من الحكم البريطاني ويحتفلون بإقامة يوم ثقافي في المدارس أو يخرجون في رحلة مع شباب الحي.

أما الشاب آدم، قال إنهم يحتفلون بعيد الاستقلال لأنه يوم عظيم نال فيه السودان استقلاله من أيدي الاستعمار الإنجليزي. وقال إنهم في منطقتهم يخرجون مسيرة ويرفعون العلم السوداني ويرددون أناشيد الاستقلال.

وقالت أزاهر إنها تحتفل بعيد الاستقلال حباً في الوطن تستمع للأغاني والأناشيد الوطنية.

في حين علقت مواهب قائلة: لا احتفل بأي واحد منهما وكله كلام فارغ ولا جدوى منه وضياع للوقت.

وقالت إسراء: في الغالب لا احتفل بأي واحد منهما، ولكن إذا أحببت الاحتفال سوف احتفل بعيد الاستقلال الذي كان فيه استقلال السودان، أما رأس السنة فإنه في رأيي عبارة عن ذنوب.

وقال صلاح: لا احتفل بأي واحد فيهما الذي يمنعني من الاحتفال برأس السنة معتقدي الديني، والسبب الثاني الوضع الاقتصادي، أما إذا كان هنالك نوع من أنواع الاحتفال يفضّل أن يكون في البيت مع الأسرة وكأنه يوم عادي نعمل حاجات بسيطة خاصة بالبيت وفي بعض الأحيان يذهب أبنائي إلى أعمامهم وأهلهم يحتفلون معهم.

وقالت أم جود إنها تعتبر رأس السنة الميلادية بمثابة موعد الامتحان ومراجعة نفسها ومراجعة سنتها الماضية ماذا فعلت بها وأنها تجلس لوحدها في منتصف الليل وتصلي ركعتين وتبدأ بالدعاء وتقرأ القرءان قالت هكذا احتفالي.

وقالت سهام عبد الله، إنها تحتفل برأس السنة الميلادية وتنتظر المناسبة على أحر من الجمر، وأضافت: ننتظر منتصف الليل تماماً لنحتفل ونطلق الألعاب النارية ونبتهج.

أما عثمان عبد الله، فقد قال إنه يسافر في الأيام الأخيرة إلى مدينة بورتسودان لاحتفل فيها برأس السنة، وقال: إن المدينة تشهد حضور عدد كبير من السودانيين يذهبون إلى ساحل البحر الأحمر وينتظرون الساعة الثانية عشرة ليلاً، حيث يحتفلون ويمرحون.

وأضاف بقوله: إن بعض البواخر على الساحل تطلق صافرات قوية عند الساعة الثانية عشرة، إيذاناً بانتهاء عام وبداية عام .

وأوضحت أزاهر آدم، أن الاحتفال بمدينة بورتسودان في رأس السنة له طعم خاص وأنها تحرص على قضائه بها رغم أنها من الخرطوم.

أما الوليد طارق، فقال إنهم يحتفلون بالمناسبتين معاً نساهر ليلاً للاحتفال برأس السنة وفي الصباح نحتفل بعيد استقلال السودان.

مجموعة من الفتيات قلن إنهن يحتفلن برأس السنة بكثير من العادات، حيث نقوم برمي المارة بالبيض والطماطم.

 

 

 

 

 

Exit mobile version