الشباب يحدِّدون.. من المتسبب في وضع السودان الحالي؟

 

استطلاع: إسراء الرشيد- مواهب مقدم

يا ترى من المتسبب في وضع السودان الحالي؟ هل النخب السياسية على مر التاريخ أم سوء الإدارة أم هنالك أسباب أخرى؟ لمعرفة الإجابة على هذا السؤال أجرت (الصيحة) استطلاعاً مع عدد من الشباب الجامعيين وطلاب الثانوي وخرجت بالحصيلة التالية :-

أرجع الشاب نجيب إبراهيم، أن المتسبب في وضع السودان الحالي هي النفوس المريضة، وعلق قائلاً: إن الله يعاقبنا (عشان نرجع إليه).

بينما أشار الطالب الجامعي  أحمد عبد الباقي،  إلى أن السبب في الوضع الحالي هو الشعب  لأنه غير قادر على حكم نفسه بنفسه.

بينما  وافقه أحمد خليفة، قائلاً: إن الشعب نفسه المتسبب في تدهوره،  وذكر أن هنالك أسباب أخرى تتمثل في (الأنانية وتقديم المصلحة الخاصة على العامة).

في حين رأت الأستاذة عزوان صلاح، أن المجلس العسكري والأحزاب السياسية هي المتسببة في وضع السودان الحالي، إضافة إلى اختلاف الآراء والنزاع من أجل السلطة.

كما ذكرعلي عيسى، أن فساد الأخلاق والأنانية وعدم الكفاءات الموجودة داخل الشعب السوداني هي أسباب تدهور حالة السودان، كما يرى أن جميع السودانيين هم المتسببون لذلك لا نستطيع تحديد من المتسبب .

وأشارت الأستاذة رابعة حسين إبراهيم، إلى أن المسؤول في وضع السودان الحالي  والحكومة الحاليه نظراً لأن الأوضاع قبل انقلاب 25 أكتوبر، كانت على ما يرام وحدث  تحسن ملموس في الدولة، ولكن بعد الانقلاب العسكري أصبح الوضح متدهور  للغاية.

ويرى عيسى إسماعيل، بأن السبب هو عدم  الاتفاق الداخلي بين  الأحزاب السياسية .

من جانبها ترى نضال محمود، بأن المتسبب هو عبد الفتاح البرهان وأنه غير مهتم بتنظيم شؤون الدولة،  وأكد معتز عبد الرحمن، بأن كلا الطرفين (الحكومه والشعب) متسببون في التدهور الحالي للسودان ويصعب التحديد بينهم.

وأشارت قسمة حسين،  إلى أن السبب في تدهور وضع السودان هو عدم الوحدة والاتفاق   وعلقت إيلاف عبد الهادي بأن السبب هو الأنانية وتقديم المصلحة الخاصة على المصلحة العامة والسعي وراء الانفراد بالسلطة.

في حين قال  شارف صباحي: إن السبب هو الأحزاب السياسية والكتلة العسكرية وإذا حدث اتفاق فإن الوضع سيتحسن.

وأوضح عبد السميع بشير، أن السبب هو الشعب السوداني والأحزاب السياسية وهنالك جزء من الشعب للسوداني لم يفهم معنى الحرية،  بينما أفادت سندس عبدالله،  أن السبب هو صراع الحكومة مع بعضها البعض و عدم المصداقية  وعدم الوطنية.

بينما قالت صفاء محمود، بأن الحكومة العسكرية والشعب السوداني هما المسبب في الوضع الحالي.

من جهتها  قالت صفاء علي: إن عدم وجود رئيس معيَّن وعدم الاتفاق وأيضاً عدم المصداقية هي أسباب جوهرية  في الوصول إلى  هذا الوضع المتردئ.

وأوضح محمد عوض، أن الأحزاب السياسية هي السبب الرئيس في تدهور الوضع في السودان وعدم وجود رؤية واضحة من الحكومة، وأيضاً تقديم المصلحة الشخصية على المصلحة العامة.

بينما قالت مروة آدم: إن عدم وجود رئيس في الدولة وعدم مراعاة آراء الشعب السوداني هي أسباب، وقالت إنها تفضل الحكم العسكري على المدني.

وأبان أمجد مصطفى، أن عدم الاتفاق بين الحكومة والشعب السوداني في إدارة الحكم من أسباب وصول السودان إلى هذا الوضع البائس.

أما هارون قطر، فقد أوضح أن السبب هو التحالف مع اليهود والذي يسعى  لتدمير السودان.

وقالت تسابيح مهدي: إن الحكومة والشعب السوداني وتقديم المصالح الشخصية على المصالح العامة من أسباب تدهور السودان.

فيما أبان محمد كمال، أن أزمة الضمير لدى الأحزاب السياسية هي السبب في تدهور البلاد.

في حين أوضح عبد اللطيف بشير، عدم اتفاق المسؤولين والنزاعات الموجودة داخل الأحزاب السياسية وعدم فهم الشعب للمدينة بمعناها الحقيقي سبب من الأسباب، وأضاف قائلاً ساد في تفكيرهم أن المدينة هي الحرية الكاملة (حرية، رأي ولبس وفكر).

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى